Esteraht_sayedat Esteraht_sayedat’s Comments (group member since Jul 17, 2016)


Esteraht_sayedat’s comments from the مُتون نوبل group.

Showing 1-3 of 3

194313 تنقل الروسية البيضاء سفيتلانا أليكسييفيتش (68 عاما) -الحاصلة على جائزة نوبل للآداب سنة 2015- في كتابها "فتيان الزنك" الذي يوثق هوامش على دفاتر الحرب السوفياتية في أفغانستان؛ ما يجول في دواخل المشاركين في الحرب والشهود الأحياء الذين تغيرت حياتهم إثر مشاركتهم أو مشاركة أبنائهم فيها، وكيف أنهم أصبحوا أشخاصا غريبي الأطوار بعد حرب حفلت بالأهوال..

ترمز سفيتلانا من خلال العنوان "فتيان الزنك" إلى أولئك الشباب السوفيات الذين قضوا في تلك الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي في أفغانستان بداية من 1979، واستمرت أكثر من تسعة أعوام، وبلغت الخسائر الإجمالية للسوفيات أكثر من 15 ألف قتيل ومئات الأسرى والمفقودين، وكانت جثثهم توضع في توابيت زنك لترسل إلى الوطن.
تحرص سفيتلانا على إفساح المجال للضحايا ليفصحوا عما يجول في خواطرهم، تفتح نافذة على قلوبهم المضمخة بالأسى، وتظهر ما يعترك فيها من أحاسيس متناقضة. تفتح دفاتر الحرب وتوثق شهادات من اكتووا بنيرانها، منهم جنود مشاركون في الحرب، وممرضات، وهي الشاهدة المتألمة، تنقل للقارئ استغاثاتهم.
ولدت سفيتلانا أليكسيفيتش في مدينة إيفانو- فرانكوفسك الأوكرانية، وترعرعت في بيلوروسيا، وأول ما صدر لها من مؤلفات كان في زمن الاتحاد السوفيتي. أما اليوم، فقد تُرجمت كتبها إلى العشرات من لغات العالم. لعل من الأدق أكثر أن نصنف العمل الذي مارسته هذه الكاتبة طيلة حياتها (67 )عاما، ضمن جنس التحقيقات الصحفية الذي تشتهر به البلدان الناطقة بالإنكليزية، من أن ندرجه في عداد روائع الأدب. ومع ذلك، فإن الأدب أنواع مختلفة، ليست دائما على درجة رفيعة من الأناقة والكياسة.

مدة القراءة من 28 أغسطس إلى 30 سبتمبر ، الكتاب متواجد في معظم المكتبات

ننتظر تعليقاتكم وانفعالاتكم ..
194313 نقترب من نهاية المدة الزمنية المقترحة لقراءة حفلة التيس ليوسا، أين وصلتم في القراءة وكيف ترون سير الأحداث وأسلوب الروائي؟
194313 ماريو بارغاس يوسا" روائي ولد في البيرو عام 1936 وبرز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1962 وجائزة "النقد" عام 1963 وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتتالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان آخرها حصوله عام 1944 على جائزة "سرفانتس للآداب" التي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالأسبانية.
وفي روايته "حفلة التيس" يستعيد الروائي "ماريو بارغاس يوسا"، وبكثير من المرح، والمذاق الذي يميّز طريقه الكلام الرومينكانية، يستعيد مرحلة تاريخية قاتمة في حياة جمهورية "الدومنيكان" الصغيرة حيث يقدم نموذجاً للقائد "التاريخي الملهم تروخييو" الذي أنزل بشعبه في الآفات والمصائب والأهوال ما يتسامى القلم عن تدوينه، وقد استطاع ماريو بارغاس رسم صورة مرعبة لذلك الطاغية، مستعيناً بحسه الروائي العميق، وبتجربته الأدبية الفنية، في تقصي فترة تاريخية، سياسية تصعب على الرواية تناولها بالشكل الذي أظهرته رواية "حفلة التيس" ثمة وصف عميق ودقيق للدواخل الشخصيات ومشاعرها، وحالات الهلع والذعر التي تنتابها، ووصف آسر للشوارع والبيوت والحدائق والطرقات والروائح، وزرقة البحر وفق منحى بصري لا يترك شيئاً إلا ويجد له حيزا في رواية الأرواح الباحثة من الطمأنينة في تضاريس تلك الجمهورية المضطربة والقلقة، فتتحاور بخوف، وتحيا بخوف، وتموت بخوف... لكنها تتغلب في النهاية على هذه العقدة، وتقتل الطاغية، وبشجاعة هذه المرة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود
رابط الرواية :
https://docs.google.com/file/d/0B0T_C...
مدة القراءة والمناقشات من 18 يوليو 2016 إلى 18 أغسطس 2016