“حين انشأ نابليون الديوان الذى ضم العلماء والافاضل برئاسة الشيخ الشرقاوى للمشاركة فى حكم مصر(مشاركة صورية كما هو ملعوم)اصر ذلك الديوان على تعيين المماليك فى الوظائف التنفيذية واصابت الدهشة البالغة الفرنسيين لأنهم على قول الجبرتى (كانوا ممتنعين عن تقليد المناصب لجنس المماليك فعرفوهم ان سوقة مصر لا يخافون الا من الاتراك ولا يحكمهم سواهم ).”
―
بهاء طاهر,
أبناء رفاعة: الثقافة والحرية