Badreya > Badreya's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    George Orwell
    “كيف يفرض إنسان سلطته على إنسان آخر يا ونستون؟
    فكر ونستون ثم قال: بأن يجعله يعاني.”
    جورج أورويل, 1984

  • #2
    نزار قباني
    “رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
    فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
    هنا جريدته في الركن مهملة
    هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
    على المقاعد بعض من سجائره
    وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه
    ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
    بأي ثوب من الأثواب ألقاه
    أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
    وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
    وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
    هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟”
    نزار قباني, الرسم بالكلمات

  • #3
    بهاء الدين زهير
    “غِبتمْ فَما ليَ من أُنْسٍ لغَيبَتِكمْ .. سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
    أحتالُ في النومِ كيْ ألقى خيالكمُ .. إنّ المُحِبّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ”
    بهاء الدين زهير, ديوان بهاء الدين زهير

  • #4
    غازي عبدالرحمن القصيبي
    “إنني أؤمن أنّ الصداقة تُعطي الحياة معنى أعمق.
    كان لي صديق عزيز قال لي وهو يحتضر إنّه يَمُوت سعيداً لأنّه يمُوت وَهُو مُحاط بالكثير من الأصدقاء.
    قال لي إنّ هذا يجعله يَشعُر أنّ حياته لَمْ تَكُن عَبثاً.”
    غازي القصيبي, الوزير المرافق

  • #5
    Tahar Ben Jelloun
    “كم هو صعب أن نموت حين نريد الموت, علينا ان نكابد الى الأبد اختبار الموت المتباطيء, الفاسق الشاذ, لم ايقؤنا على قيد الحياة لم ندفن احياء و يترك لتنفسنا كفاف من الهواء لكي نبقى على قيد الحياة و نتعذب”
    الطاهر بن جلون

  • #6
    Tahar Ben Jelloun
    “إن الإنسان له رفعة أكبر وهو ميت منه وهو حيّ، لأنه إذ يعود إلى التراب يمسي ترابًا، وما من شيء أكثر رفعة من التراب الذي يوارينا ويُغمض أعيننا ويُزهر في خلود بهيّ”
    Tahar Ben Jelloun, تلك العتمة الباهرة

  • #7
    محمد الثبيتي
    “اخْتَرْ هَواكَ على هواكَ عَسَاكَ
    أَنْ تلقَى هُنَاكَ إلَى الطريقِ طرِيقا
    وامْخُرْ صَبَاحَ التِّيهِ مُنفرِداً فَمَا
    أحلَى الصَّبَا خِلاّ ً
    ومَا أحلى الصَّباحَ رفيقا
    فمَتَى ؟
    مَتَى كانت ليالي المُدلِجينَ خَلِيلةً
    ومَتى
    متى كانَ الظَّلامُ صديقا”
    محمد الثبيتي, ديوان محمد الثبيتي الأعمال الكاملة

  • #8
    أبو الطيب المتنبي
    “لولا المشقة ساد الناس كلهم ,,, الجود يفقر والاقدام قتال”
    المتنبي, ديوان المتنبي

  • #9
    غازي عبدالرحمن القصيبي
    “يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
    وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
    وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
    علي.. ما خدشته كل أوزاري
    أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
    أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟ .”
    غازي القصيبي

  • #10
    Mahmoud Darwish
    “مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
    لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
    والشمس تملأ نصفها الثاني ...
    كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
    فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
    لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
    أو يدقق في ضبابك إن نظرت
    من قارئ!
    فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلع
    قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
    منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك
    أو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكون
    كما تكون ... فلا صديق ولا عدو
    يراقب هنا ذكرياتك
    مقهي ,وأنت مع الجريدة جالسٌ
    في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
    مزاجك الصافي،
    ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
    كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!”
    محمود درويش

  • #11
    مصطفى صادق الرافعي
    “سبحانك اللهم، إن هذا الشجر ليتجرد ويذوي ثم لا يمنع ذلك أن يكون حياً يتماسك ويشب، وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرده ويبسه، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أن الحياة والسعادة والقوة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #12
    مصطفى صادق الرافعي
    “لم تعطني يا رب ما أشتهي كما أشتهيه ولا بمقدار مني، وجعلت حظي من آمالي الواسعة كالمصباح في مطلعه من النجوم التي لا عدد لها، ولكن سبحانك اللهم لك الحمد بقدر ما لم تعط وما أعطيت، لك الحمد أن هديتني إلى الحكمة وجعلتني أرى أن نور المصباح الضئيل الذي يضيء جوانب بيتي هو أكثر نوراًً في داخل البيت من كل النجوم التي ترى على السطح وإن ملأت الفضاء”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #13
    مصطفى صادق الرافعي
    “والإيمانُ وحده هو أكبر علوم الحياة، يُبصِّرُكَ إن عميتَ في الحادثة، ويهديكَ إن ضللتَ عن السّكينة، ويجعلُك صديقَ نفسك تكونُ وإيّاها على المصيبة، لا عدوَّها تكونُ المصيبةُ وإيّاها عليك، وإذا أخرجت اللّيالي من الأحزانِ والهمومِ عسكرَ ظلامها لقتالٍ نفسٍ أو مُحاصرتها، فما يدفع المالُ ولا تردّ القوّةُ ولا يمنع السّلطان، ولا يكون شيء حينئذٍ أضعفَ من قوّة القويّ، ولا أضيعَ من حيلة المُحتال، ولا أفقرَ من غنى الغنيّ، ولا أجهلَ من جهل العالم، ويبقى الجهدُ والحيلةُ والقوّةُ والعلمُ والغنى والسّلطان = للإيمان وحده؛ فهو يكسر الحادثَ ويقلّل من شأنه، ويؤيّدُ النّفسَ ويضاعفُ من قوّتها، ويردّ قدرَ اللهِ إلى حكمةِ الله، فلا يلبث ما جاء أن يرجعَ، وتعودُ النّفسُ من الرّضى بالقدر والإيمان به، كأنّما تشهدُ ما يقع أمامَها لا ما يقع فيها.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم



Rss