“إنّ المعرفة للمعرفة ليست منهجا إسلاميا..
في الإسلام المعرفة للحركة، والعلم للعمل، والعقيدة للحياة.
واليوم لا قيمة للمعرفة التي لا تتحوّل - لتوّها - إلى حركة، لا قيمة للدراسات الإسلامية في شتى مناهجها وشتّى معاهدها..
لا قيمة لاكتظاظ رفوف المكتبات بالكتب الدينية، ولا باكتظاظ الأدمغة بمضمونات هذه الكتب..
إنّ هذا ليس هو الإسلام، وليس هو العلم الديني! العلم الديني شيء يُزاوَل في الحياة، ويُطبَّق في المجتمع، ويعيش في الواقع، ويتمثّل في نظام.. والإسلام هو سيادة هذا النظام.. وليس للإسلام من صور أخرى يعرفها الإسلام ويرضاها الله”
―
سيد قطب,
مقومات التصور الإسلامي