“ولأن الرسائل لا تأتي و لأن خطى سعاة البريد تثاقلت كثيراً
قبل أن تترهل أجسادهم بما يكفي لئلا يصلوا أبداً
و لأن وقتي غدا أطول من الانتظارات،فقد قررت أن أمضيه
في اختلاق المواعيد..مواعيد نهاية لمشاريع لم أبدأ بها بعد:
آخر موعد للعثور على غريب يبحث عني
آخر موعد لمفاجأة عيد ميلاد متأخرة
آخر موعد للحلم ، آخر موعد للموت”
―
هديل الحضيف,
غرفة خلفية