“كلا والله لا يُخزيكَ اللهُ أبدًا!"
...
وفي هذه العبارة من بلاغة الصدق، ومن جمال النفي القاطع، ومن جلال القَسَم، ومن يقين التوكيد والتأبيد، ومن تكرار اسم الله وإظهاره؛ ما يدل على عناية الله تعالى بنبيه إذ اصطفى له هذه الزوجةَ الربانيةَ التي تضع الحرفَ موضعَه، وتُوغل في قلب زوجها بالإيمان والحنان معًا،
والإيمانُ والحَنانُ إذا اجتمعا في قلب الزوجة كانت مهادَ سَكينةٍ حيًّا في حياة زوجها!”
―
وجدان العلي,
صادق بكة