Wahid Gr > Wahid's Quotes

Showing 1-4 of 4
sort by

  • #1
    مصطفى صادق الرافعي
    “إن للقلب أربع لغات يتكلم بها : واحدة منهن بالألوان في الوجه ، والثانية بالدلال في الجسم ، والثالثة في النظر بالمعاني ، والأخيرة وهي أسهلهنّ وأبلغهنّ يتكلم بكل ذلك في ابتسامة .”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #2
    مصطفى صادق الرافعي
    “والشمس والكواكب نار ، ولكنها على الدنيا نور ، أما وجهك فنور ، ولكنه على قلبي نار !”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #3
    مصطفى صادق الرافعي
    “أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
    و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
    و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
    أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
    و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
    و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟

    أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
    و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
    لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
    ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
    أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!

    أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
    و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
    و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟

    أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
    و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #4
    شمس الدين الذهبي
    “أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
    ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
    فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
    أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
    أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
    فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
    لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
    وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
    وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم

    أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
    أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا

    عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
    يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
    و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا

    بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
    واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
    واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
    إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
    لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها

    تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
    سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
    ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
    فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
    فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
    سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
    كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
    تراث



Rss