زينب العطار > زينب's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    مصطفى صادق الرافعي
    “إذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنفسِ الواسعةِ, رأيتَ حقائقَ السرورِ تزيدُ وتتسِعُ, وحقائقَ
    الهمومِ تصغُرُ وتَضيقُ, وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #2
    مصطفى صادق الرافعي
    “أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #3
    مصطفى صادق الرافعي
    “ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع ، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب ..”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #4
    مصطفى صادق الرافعي
    “ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #5
    مصطفى صادق الرافعي
    “لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة, وابتسامة تضم ابتسامة.”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #6
    مصطفى صادق الرافعي
    “وَلقَد تَزَوَّجَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّم- بَعْضَ نِسَائِه عَلَى عَشْرَة دَرَاهِم وَأَثَاث بَيْت،
    وَكَانَ الأَثَاثُ: رَحَى يَد، وَجَرّة مَاء، وَوِسَادَة مِن أَدم حَشوُهَا لِيف. و أَوْلَم عَلَى بَعْضِ نِسَائِه بمُدَّين مِنْ شَعِير، وَعَلَى أُخْرَى بُمدِّينِ مِن تَمر وَمُدَّين مِن سَوِيق, وَمَا كَانَ بِه -صلى الله عليه وسلم- الفَقْر!

    وَلَكنَّه يشرع بِسُنَّتِه ليُعلِّم النَّاسَ مِن عَمَلِه
    أَنَّ المَرأَة لِلرَجُل نَفِسٌ لِنَفْس، لَا مَتَاعٌ لِشَارِيه!
    والمَتَاعُ يَقُوَّمُ بِمَا بُذِل فِيه إنْ غَالِيًا وَإنْ رَخِيصًا،
    وَلَكِنّ الرَجُل يَقُومُ عِندَ المَرأَة بِمَا يَكُونُ مِنه؛
    فَمَهْرُهَا الصَحِيحُ لَيسَ هَذَا الذي تَأخُذُه قَبلَ أنْ تُحمَل إلَى دَارِه، وَلَكِنّه الذِي تَجِدُه مِنهُ بَعْدَ أَنْ تُحْمَل إلَى دَارِه؛ مَهْرُهَا مُعَامَلَتُهَا، تَأخُذ مِنه يَومًا فَيَومًا، فَلَا تزَالُ بِذَلك عَرُوسًا عَلَى نَفْسِ رَجُلِهَا مَا دَامَت فِي مُعَاشَرَتِه.
    أَمَّا ذَلِك الصَدَاقُ مِن الذهَبِ وَالفِضَّة، فَهُوَ صَدَاقُ العَرُوسِ الدَاخِلَة عَلَى الجِسْمِ لَا عَلَى النَّفسِ!

    أهُم يُسَاوِمُون فِي بَهِيمَة لَا تَعْقِل، وَلَيسَ لَهَا مِن أَمْرِهَا شَيء إلا أَنَّهَا بِضَاعَة مِن مَطَامِع صَاحِبَهَا يُغلِّيهَا عَلَى مَطَامِع النَّاسِ؟!

    إنَّمَا أَرَادَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ مَن كَانَت عَلَى جَمَالِ وَجهِهَا، فِي أخْلاَق كَجَمَال وَجْهِهَا، وَكَان عَقْلُهَا جَمَالًا ثَالثًا؛ فَهَذِه إنْ أَصَابَت الرَّجُل الكُفْء، يَسَّرَت عَلَيه، ثُمّ يَسَّرَت، ثُمَّ يَسَّرَت؛ إذْ تَعتَبِر نَفْسَهَا إنْسَانًا يُرِيدُ إنْسَانًا، لَا مَتَاعًا يَطلُبُ شَارِيًا، وَهَذِه لَا يَكُونُ رُخْصُ القِيمَة فِي مَهْرِهَا، إلا دَلِيلًا عَلَى ارتِفَاعِ القِيمَة فِي عَقْلِهَا وَدِينِهَا!”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #7
    مصطفى صادق الرافعي
    “وهى ترى اسمى الفكر فى بعض احوالها الا يكون لها فكر !
    فتترك من امورها اشياء للمصادفة كانها واثقة ان الحظ بعض عشاقها ♥”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #8
    “الشيماء بنت الحارث تنازعها مشاعر متقابلة بين الله والزوج الكافر الذي جرح في معركة خان فيها الله ورسوله :

    واجريحاه ، وما يدري جراحي كم قتيل في الهوى دون سلاح
    كنت لي زاداً ، وريّا ، وغراماً يحتويني في مسائي وصباحي
    قد غدا وصلك لي غير مباح.. ليت قلبي يطلق اليوم سراحي

    في صبانا ، كم غقونا حالمين وصحونا ، فغدونا عاشقين
    ومضينا بالهوى نلهو ونشدو وانتبهنا ، والليالي قد مضَين
    يا حبيبي ، منذ كم ذاك وأين ؟ كل شيء راح في غمضة عين

    أفترقنا ؟ أم على وشك افتراق ؟ وانتهينا ؟ أم لنا في الحب راق ؟
    كلما سارت خطانا للتلاقي كنت تأبى للخطى غير الفراق
    يا جريحاً دمه الغالي مُراق ..إن جرحي فيك نار واحتراق

    ربنا اغفر لي إذا قلت : أحبه إنما أطمع أن يبصر قلبه
    إن يكن حبي له ذنباً فحسبي من رجا الغفران إذ يهديه ربه
    يا إلهي قد نأى دربي ودربه فإذا لم تهده ، لا كان حبه!”
    الشيماء بنت الحارث

  • #9
    مصطفى صادق الرافعي
    “لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان : لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته ، ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويسامحك متى كان فيك طعم العسل ؛ لأن فيه فيه روح ذبابة ، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد وقد نفيت إليه نفي المبعدين ، ولا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه : تحمر وتصفر لأن الصحة والمرض يتعاقبان عليها ، فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلى على أطراف مصائبك ، كأنهم هناك حدود تعرف بها أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة .

    ولكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها ، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك ، فسائرك يحن إليه ، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك ، وإذا تحول عنك ليصلك بغير المحدود كما وصلك بالمحدود ، وإذا مات .. يومئذٍ لا تقول : إنه مات لك ميت ، بل مات فيك ميت ؛ ذلك هو الصديق .”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر



Rss
All Quotes



Tags From زينب’s Quotes