جزء من حياتي discussion

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف للجميع ان دعاء الوالد على ولده مستجاب وكذا دعاء الوالدة ايضا .. ولما للأم من تقدير واحترام وأحاديث نبوية شريفه تحث على بر الوالدين وبالاخص الأم ، اذكر لكم هنا هذه القصة والتي جرت في العصور الإسلامية وجرت على عالم من علماء الامه وهو الزمخشري وهو من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والأدب

حيث يُذكر في تارخ بن خلكان أن الزمخشري كان مقطوع الرجل ، فسُئل عن ذلك فقال :- دعاء الوالدة ، وذلك أني كنت صباي أمسكت عصفوراً وربطته بخيط في رجله ، فأفلت من يدي وأدركته وقد دخل فرق من الجدار ، فجذبته فانقطعت رجله بالخيط ، فتألمت والدتي وقالت :- قطع الله رجل الأبعد ، كما قطعت رجله ، فلما وصلت إلى سن الطلب رجلت إلى بخارى لطلب العلم ، فسقطت عن الدابة ، فانكسرت رجلي ، وعملت عملاً أوجب قطعها ....



فيا معاشر الأمهات رفقا بالابناء ودعو لهم ولا تدعون على فلذت اكبادكن فتندمن ،،، عودي ايتها الام على الدعاء للأولاد والبنات

ابوفهد

بارك الله فيك أخي فهد
حقاً نحن نتناسى ذلك و لحظة الغضب لا يتبادر إلى أذهاننا الا كل ما هو سيء للأسف
في الحين ان دعاء الأم مستجاب وفيها ان تحول مجراه لصالحها بالدعاء الحسن
ي رب اللهم اصلح أبنائنا وأبناء المسلمين وجنبنا غضبك

وفيك بارك... نعم هو الغضب ولا غيره فهل نتحكم في الغضب ؟؟؟لهذا نعود ألسنتها على القول الطيب مثلا الله يهديك الله يصلحك الله يغفرك .. فإذا تعود اللسان على تلك الكلمات سوف يتعود حتى في حالة الغضب سوف تخرج هذه الكلمات لاننا تعودنا عليها وتعود اللسان

اشكرك على ردك ومشاركتك

الشكر لك موصول أخي الكريم
ان نتحكم في الغضب يتطلب استجماع القِوى
والحِلم ًو كثييير من الحكمة

يبقى تعويض اللسان على الكلام الطيبة هو الحل الأنسب

تحياتي لك