صالون الجمعة discussion

This topic is about
دين الفطرة
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر نوفمبر/تشرين الثاني (2): دين الفطرة

حتى لو كان في وسع الفلاسفة أن يكتشفوا الحقيقة من منهم يهتم بها؟ كل واحد منهم يعلم أن مقولته ليست أوثق تأصيلاً من غيرها، لكنه يتشبث بها لأنها من إبداعه. لا واحد منهم حتى لو تبين الحق وميزه عن الباطل، يفضل الحق الذي أبدعه غيره عن الباطل الذي اخترعه هو. أين الفيلسوف الذي يتورع عن خداع النوع البشري إن كان في ذلك إنقاذ لسمعته؟ أين الفيلسوف الذي في قرارة قلبه يتوخى غير الشهرة والنبوغ؟ كل ما يصبو إليه هو أن يسمو عن العامة، وأن يطفئ نوره نور أقرانه. لا يهمه سوى مخالفة الغير، إن كان بين المؤمنين فهو ملحد، وإن كان بين الملحدين فهو مؤمن.”

اذا بدأت في خطوات التحميل ستجد ان الكتاب لم يعد متوفر على السيرفر"
http://www.4shared.com/office/jzQOGEl...
جربي هذا الرابط
انا حمّلت الكتاب منه
كل النوفيق

سأعود مساء بإذن الله لملاحظاتي واقتباساتي
مبدئيا...ناسبتني المقدمة جدا...فكانت مدخلا موضحا للكتاب ومؤلفه وحياته وفلسفته بشكل موجز

فقد ظننته نصوصا فلسفية مغرقة في الغموض والجدل
منح روسو فلسفته طابعا سلسا جذابا

فقد ساهم من خلال مقدمته بالتعريف جيدا بالكاتب وفلسفته
ورغم حياديته في ترجمته للنص...لكن أظنه قدم شيئا من رؤيته الخاصة في مقدمة الكتاب
بدءا من تغيير عنوانه

وجعلتني أركز أكثر في كلماته علّني أدرك غايته من ترجمة هذا الكتاب...وما الذي يريد تأكيده ونقله للقارئ العربي
روسو لما كتب كتابه لم يكن يدرك أنه سيثير اهتماما في هذا القرن...وأن أفكاره التي حاربها كثيرون وضيقوا عليها الخناق ستصبح طليقة ولها مؤيدين وأتباع
أما المترجم فقد اختار نصه بعناية لا لمجرد ترجمة كتاب...بل لنقل فلسفة معينة
ولما تكون هذه الفلسفة تدور حول الدين...فهذا يعني مزيدا من التركيز

كان لتحوله من البروتستانتية إلى الكاثوليكية ثم الكالفينية أكبر الأثر على فلسفته
وحياته في فرنسا كذلك...خاصة لما قارنها بطبيعة الحياة في جنيف
"فبدا له أن العلوم والفنون، إذا ازدهرت بدون ضابط، ضارة أكثر مما هي نافعة، وأن تفضيل المعرفة على السعادة غيّ وغرور، وأن الاعتماد على منفعة الفرد لتحقيق الصالح العام خطأ واضح"




ولد الأستاذ والمفكر عبد الله العروي ,في مدينة آزمور ,في نونبر 1933.
بدأ عبد الله العروي النشر سنة 1964 تحت اسم مستعار (عبد الله الرافضي) حيث نشر نصا مسرحيا تحت عنوان "رجل الذكرى" بالعدد الأول من مجلة أقلام. يضم إنتاجه الفكري والإبداعي دراسات في النقد الإيديولوجي وفي تاريخ الأفكار والأنظمة ونصوصا روائية.
وتشكل سنة 1967 علامة فارقة في فكر العروي، وفي الفكر المغربي عموما. خلال تلك السنة، صدر كتاب "الأيديولوجية العربية المعاصرة" بالفرنسية (دار ماسبيرو)، معلنا ولادة المشروع الفكري لعبد الله العروي. (صدرت ترجمته العربية عام 1970عن دار الحقيقة في بيروت). وأصبح اسم عبد الله العروي ، منذئذ، أساسيا في المشهد الفلسفي العربي حيث أدرك المهتمون أن ثمة مشروعا مهما قيد التشكل. تركز مشروع العروي في الانخراط في صلب الواقع العربي، وفي كونه نقدا جذريا للفكر السائد واقتراح فكر بديل يسهم في توجيه الفعل، بغية تحقيق شروط النهوض.


يجمعني به كغيره من المؤمنين من كافة الطوائف رب واحد رحيم
كم أشعر بالألفة والوحدة مع هؤلاء .. بالإنسانية الجمعاء وبأننا واحد .. لرب واحد
قرأته سابقا
وبحاجة لقراءته مرارا

من الجيد أن ينتهي يومي المتعب برفقة روسو
فقد أحببت صحبته وصحبة كتابه
على الرغم من أنني أصنف نفسي بأنني تقليدية التفكير
بعيدة جدا عن عالم الفلسفة


أن يكتب روسو بهذه الروحانية في عصر لا يعترف بها...قمة الجرأة

أتفق معكم في أن اسلوب العرض في هيئة فقرات منح المحتوى سلاسة و متعة في القراءة.
و يسهل التركيز على البناء الذي يشرع القس فيه.

..
أكتشف بالاختبار وبالتأمل قوانين الحركة, لكن هذه القوانين تدلنا على النتائج لا على الأسباب. فلا تكفي لفهم نظام الكون وسير العالم
تخيل ديكارت أن السماوات والأرض تنشأ عن آثار البخت والاتفاق, لكنه اضطر إلى افتراض حركة دورانية تمثل دفعة أولى وقوة طاردة. اهتدى نيوتن إلى إثبات قانون الجاذبية, لكن هذه لو كانت تعمل مستقلة لحولت بعد حين الكون إلى جرمٍ جامد. لذلك اضطر إلى افتراض قوة قاذفة تجبر الأجرام السماوية على المكوث في مداراتها المنحنية
ليطلعنا ديكارت على القانون الفيزيائي الذي يجعل الدوامات تدور؟ وليظهر لنا نيوتن اليد التي رمت الكواكب على رؤوس مداراتها؟
^^
إذن هناك يدٌ خفية تُدير الكون وسؤال كل إنسان ماهي هذه اليد؟

^^
أول أركان عقيدة هذا القس

التمايز موجود وبوضوح ولكن هناك شيءٌ ما مشابه.. قد يكون جميع المؤمنين (الصادقين منهم ربما) متشابهون

عبد الله العروي المترجم

المقدمة
ولد جان-جاك روسو سنة 1712 في مدينة جنيف، عاصمة المذهب البروتستانتي الكلفيني لأسرة محترمة من الصناع. نشأ في محيط متواضع متشبث بمثله الجمهورية، بعقيدته الإصلاحية وبأخلاقياته الصارمة. ظل روسو طول حياته فخوراً بكونه مواطناً في مدينة حرة مستقلة
سنة 1728 غادر وطنه قاصداً منطقة السافوا المجاورة. احتضنته سيدة كانت مكلفة بتشجيع البروتستانت على الرجوع إلى حظيرة الكنيسة الكاثوليكية. قبل روسو الشاب، الفقير، اليتيم، أن يتخلى عن عقيدة أجداده في ظروف أوضحها بإسهاب في كتابه الشهير الإعترافات
تبين له فيما بعد أن الكاثوليكية النظرية التي لقنها آنذاك ليست عقيدة الجمهور. كما أن السلوك الذي كان الغالب في الأسرة التي انضم إليها في السافوا كان أكثر تسامحاً وانفتاحاً المعتاد عند عامة الكاثوليك. بعد أعوام من التردد والتشرد في إيطاليا ثم فرنسا التحق سنة 1742 بالعاصمة باريس حيث تعرف على جماعة "الفلاسفة" (كوندياك، ديدرو، كريم، دولباخ). تأثر بأفكارهم، شارك في مشروعهم التنويري الداعي إلى دحض الأوهام وهدم الأصنام حتى تتحرر العقول والقلوب
أثناء هذه الفترة اشتغل أساساً بالتأليف والتنظير في مجال الموسيقى، فكان يعرف بروسو الموسيقي قبل أن يكنى بروسو الفيلسوف. بعد عشر سنوات من معاشرة الفلاسفة افترق عنهم لدوافع لا تزال إلى اليوم موضوع جدال بين الدارسين. سنة 1754 قبل أن يهدي كتابه عن أصل التفاوت بين البشر الذي أعلن فيه ميوله الديمقراطية، الأمر الذي عمق العداوة بينه وبين فولتير، إلى حكام مدينة جنيف، عاد إلى وطنه وإلى حظيرة الكنيسة الكلفينية، فاسترجع كل حقوقه المدنية. ولم يعد يعرف نفسه إلا بكلمة مواطن من جنيف
نقرأ بمتوسط يومي 14 صفحة
رابط التحميل
اثروا الحوار باقتباساتكم وآرائكم وملاحظاتكم وانطباعاتكم