Egyptians Good Readers discussion

323 views
نادي الكتاب - ومناقشات الكتب > مناقشة كتاب الأنا و الدين ٢٤ مايو ٢٠١٧

Comments Showing 1-21 of 21 (21 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by Ahmed (last edited Sep 07, 2019 06:07AM) (new)

Ahmed Sherif | 48 comments تم اختيارقراء المجموعة مناقشة كتاب الأنا و الدين - نحو عالم متسق،
https://www.goodreads.com/book/show/2...-- و ذلك بعد رواية الخيميائي.
تبدأ القراءة إن شاء الله من اليوم 10 مايو و حتى ٢٣ مايو. و تبدأ المناقشة يوم ٢٤ مايو ٢٠١٧ إن شاء الله
مرفق رابط شراء الكتاب من سوق دوت كوم إحدى شركات أمازون:
https://egypt.souq.com/eg-en/%D8%A7%D...
هذا الرابط أعلاه يعمل داخل مصر فقط.

و نتمنى لكم قراءة مفيدة و ممتعة


message 2: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments نبذة عن الكاتب:
الدكتور / محمود محمد شريف من مواليد الإسكندرية 25 فبراير 1930، توفى إلى رحمة الله تعالي 4 فبراير 2016. و هو النائب الأسبق للممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة* في الشرق الأدنى و شمال أفريقيا. الأستاذ في الإقتصاد الزراعي بجامعة الإسكندرية. حصل على بكالوريوس الزراعة في جامعة الإسكندرية عام 1951، أنهى الماجستير في الإقتصاد الزراعي عام 1959 في جامعة الإسكندرية. ثم حصل على الدكتوراه في الإقتصاد الزراعي في جامعة و لاية أياوا **بالولايات المتحدة عام 1965 تحت إشراف الدكتور/ هيدي***، أحد كبار الإقتصاديين الزراعيين في القرن الماضى.
نُشر للدكتور/ محمود شريف أربع كتب في ستينات و سبعينات القرن الماضى عن الإقتصاد الكلي و الجزئي و الزراعة العربية و نقود و بنوك.
بدأ الإهتمام بالقراءة فى الدين الإسلامي و الفلسفة سنة 1985و ذلك للبحث في أسباب تخلف المنطقة العربية و الإسلامية و الإجابة عن تساؤل البعض و خاصة في الدول الغربية: هل الدين هو سبب التخلف ؟ و ذلك بعد سفرياته حول العالم بين الدول الغربية و الدول العربية و دول أواسط آسيا و أفريقيا. و تبين له أن الدين الإسلامي بريء من ذلك. و أن هذا التخلف هو بسبب تفرق المسلمين إلى فرق و أحزاب متناحرة، و قهر و إستبداد الحكام، و سيطرة الأنا الفردية و الجمعية، و سيطرة الماضى على الحاضر، و عدم إعمال الإجتهاد لتطوير الفكر الديني لكي يكون صالح لكل مكان و زمان، و غير ذلك من العوامل التي أدت إلى تخلف المسلمين عما كانوا عليه و قت التنزيل. و قد أراد الكاتب أن تكون كتبه و أبحاثه سببا في أن يعود المسلمين إلى أستخدام العقل الذى رزقنا به الله سبحانه و تعالى. و العودة للعلم مع الإيمان بالله الواحد، الذى يرى أنهما الشرط اللازم و الشرط الكافي بالترتيب، لكي يستطيع الإنسان أن يقوم بالمهمة التي كلفه الله سبحانه و تعالى بها و هي إعمار الأرض.
*منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة FAO
**جامعة ولاية أياوا Iowa State University
*** Dr. Earl O. Heady


message 3: by Hafça (new)

Hafça (sbkery) بحثت عن الكتاب الورقي pdf، لكني لم أجده، هل هو موجود على هذه الصيغة؟؟


message 4: by Hafça (new)

Hafça (sbkery) اااه الرابط متواجد في الأعلى، عفواً لم انتبه


message 5: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments نعم الرابط موجود في الأعلى. نتمنى لكم قراءة مفيدة و ممتعة.


message 6: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments مين وصل في القراءة لغاية فين؟ لو فيه إي إستفسار؟


message 7: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments معنى جميل أردت أن أشارككم فيه في أثناء قرائتي للكتاب
" الأنا و الوعي لا يجتمعان."


message 8: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments نفس المعنى بكلمات أخرى
" التنوير و الأنا لا يجتمعان."


message 9: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments فاضل يومين على المناقشة. جاهزين؟ :)


message 10: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments مناقشة الكتاب تبدأ غدا 24 مايو إن شاء الله


ملخص كتاب الأنا و الدين - نحو عالم متسق

تأليف الأستاذ الدكتور/ محمود شريف
النائب الأسبق للممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة FAO في الشرق الأدنى و شمال أفريقيا
الأستاذ غير المتفرغ بجامعة الإسكندرية
الدين يدعو إلى التنوير، وهو الوصول بالإنسان إلى مستوى من الكينونة يتسم بالمعرفة المتطورة وتقوى فيه القيم الروحية على حساب القيم المادية. ولما كان التنوير والأنا لا يجتمعان، ونظرا لاستحالة التخلص الكلى من الأنا، فإن الوسيلة الوحيدة للتنوير هو التقليل من تأثير الأنا على السلوك. وهذا يتطلب إدراك أن جوهر الإنسان يختلف عن الأنا، فالأنا تكونت تاريخيا منذ الصغر وأخذت فى التضخم بمرور الوقت واكتساب صفات جديدة. وجوهر الإنسان ليس جسده أو صفاته ولكنه النفس التى يحتويها الجسد ويقيدها بقدراته. والنفس تحتوى الروح التى تمثل المدد والصلة والقربى من الله. ويظهر تأثير الروح على الإنسان فى تصرفاته وعلاقاته بالغير. ولذلك فإن التنوير يستهدف أساسا تنمية المعرفة والروح عند الإنسان، أى تقوية صلته بالله ليتمكن من مقاومة التأثير اللضار للأنا، وهذا ما تستهدفه التعاليم الدينية. فمثلا يقول القرآن: "وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" (الحشر: 9). كما يقول الإنجيل أيضا: "حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ:إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (إنجيل متى: الإصحاح السادس عشر: 24). كما تقول التوراة: يَا بَنِي الْبَشَرِ، حَتَّى مَتَى يَكُونُ مَجْدِي عَارًا؟ حَتَّى مَتَى تُحِبُّونَ الْبَاطِلَ وَتَبْتَغُونَ الْكَذِبَ؟" (سفر المزامير، المزمور الرابع: 2). ويقول الدالاي لاما الرابع عشر: إنه من الرائع وجود ديانات متعددة كثيرة في العالم. فكما أن الطعام الواحد لا يروق للجميع كذلك لا توجد ديانة واحدة أو مجموعة واحدة من العقائد تشبع حاجات الجميع. وبالتالي فإن ذلك التنوع مفيد جدا للناس حتى يختاروا منها ما يحبون. ويقول كونفوشيوس أن الوسيلة الوحيدة لتنمية القدرة الداخلية على القيام بما هو صحيح أخلاقيا تتم عندما يحقق الشخص ذاته بمساعدة الآخرين على تحقيق ذواتهم بشكل ملائم، والتغلُب على الأنانية.
وتكمن المشكلة فى أن العقل الأنوى نجح فى تحويل الدين من علاقة مباشرة بين الفرد والله إلى علاقة عدائية بين أتباع الأديان أو الفرق الدينية المختلفة. فالدين يرتبط بالأنا، وهى كما تبين، الشعور الوهمى بالنفس، وأساس كل تعريف زائف للحقيقة. وتعزيز الهوية الأنوية من خلال ارتباطها بشىء ما يعتبر من صلب العقل الأنوى، مثل سيارتى ومنزلى ووظيفتى ودينى. فارتباط الدين بالأنا يفقده خصوصية العلاقة بينه وبين الله، ويعمل على خلق أنا جمعية تربط أتباع الدين الواحد أو الفرقة الدينية الواحدة. والأنا الجمعية أشد خطورة من الأنا الفردية. ونظرا لأن مفهوم الأنا يتضمن الاختلاف مع الآخر، فإنها تجعل صاحبها ينظر للآخر نظرة العدو. والأديان أوالعقائد هى مجموعة من الأفكار، ويتوقف تأثيرها على كيفية استخدامها، فإذا اعتقد إنسان ما أن عقيدته هى الوحيدة الصحيحة (وهذا يمثل الوضع الحالى فى العالم) فإنه يستخدمها لخدمة الأنا، وتتحول من عقيدة إلى إديولوجية تخلق شعورا خاطئا بالتميز يؤدى فىى النهاية إلى التفرقة والصراع بين الناس.
وقد اختلفت الأساليب التى اتبعها العقل الأنوى لمقاومة التأثيرالإيجابى للرسالات السماوية على العقل الأنوى. وقد لخصت الدراسة تلك العوامل بالنسبة للقرآن فى:
1. التحزب والتفرقة بين السلمين: نزل الوحى على محمد فى مكة، حيث يسود النظاام القبلى الذى تسود فيه العصبية القبلية. لذلك نشأ الصراع بين المهاجرين والأنصار بعد وفاة الرسول وقبل مواراة جسده التراب، فقد حاول الأنصار الاستئثار بالخلافة. إلا أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب تمكنا من إنهاء ذلك الصراع مؤقتا، وتم اختيار أبو بكر ليكون الخليفة الأول. وبالرغم من تأخر مبايعة على بن أبى طالب للخليفة الأول أبو بكر بين ستة أشهر وسنة، إلا أنها كانت إشارة إلى صراع خفى بين أكبر بطنين من بطون قريش، قبيلة بنى هاشم وقبيلة بنى أمية. وخلال عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان بدأ العقل الأنوى الجمعى لقبيلة بنى أمية نشاطه للعمل على تأبيد الحكم فى بنى أمية. بدأ ذلك بتعيين الكثير من الولاة من بنى أمية، واستبقاء معاوية بن أبى سفيان ابن أحد أكابر بنى أمية فى ولايته على الشام فترة طويلة. وعندما تولى على بن أبى طالب الحكم اختلف المسلمون على مبايعته، وكان معاوية بن أبى سفيان على رأس المعارضين. ثم قام الصراع العسكرى بينهما وانتهى إلى التحكيم الذى تغلب فيه العقل الأنوى لبنى أمية والذى رفض نتيجته على بن أبى طالب. وظل الصراع الدموى بينهم إلى أن تولى معاوية الخلافة بقوة السلاح وتحولت الخلافة إلىى ملك عضود ينشأة الدولة الأموية. وبدأت عملية توظيف الدين لنصرة بنى أمية، وتفرق المسلمين إلى ثلاث فرق؛ سنة وشيعة وخوارج. فغالبية السنة أيدت الدولة الأموية، وعارضتها الشيعة (أنصار على بن أبى طالب) والخوارج، وهم من خرجوا على على بن أبى طالب بعد أن كانوا معه فى حربه مع معاوية. وهكذا بدأ تحويل العقيدة الواحدة إلى أيدلوجيات مختلفة، وبدأت عملية التقول على الرسول بين مؤيد لهذا وذاك.
2. التفسير والتأويل الخاطئ للقرآن: لا يمكن الجزم بتأثير العقل الأنوى على التفسير أو التأويل الخاطئ للقرآن على طول الخط، فهناك من التفسيرات أو التأويلات التى ترجع إلى عموامل أخرى مثل الاكتفاء بالتفسير اللغوى دون محاولة التعمق فى التفكير، لظنهم أن هناك من الآيات ما يثبت رأيهم. ومن أمثلة ذلك الخطأ فى تفسير الآية: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة: 106). ففسروا ذلك على أن بعض آيات القرآن نسخت غيرها، استنادا إلى أن تحريم الخمر تم على ثلاثة مراحل فى ثلاث آيات؛ الأولى تقول: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا" (البقرة: 219). والثانية تقول: "يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَأَنْتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ" (النساء:43). والثالثة تقول: "يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة: 90). فهم يرون أن الآية الثانية نسخت الأولى، وأن الآية الثالثة نسخت الثانية. وحقيقة الأمر أن أيا من هذه الآيات لم ينسخ، فلا زال ما جاء بآية سورة البقرة صحيحا وسيظل صحيحا إلى أبد الدهر، وينطبق نفس الشىء على آية سورة النساء، فقد يشرب المصلى الخمر مخالفا بذلك أمر الله، فإذا حدث ذلك فيجب عليه ألا يصلى وهو فى حالة السكر.
والواقع أن الآية 105 من سورة البقرة، وهى السابقة على الآية تحدثت عن النسخ تقول: "مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَلاَ ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَٱللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ". والخير المنزل على المؤمنين من عند الله هو القرآن الكريم، فهو رسالة الرحمة والهدى اللتى حمَّلها الله رسوله ليبلغها للناس. وقد أنكرت قبائل بنى إسرائيل التى استوطنت المدينة أن يكون القرآن منزل من عند الله. ومن بين أسباب عدم إيمانهم به أن الله لم يمنح رسوله آية حسية مثل ما منح موسى: "وَقَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوْ تَأْتِينَآ آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (118). فالقرآن هو الآية أو الدليل على نبوة محمد، وهو آية معنوية. كما أنه فى نفس الوقت الرسالة التى كلفه الله بإبلاغها للناس. وتختلف هذه الآية اختلافا كليا عن الآيات الحسية التى أعطاها موسى وعيسى. فالآيات بمعنى الدلائل الحسية هى الآيات التى ينسخها الله ويأتى بخير منها أو مثلها.
إلا أن هناك من التفاسير ما يمكن القطع بتأثير العقل الأنوى عليه. ومن أمثلة ذلك النوع من التفاسير القول بأن المسلمين هم خير أمة أخرجت للناس استنادا إلى قول الله: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ". وحقيقة الأمر أن الله وضع ثلاثة شروط مجتمعة ليكون المسلمون خير أمة أخرجت للناس كما أكدته الدراسة. وعلى ذلك يمكن القطع بأن هذا التفسير يرجع إلى تأثير العقل الأنوى الجمعى للمسللمين حتى يشعروا بتميزهم عن الآخرين.
3. اعتبار السنة موازية للقرآن: كان لاعتبار السنة موازية للقرآن أن أصبحت بعض الأحاديث تتفوق فى تأثيرها على الأحكام القرآنية. ومن أمثلة ذلك الاستناد إلى السنة فى الإفتاء بقتل المرتد عن الدين بالرغم من أن القرآن ذكر الإرتداد عن الدين فى 14 موفع ولم يذكر فى أى منها عقوبة دنيوية له. ومن آثارها أيضا القول بخلق حواء من ضلع آدم استنادا إلى الحديث بالرغم من ذكر القرآن أنه خلق الإنسان من نفس واحدة هى النفس البشرية، وخلق من نفس هذه النفس حواء، وكل ذلك كان بالأمر المباشر منه جل جلاله، ثم أودع هذه النفس فى الإنسان لتستقر فيه حتى يتوالد دون تدخل مباشر منه. ولا يمكن إنكار تأثير العقل الأنوى الإسلامى فى اعتقاده أن السنة موازية للقرآن، فذلك يعمل على تقديس الرسول ليكون مصدر تفاخر لهم على أتباع الرسل السابقة عليه، وذلك بالرغم من أمر الله الصريح لنا بعدم التفرقة بن الرسل.
4. عدم وضوح الهدف من خلق الإنسان: بين القرآن بما لا يدع مجالا للشك بأن الله خلق الإنسان ليكون خليفة له فى الأرض. وبالرغم من ذلك يصر الكثير من المسلمين على القول بأن الهدف من خلقه هو عبادة الله، مفسرين تلك العبادة بأداء المناسك، فمن لا يؤدى تلك المناسك ينعت بالكفر، وبذلك يتدخلون فى العلاقة الخاصة بين العبد وربه. والواقع أنهم أخطأووا فى تفسير معنى العبادة، فقول الله أن كل من خلقه يعبده قسرا وأن كل نوع له عبادته الخاصة يعنى أن العبادة هى اتباع المخلوقات للنواميسن الإلهية التى خلقها الله لها وأتبعها إياها. وقد استغل العقل الأنوى للمسلمين عدم وضوح الهدف من خلق الإنسان لتقوية الاعتقاد بأن الهدف هو عبادة الله بأداء الفرائض مما يمكن الأنا من السيطرة على الآخرين بالحكم على من لا يؤدى هذه الشعائر بالكفر. ونعتقد أن تأثير العقل الأنوى الجمعى لأئمة المسلمين امتد إلى تسمية حديث الرسول الذى يبدأ بـالقول ’بنى الإسلام على خمس‘ أنه حديث ’أركان الإسلام‘ بالرغم من أن كلمنة ’بنى على‘ يشير إلى أساس الدين لا أركانه. فذلك يمكنهم من الحكم على من يتخلف عن أداء تلك المشاعر بالكفر.
5. سيطرة الماضى على الحاضر: يصر عالبية المسلمين على اتباع السلف الصالح وتقديسه، وذلك بالرغم من أن فى هذا الاتباع مخالفة صريحة لأمر الله بعدم اتباع الأولياء كما جاء فى الآية الثالثة من سورة الأعراف. ولما كان اتباع السلف مخالف لقول الله، ولأن اتباعهم يعطى جماعة السلمين الحق فى التدخل فى العلاقة الخاصة بين المؤمن وربه، فلا يمكن إهمال دور العقل الأنوى لجماعة المسملين فى ذلك الاعتقاد.
6. إهدار البعد التاريخى فى الثقافة الإسلامية: إن وصف القرآن للوضع فى الجزيرة العربية قبل الإسلام بالعصر الجاهلى لا يقصد به الجهل بأنواعه المختلفة، وإنما هو تعبير عن العصبية والتهور فى العلاقات بين الأفراد والقبائل. ولما جاء الإسلام ليغير الواقع العربى من الجهل (أى الإستناد إلى القوة الظالمة) إلى الإحتكام إلى العقل ونفْى الظلم،.عمل العقل الجمعى لجماعة المسلمين على تحويل معنى الجاهلية ليصبح الاعتداء على سلطة الله بالإحتكام إلى العقل، فيعطى ذلك لجماعة المسلمين الحق فى منع الناس عن التفكير فى الدين، مما يصيب الدين بالجمود وتصبح حرية التفكير والتعبير مقيدة بما يراه أئمة المسليمن.
7. انتشار الجهل الدينى بين المسلمين: فقد استغل العقل الأنوى الجمعى لرجال الدين هذا الجهل فى فرض سلطتهم الدينية على الأتباع، وخاصة فى المناطق الشعبية والريفية. وقد ساعد ذلك على نشأة الكهنوت فى العقيدة الإسلامية. ولا يخلو فريق من الفرق الإسلامية من نوع من أنواع الكهنوت.
أما العوامل التى اتبعها العقل الأنوى لمقاومة تأثير رسالة عيسى عليه السلام على العقل الأنوى فيمكن تلخيصها فيما يلى:
1. الكهنوت: هناك ثلاثة أنواع من الكهنوت؛ أولها التنظييم الهرمى بين رجال الدين، وثانيها إعطاء رجل الدين الحق فى غفران الخطايا للمؤمنين، وثالثها سلطة رجال الدين على المؤمنين. ونعتقد بأن للعقل الأنوى الجمعى لرجال الدين تأثير كبير على انتشار الكهنوت بأنواعه الثلاث بين المسيحيين.
2. السلطة الدنيوية التى فرضتها الكنيسة على الأتباع فى القرون الوسطى: فادعاء الكنيسة ملكيتها للحقيقة المطلقة مكنها من السيطرة على المجتمع فى القرون الوسطى، ليس فقط فيما يتعلق بالنواحى الدينية، وإنما امتد ذلك إلى الكثير من النواحى المدنية. ولا يمكن إهمال تأثير العقل الأنوى الجمعى لرجال الدين فى ذلك.
3. المثالية الشديدة للإنجيل: فالإنجيل يدعو فى مجمله إلى القضاء على العقل الأنوى كلية، وقد يكون ذلك من أهم الدوافع لمحاولة العقل الأنوى للاستقواء لبتمكن من مقاومة تأثير الإنجيل عليه.
يتبع،


message 11: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments أما العوامل التى اتبعها العقل الأنوى لمقاومة تأثير رسالة موسى عليه السلام فيمكن تلخيصها فيما يلى:
1. الكهنوت: فالكهنوت بأنواعه الثلاثة موجود أيضا فى اليهودية.
2. التعصب: اليهودية ديانة غير تبشيرية، فاكتساب اليهودية يكاد يكون مقتصرا على أبناء اليهوديات، فإذا تزوج غير يهودى من اليهودية يكتسب أبناءها الديانة اليهودية، إلا إذا أراد أحدهم غير ذلك. ويصعب على غير أبناء اليهوديات اكتساب الديانة اليهودية. وقد يكون ذلك أهم أسباب كون اليهودية ديانة غير تبشيرية,
الحل
يتلخص الحل فى العودة بالدين إلى أصله، وهو خصوصية العلاقة بين العبد وربه، فليس لأحد أيا كان دخل فيها، وهذا يتطلب:
1. إلغاء التفرقة بين المواطينين على أساس الدين، ويبدأ ذلك بإلغاء خانة الدين فى الرقم القومى أو أى بطاقة للتعارف.
2. تعديل المناهج فى المعاهد والجامعات الدينية لتؤكد أن الدين علاقة خاصة بين العبد وربه ولا دخل للغير فيها، والتركيز على التعاون بين الجميع دون التفرقة بينهم على أساس دينى أو مذهبى أو عرقى أو غير ذلك، وتشجيعهم على الالتزام بالقيم الحميدة والبعد عن القيم الرذيلة، وعلى إتقان العمل وبذل الجهد فى القيام بمهام خلافة الله فى الأرض كل وفق اختصاصه وقدرته على ذلك.
3. تعديل الخطاب الدينى ليؤكد على كون الدين علاقة خاصة بين العبد وربه، وليبين أن أداء مهام الإنسان كخليفة لله فى الأرض يتوقف على تعاون الجميع من ذوى الأديان المختلفة أو الفرق المختلفة فى الدين الواحد، واكتساب القيم الحميدة، والاهتمام بأداء العمل على خير وجه.
4. الدعوة لمراجعة مواقف الفرق المختلفة فى الدين الواحد والتحاور البناء فيما بينه بهدف مراجعة مواقفها والاتفاق على وضع الحلول لإنهاء الصراع الفكرى بينها.
5. الدعوة لمراجعة مواقف ما يطلق عليه الأديان السماوية والتحاور البناء فيما بينهم بهدف مراجعة مواقفها والاتفاق على وضع الحلول لإنهاء الصراع الفكرى بينها.
6. إضافة مادة دراسية أو أكثر فى المدارس والمعاهد والجامعات لتوعية الدارسين بالأنا الفردية والجمعية وخطورتها على المجتمعات، وبصفة خاصة الأنا الدينية، وكيفية مقاومة الآثار السيئة للأنا.
7. تحويل المساجد والكنائس إلى مراكز اجتماعية يتم فيها، بالإضافة إلى أداء المناسك، القيام بالأنشطة الاجتماعية التى تستهدف تشجيع العمل الجماعى والتعاونى.
8. إلغاء نظام الحسبة الذى يسمح لأى شخص أن يتهم غيره بارتداده عن الدين، كما حدث فى الحكم بالتفرقة بين المرحوم الدكتور نصر حامد أبوزيد وبين زوجته لاتهامه بالارتداد عن الدين.
9. إلغاء السلطة الدينية التى تمنع نشر الكتب على أساس دينى.
10. النص فى الدستور على أن الدين علاقة بين الفرد وربه والفصل بين الدين والدولة.
11. تنقية التراث الدينى ليتناسب مع محاربة الأنا بصفة عامة والأنا الدينية بصفة خاصة.


message 12: by Ahmed (last edited May 23, 2017 09:53AM) (new)

Ahmed Sherif | 48 comments تعرض الكاتب في كتابه الأنا و الدين للكثير من المواضيع الخلافية التي أثرت و ما زالت تؤثر بشدة علينا جميعا
بعض الأسئلة التي تفيد المناقشة:

مناقشة الكتاب و الكاتب :-

-هل نجح الكاتب في توصيل الرسالة التي يريدها للقارئ؟
-هل تحب أن تقرأ كتب أخرى للكاتب؟
-هل اثارالكتاب اهتمامك ؟
- هل جعلك الكتاب تفكر بعمق في موضوع الأنا و أن تحاول تقليل تأثيرها السيئ في نفسك شخصيا و في المجتمع ثانيا؟

# مناقشة المحتوى او الموضوع :-
-ما الذي اعجبك وما الذي لم يعجبك في الكتاب عموماً؟
-ماذا كنت تتوقع ان تجده في الكتاب ولم تجده؟
-اي موضوع تفضل ؟ وما رأيك في كل منهم علي حدة؟
-ما الإستفادة التي إستفدتها من الكتاب؟

أتمنى أن تكون المناقشة مفيدة للجميع إن شاء الله :)


message 13: by SA (new)

SA Sherif | 2 comments الكتاب رائع و وهو يثير كثير من المواضيع التى حان الوقت لمناقشتها لأن التفاعل معها بالسلب أو الإيجاب له تأثير مباشر على سلوك الفرد و بالتالي على كيفية تعامل المجتمع مع هذه القضايا الخلافية.


message 14: by Nada (new)

Nada Ads (nadaads) | 16 comments الاستاذ ahmed sherif تحياتى لحضرتك على مجهودك فى تلخيص الكتاب .. للاسف انا مقراتش الكتاب لان انطباعى عنه انه كتاب دينى بحت و لكنك وضحت انه كتاب تنويرى ، بالرغم من صعوبة الكتب دى بالنسبة ليا لكن حضرتك جبت المختصر المفيد باسلوب سهل نوعا ما .. اعتقد حاليا انى ممكن اقراه كامل من غير ما احس بالملل او الضيق .. و فعلا كان اختيار موفق من حضرتك لما رشحت الكتاب للمناقشة ... شكرا


message 15: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments SA wrote: "الكتاب رائع و وهو يثير كثير من المواضيع التى حان الوقت لمناقشتها لأن التفاعل معها بالسلب أو الإيجاب له تأثير مباشر على سلوك الفرد و بالتالي على كيفية تعامل المجتمع مع هذه القضايا الخلافية."

شكرا على مشاركتك معنا
و كنا نتمنى تفصيل أكثر و لو في موضوع واحد أو موضوعين لكي نستفيد جميعا.


message 16: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments Nada wrote: "الاستاذ ahmed sherif تحياتى لحضرتك على مجهودك فى تلخيص الكتاب .. للاسف انا مقراتش الكتاب لان انطباعى عنه انه كتاب دينى بحت و لكنك وضحت انه كتاب تنويرى ، بالرغم من صعوبة الكتب دى بالنسبة ليا لكن حضر..."

أتمنى أن تكون قرائتك للكتاب مفيدة و ممتعة، مع أن الكتاب بالفعل يحتاج إلى مجهود في فهم بعض مواضيعه. من أهم فوائد الكتاب أن يتعرف القارئ على الأضرار الكبيرة للأنا على حياة البشر بصفحة عامة و يقتنع أنه يجب أن يبذل مجهودا كبيرا في تقليل تأثير الأنا عليه شخصيا ثم على الأنا الجمعية للمجموعة التي ينتمي إليها أيا كانت.
و لو هناك أي سؤال أو أستفسار رجاء مشاركتنا فيه لعلنا نستطيع الإجابة عليه إن شاء الله.

أما بخصوص الملخص فهو ليس مجهودي و لكنه مجهود الكاتب تفسه د. محمود شريف رحمه الله. حيث كان قد طلب منه هذا الملخص قبل نشر مقال عن الكتاب في جريدة المقال في 13 يونيو 2015
https://www.facebook.com/Books.of.Dr....


message 17: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments كل عام و انتم بخير، رمضان كريم


message 18: by SA (new)

SA Sherif | 2 comments الأنا الجمعية تسببت فى خلق الفرق المختلفة فى الديانة الواحدة.
عندما ينتمى الإنسان إلى أى فرقة من هذه الفرق فهو بذلك يكون قد وضع ولاءه للفرقة و لزعيمها فوق ولائه لله سبحانه وتعالى. و القرآن واضح و صريح فى مسألة تفريق الدين حيث وصف الذين يفرقون دينهم بأنهم أشركوا بالله. أنظر إلى هذه الآيات من سورتى الأنعام و الروم

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. الأنعام ١٥٩

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. الروم .٣

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. الروم ٣١

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ. الروم ٣٢

إذن تفريق الدين هو نوع من أنواع الشرك بنصوص قرآنية صريحة. و السبب فى ذلك هو أن الذين يفرقون الدين هم وضعوا ولاءهم للجماعة التى ينتمون إليها فوق ولائهم لله و دينه الحنيف.

والآياتان التاليتان من سورة يوسف يمر عليها الكثير منا مرور الكرام ولكنهم يشرحون العواقب التى تترتب على تفريق الدين و من ضمن هذه العواقب أن معظم المؤمنين يكون إيمانهم مشوباً بالشرك.

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ. يوسف ١.٣

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ. يوسف ١.٦

الآية ١.٣ تقول أن معظم الناس غير مؤمنين. الآية ١.٦ تقول أن معظم المؤمنين بالله مشركون.

ولو نظرنا إلى حال المسلمين الآن لوجدنا معظمهم ينتمى إلى مذهب أو فصيل أو فرقة و يدَّعى أن مذهبه أو فصيله أو فرقته هى التى على حق و أنها الفرقة الناجية. و الحقيقة أن الدين واحد عند الله و أن هذه المذاهب و الفصائل و الفرق هى منتج بشرى بامتياز ما أنزل الله بها من سلطان. أنظر إلى هذه الآية من سورة الشورى:

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ. الشورى ١٣

الله يقول شرع لكم من الدين وليس من الأديان أو الديانات. فهو دين واحد و هو التسليم المطلق بوحدانية الله و أنه هو و هو فقط الذى خلق هذا الكون و خلق كل شئ فيه و أنه المهيمن على كل الأمور. و هذا المعنى مُحتوى فى الآية التالية من سورة آل عمران


إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. آل عمران ١٩

و لذلك كان كل الأنبياء والرسل الذين جاءوا قبل نزول الرسالة الخاتمة على محمد عليه الصلاة و السلام مسلمين.

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. آل عمران ٦٧

ومعنى مسلماً هنا هو أن إبراهيم عليه السلام سَلَّمَ بوحدانية الله تسليماً كاملاً فأصبح يوصف بأنه من المسلمين.

و الديانة الخاتمة سُمِّيت الإسلام لأن أتباع هذه الديانة سَلَّموا بوحدانية الله و هم أكثر أهل الأرض تمسكاً بمظاهر هذا التسليم و هو الحفاظ على العبادات المختلفة من صلاة و صوم و زكاة وحج. و لكن هذا فى حد ذاته ليس كافياً و يجب أن يُتبع بإيمان حقيقى فى القلب ثم عمل على الأرض يُصَّدق هذا الإيمان. أنظر إلى هذه الآية من سورة الحجرات.

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. الحجرات ١٤

ودمتم جميعاً


message 19: by Ahmed (new)

Ahmed Sherif | 48 comments SA wrote: "الأنا الجمعية تسببت فى خلق الفرق المختلفة فى الديانة الواحدة.
عندما ينتمى الإنسان إلى أى فرقة من هذه الفرق فهو بذلك يكون قد وضع ولاءه للفرقة و لزعيمها فوق ولائه لله سبحانه وتعالى. و القرآن واضح و ..."


شكرا جزيلا على هذه المشاركة القيمة.


message 20: by Ahmed (last edited Jun 08, 2017 06:36AM) (new)

Ahmed Sherif | 48 comments محمود شريف

هذا رابط صفحة الكاتب على جودريدز


message 21: by محمد (new)

محمد رضا | 1 comments السنة تكاد لا تقل في أهميتها عن القرآن من جهة كونها ف ذاتها لأمر الله بطاعة الرسول
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فاعلموا أن الله لا يحب الكافرين

وأيضا السنة مبينة كيف يكون الإنسان مسلما حقا في كل أمر من أموره فيما يحتاج فيه للاهتداء بمثال بشري فالنبي هو الذي علمنا الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من شرائع الإسلام على الوجه الذي يرضاه الله تبارك وتعالى

وماذا يعمل الكاتب مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
ألَا هلْ عسى رجلٌ يبلغُه الحديثَ عنِّي وهوَ متكئٌ على أريكتِهِ ، فيقولُ : بيننا وبينكم كتابُ اللهِ ، فما وجدنَا فيهِ حلالًا استحللنَاهُ ، وما وجدنا فيهِ حرامًا حرمناهُ ، وإنْ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ كمَّا حرَّمَ اللهُ
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2664 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وهذا وربي من دلائل النبوة فما قاله النبي صلى الله عليه وسلم من 1400 عام يتحقق الآن مع اجتراء كل من يجترىء ع السنة

ندمت بعد قراءة هذا الملخص ولكن لعل الله ينفع بتعليقي من يشكل عليه الأمر


back to top