صالون الجمعة discussion
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر يوليو/تموز: الظاهرة القرآنية
date
newest »


ص10
بينما المفسرون أكدو على الجانب الأدبي من المسألة، ركز بن نبي على الأسس العقلية.

ص١٢
اه ليت قومي يعلمون

العقل الحديث يريد ان يدرك ادراكا لدلائل اعجاز القران ، ادراكا يرضى عنه ويطمئن اليه ..

في الواقع اكثر من مقدمة ولكن تقديم محمود شاكر طويل فعلا ولكنه اعجبني واكثر مااعجبني
قوله:ليس عدلا ان اقدم كتابا يقدم نفسه فهو كتاب ذو نهج مستقل فهو منهج متكامل يفسره تطبيق اصوله
وقوله ان وجه الاعجاز القرآني:
١- ان قليل القرآن معجز وكثيره في شأن الاعجاز سواء
٢- ان الاعجاز كائن في رصف القرآن وبيانه ونظمه ومباينة خصائصه للمعهود في نظم وبيان لغة العرب ثم سائر لغات البشر ثم الثقلين جميعا
٣- ان الذين تحداهم بالقرانلديهم القدرة على الفصل بين ماهو كلام بشر والذي ليس من كلامهم
٤- ان الذين تحداهم ان ياتو بسورة بمثله هو هذا البيان الذي يجدون في انفسهم انه خارج من جنس بيان البشر
٥- ان هذا التحدي لم يقصد به الاتيان بمثله مطابقا لمعانيه بل ان ياتو بما يستطيعون من افتراء واختلاق
٦- ان هذا التحدي للثقلين معا تحد مستمر الى يوم الدين
٧-ان مافي القرآن من مكنون الغيب ومن دقائق التشريع ومن عجائب ايات الله في خلقه كل ذلك بمعزل عن هذا التحدي المفضي الى الاعجاز وان كان كل مافيه دليل على انه من عند الله تعالى.
كذلك بيانه لصفات اللغة التي نزل بها القران وصفات العرب الناطقين بها
وان مابقي من كلامهم ( الشعر الجاهلي )لهو شاهد على بلوغ لغتهم غاية التمام
وكيف استخدم بعض المستشرقين هذا الموضوع للترويج لافتراءاتهم

ص ٦٩



فاخرج بهذه الطريقة الحاسمة ذات الله سبحانه وتعالى من نطاق الانانية اليهودية والتعدد المسيحي وتقررت هذه العقيدة الجوهرية للاسلام الموحد في سورة الاخلاص
ص 201

القرآن هنا يبرز في المجال الاخروي ابرازا مؤثرا لم يرد مثله في اي من الكتب العبرية السابقة
مشهد اهوال يوم القيامة والحساب والجزاء والجنة والنار ليس في الوجود كله مشهد يماثله
ويضيف مالك الى ماسبق انه بعد ٦ قرون اقتبس ذلك المشهد من خلال عبقرية دانتي في لوحاته في الكوميديا الالهية التي استوحاها دانتي من كتابات المعري في رسالة الغفران
ص 204

موضوعات ومواقف قرآنية اعجبني جدا وفيه مقارنات وتفسير علمي لبعض الايات وربطها بالواقع
شيء رائع

ص٦٨

نتلقي معكم في كتاب قادم ان شاء الله
وهذه مراجعتي له على القود ريدز
الظاهرة القرآنية كتاب نفيس للمفكر الإسلامي الكبير المرحوم مالك بن نبي كتبه باللغة الفرنسية وصدرت طبعته العربية بمقدمة شاملة ورائعة للأستاذ محمود شاكر
من خلال مقدمته اشار الى حقيقة ان القران بذاته معجز في نظمه وبيانه وانه ليس مثل كلام البشر هذه الحقيقة التي اعجزت قريش حين سمعت ايات القران تتحداهم ان ياتو بمثله
مر بعد ذلك الزمن وضعفت فيها اللغة ولم يعد هناك تذوق لبيان وجميل نظم القران وطرأ على الفكر الانساني الكثير من التغيير مما يدعو الى الحاجة لانتهاج طرق جديدة في التفكير ولما كان القرآن وحده هو معجزة الإسلام، وكان الناس مطالبين بالايمان بالله بمجرد قرائتهم لنصه...فكان لزاماً على مفكرى الاسلام أن ينحوا مَنحى جديداً فى دراسه معجزة القرآن / ذلك ما دفع الكاتب مالك بن نبىّ (رحمه الله) لتقديم هذه الدراسه متبعاً فيها المنهج الديكارتى (العقلي) فى دراسه التاريخ، والعوامل النفسيه للرسول (عليه الصلاة والسلام) التى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا القرآن ما كان له أن يُفتَرى..وأنه أنزِلَ من لَدُن حكيم عليم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
يهدف الكتاب الى اثبات ان القران من عند الله عز وجل وليس من عند محمد عليه الصلاة والسلام من خلال مباينة الظاهرة النبوية للظاهرة القرانية وقداعتنى الكاتب الجزائري بإيضاح مفهوم النبوة من المنظور الإسلامي الأصيل، الذي يقدم معنى محدودا يقتصر عليه حيث يتحدد معنى النبوة الإسلامي في اختيار الله تعالى لرسل كرام من عباده الأتقياء ليبعث بهم إلى الخلائق. ولا يختار الرسل أنفسهم لهذه المهمة، ولا ينصبهم من أجلها أتباعهم وحواريوهم، كما هو الحال في التصور اليهودي والنصراني
استهل مالك بن نبي دراسته للظاهرة القرانية بمدخل فصل فيه محنة العقل الحديث في العالم الاسلامي بين من خلاله افتتان العقل المسلم بالتقدم العلمي الذي احرزه الغرب ودور المستشرقين في التمهيد لهذا الانبهار
ويشير مالك بن نبي إلى أنّ الوعي الثّقافيّ الإسلاميّ مولع بثقافة الغرب، وبالانبهار كثيراً بالدّراسات الاستشراقيّة الّتي تحمل في بعض طيّاتها مغالطات خطيرة، تستهدف روح الإسلام (القرآن والنبوّة)، وتزداد الخطورة عندما يتمّ اعتمادها كمصادر في الدّراسات الجامعيّة المتخصّصة بالمعارف الإسلاميّة
ركز ابن نبي على تقويض الفرضية الأساسية التي تواطأ سائر المستشرقون من بني إسرائيل وغيرهم على ترديدها، وهي المتعلقة بأخذ القرآن أكثر معلوماته من التوراة، وأقام مقارنة شاملة بين التصورين الإسلامي واليهودي لفكرة الإله، وذكر أن الإسرائيليين اتجهوا إلى احتكار الرب الواحد، وإضفاء صفة بشرية عرقية عليه، باعتباره ربا لهم على وجه الخصوص، بينما أكد القرآن الكريم أن الله تعالى رب للعالمين أجمعين ونزهه عن أي شبيه أو شريك
ركِّز "مالك بن نبي" على ضرورة التقيّد بالطّرق المنهجيّة العلميّة، والّتي هي من سِمَة العصر، ولا يمكن لأيّ باحث الحياد عنها، فهي تفتح له باب المعرفة الواسع كما دعى إلى إعادة النّظر في منهج دراسة الإعجاز القرآني، لأنّ المنهج الكلاسيكيّ يهتمّ بالإعجاز في جانبه اللّغويّ فقط، دون الجانب العلميّ المفترض إبرازه لمواكبة عصر العلم والمعرفة
يتناول الكتاب الكثير من المباحث المتّصلة، كالعلاقة بين القرآن والرسالات السماوية السابقة، والمقارنات العامّة بينه وبينها، مع ذكر أمثلة وشواهد، إضافةً إلى مواضيع كثيرة ومتنوّعة، يخلص منها إلى الإشارة إلى أهميّة الدّين بالنّسبة إلى الإنسان، ومدى تأثيره في فكره وسلوكه
كتاب غنيّ بمباحثه، يهدف إلى دراسة الظّاهرة القرآنيّة وفق منهج تحليليّ، ليبيّن، بروح علميّة وموضوعيّة، أنّ القرآن ليس من صنع النّبيّ، بل هو من عند الله سبحانه
كتاب مهم جدا انصح بقراءته وبشده نفعنا الله واياكم بكل علم نافع
.



ص٨٧

بما أنني أرى الكتاب بعيد عن السطحية شوقتني لقراءة كتاب أركون

من وجهة نظري ان كتاب الظاهرة القرانية من اكثر الكتب التي قرأتها عمقا وان كان في اسلوبه بعض الصعوبة التي قد تشق على فهم البعض
ومع احترامي الشديد لجميع الافكار والاراء الا اني وجدت انه لابد من ذكر بعض المقتطفات من كتب محمد اركون حتى تستطيع ان تفهم فكره
محمد اركون كاتب ومفكر ومؤرخ جزائري عاش ودرس في فرنسا وهذه بعض المقتطفات من كتاباته ومرفق معها المرجع:
- من اكثر الامور التي ركز عليها أركون في كتاباته التشكيك في القرأن وقداسته واعتباره نصاً أسطورياً قـابـلاً للـدراسـة والأخذ والـرد. وهو يغالط كثيراً في معنى كلمة "أسطورة" ويقول : إنه يعاني من صعوبة هذه الكلمة على أسماع العرب الذين يربطون بـين هذه الكلمة وبين الأكذوبة أو الخرافة
محمد أركون ، الفكر الإسلامي قراءة علمية ، ص22
-القرآن -كما يقول - لم يُكتب كله في حياة الرسول - صلى الله عـلـيـه وسـلـم - بل كُـتب بعض الآيات ثم استكمل العمل في كتابة القرآن فيما بعد وهذه من الـمـغـالـطـات الـتـي يسوقها أركون بكل سهولة ويخلط فيها ما بين قـضـيـة الجمع وقـضـية الكتابة ، ويزعم أن الظروف السياسية هي التي جعلت المسلمين يـحـافـظـون فـقـط على قرآن واحد ويتركون ما عداه
محمد أركون الفكر ، الإسلامي نقد واجتهاد ، ص85-86
يقول أركون:
ينبغي القيام بنقد تاريخي لتحديد أنواع الخلط والحذف والإضافة والمغالطات التاريخية التي أحدثتها الروايات القرآنية بالقياس إلى معطيات التاريخ الواقعي المحسوس
أركون ، الفكر الإسلامي قراءة علمية ، ص23
ويـقـول : إن الـقـرآن - كما الأناجيل - لـيـس إلا مـجـازات عالية تتكلم عن الوضع البشري ، إن هذه المجازات لا يمكن أن تكون قانوناً واضحاً، أما الوهم الكبير فهو اعتقاد الناس - اعتقاد الملايين - بإمكانية تحويل هذه التعابير المـجـازية إلى قـانون شغال وفعال ومبادئ محدودة تطبق على كل الحالات وفي كل الظروف
تاريخية الفكر الإسلامي ، ص299
ويقول :إن المعطيات الخارقة للطبيعة والحكايات الأسطورية القرآنية سوف تُتلقَّى بصفتها تعابير أدبية ، أي تعابير محورة عن مطامح ورؤى وعواطف حقيقية يمكن فقط للتحليل التاريخي السيولوجي والبسيكولوجي اللغوي - أن يعيها ويكشفهما
الفكر الإسلامي قراءة علمية ، ص191.
ومما سبق يستطيع ان يفهم القارئ لماذا يعتبر أركون كتاب مالك بن نبي سطحي!!!
وانا ليس لدي مشكلة مع اختلاف وجهات النظر واتقبلها واستفيد منها
ولكن منهج اراكون ليس مجرد اختلاف في وجهات النظر بل
هو فكر ومنهجيه وتطبيق وتدريس
ان الحديث عن العلمنة وتحديث التراث الاسلامي ومواكبة التطور الغربي قد يكون مقبولا ولكن لايقبل ابدا المس بالقران الكريم والسنة النبوية واعتبارهما قابلين للاخذ والرد او التشكيك فيهما

نتلقي معكم في كتاب قادم ان شاء الله
وهذه مراجعتي له على القود ريدز
الظاهرة القرآنية كتاب نفيس للمفكر الإسلامي الكبير المرحوم ما..."
جزاك الله خيراً
مراجعة رائعة وشاملة للكتاب

و أنا أيضاً ليس عندي مشكلة مع اختلاف الآراء و وجهات النظر و اتقبلها , و لكن المغالطة هنا هي ذكر فقرات من كتب الكاتب لا تبين فكرته و منهجه كاملاً حيث ان هذه الفقرات ناقصة في معناها
ما سبق مطلع مقدمة الطبعة الفرنسية للكتاب، بقلم الشيخ محمد عبد الله دراز
رابط تحميل مباشر
نقرأ بمتوسط يومي 22 صفحة ولمدة 15 أيام
اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم