صالون الجمعة discussion

This topic is about
رأيت رام الله
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر أكتوبر/تشرين الأول: رأيت رام الله
date
newest »


وكيف نُفسّر اليوم، بعد أن كبرنا وعقلنا، أننا في الضفة الغربية عاملنا أهلنا معاملة اللاجئين؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام ١٩٤٨، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية
أسميناهم لاجئين ! وأسميناهم مهاجرين !
من يعتذر لهم؟ ومن يعتذر لنا؟ من يفسر لمن هذا الارتباك العظيم؟
ص ٥٣
يتحدثون عن السياسة بصفتها وقائع !
كأن أحداً لم يشرح لهم الفرق بين الوقائع والواقع الذي يشمل كل عواطف البشر ومواقفهم، ويشمل الزمان المثلث الأضلاع : ماضي اللحظات، حاضرها، مستقبلها.
يتحدثون عن السياسة بصفتها قرارات الحكومات والأحزاب والدول. يتحدثون عنها بصفتها نشرة أنباء الثامنة فقط !
كم أُحب هذه العائلة البرغوثي:مريد ورضوى وتميم
معكم أن شاء الله
معكم أن شاء الله

ص ١١٠
~ أعجبني عنوان الفصل الخامس (الإقامة في الوقت) لتعذّر الأمكنة يصبح الوقت مكان.

الوضع مأساوي لكن المأساة مشوبة دائماً بالملهاة لأنها بلا جلال. اننا نسقط على السكت. بدون ذلك الدويّ المصاحب لسقوط البطل المأساوي في التراجيديا الإغريقية أو الشيكسبيرية. الماكينة الإعلامية الجهنمية تطمس معنى السقوط، وتصوره لنا انتصاراتٍ ونهوضاً.

غربات تجتمع على صاحبها فتغلق عليه الدائرة ..يركض والدائرة تطوقه
عند الوقوع فيها يغترب المرء في "أماكنه"وعن "أماكنه ..أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها ..فيتعالى على الراهن والعابر ..إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدة،فيبدو أمام الناس هشا ومتعاليا .أقصد في نفس الوقت

المضحك هو المحزن. هل يحدث ذلك ياترى عند غيرنا من الشعوب الآن؟!
ص144
اعتقد أنه من الجيد أن تترجم كتبنا ويقرأنا الغرب، إن كان حقا ماسيقرؤونه يستحق ذلك
وهنا المشكلة أن كل كاتب يظن بأنهُ يستحق أن يقرؤه العالم أجمع!

اشكالية الكاتب لاتكمن في الترجمة للأخر, بل الترجم لنا نحن. يترجم هو كتابه ليقرأه الاخر (الغربي) فيثني عليه, ومن ثم تبدأ الاسواق المحلية في الانتباه لأعمال الكاتب كنتيجة لذلك الثناء. ذائقتنا اصبحت تبع او ان شئتي سمها ذائقه إمعه. لانستطيع حتى انتقاء ما نقرأ.

لذلك انا أفضل القراءة لكتاب الروايات الغرب

وماقلت ياحاتم يعد سببا في قلة الرواة والكتاب لدينا بشكل عام
بالنسبة لي يهمني الكاتب الذي ينظر لنيل اعجاب العرب به قبل الغرب

هل سبق وزرتي معرض كتاب في دولة عربية ؟ أكيد نعم
فدعيني أذكرك بذوق القراي العربي وأكثر الكتب روجا لديه
١. ابراج
٢. طبخ
٣. كتب دينية محدودة الأفق
للأسف فقط
المشكلة في القراء وليس في الكتاب

هل سبق وزرتي معرض كتاب في دولة عربية ؟ أكيد نعم
فدعيني أذكرك بذوق القراي العربي وأكثر الكتب روجا لديه
١. ابراج
٢. طبخ
٣. كتب دينية محدودة الأفق
للأسف فقط
المشكلة في القر..."
صحيح هذا واقع كئيب، لكن منذ مده لاحظت قراء كثيرون بدأوا باﻹلتفات لرواة عرب واهتموا حتى بأدق التفاصيل عن حياة الكاتب أيضا وهناك قراء عرب أصبحوا مغرمين برواة الغرب ويقرأون لهم أكثر من بعض المجتمعات الغربيه .هذا شيء يدعو للتفاؤل

الصامتون يعيّنون المتكلمون نواباً عنهم في برلمان خيالي محرم عليهم .
الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط ، في أزمنة الخرس الجماعي . أزمنة الحرمان من الفعل والقول .
الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي ، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر . مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يحمل المهمة لسواه .
الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط ، في أزمنة الخرس الجماعي . أزمنة الحرمان من الفعل والقول .
الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي ، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر . مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يحمل المهمة لسواه .

لكن الموجع فى رأيت رام الله إنى بكيت من واقع أليم
كل كلمة وسطر بتبكى على وطن مفقود لمريد وألاف الفلسطينين وعلى وطن مفقود ومغتصب لملايين العرب يعيشوا فى أوطانهم ولكن لا يملكونها
كتير مسألتش نفسى هو أنا بحب مصر ولا لأ لأنى بعتبر حب الوطن من الإيمان
بس اغتصاب الوطن وفقدانه هو فقد للروح والجسد يكفى وصفك لأخيك يموت فى وطن ويحدثك أخيك من بلد اخر وأنت فى بلد أخر :(
عجبنى ارتباطك الشديد بزوجتك رضوى وحبك ليها ووصفك لابنك تميم وان من حق الأم يتكتب الابن باسمها :)
بكيت كتير على وصفك لكل اللى وصلتوا له ممكن تكون حزين لأن دا واقع فرض عليكم
بس احنا فى مصر دا واقع فرضناه على أنفسنا فى العلاقات على الأقل انتم لسه محافظين عليها شويه لكن المصريين وباقى العرب بنتظاهر بالحفاظ عليها وهى غير ذلك
أنا مش عارفه إيه الرساله اللى طلعت بيها من رأيت رام الله غير إن الغربه بتفقدك كل معانى الإنسانيه ولكن عندى سؤال ماذا تفعل إذا كنت تشعر بغربه فى وطنك وأنت تعيش بين جدرانه لا أريد الإجابه فرايتها فى كلمات من يعيشوا فى فلسطين ولا يرون فلسطين :(
ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟؟؟؟؟؟
هذه نبذة موقع النيل والفرات لكتابنا اليوم، رأيت رام الله
رابط تحميل مباشر
نقرأ بمتوسط يومي 30 صفحة ولمدة 8 أيام
اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم