صالون الجمعة discussion

رأيت رام الله
This topic is about رأيت رام الله
210 views
القراءات المنتظمة > كتاب شهر أكتوبر/تشرين الأول: رأيت رام الله

Comments Showing 1-39 of 39 (39 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

صالون الجمعة (fridaysalon) | 256 comments Mod
بسم الله الرحمن الرحيم

"رأيت رام الله" كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان

مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه بعد ثلاثين عاماً، وفجأة انحنى ليلملم شتاته، كما يلمّ جهتي معطفه إلى بعضها في يوم من الصقيع والتلهف. أو كما يلملم تلميذ أوراقه التي بعثرها هواء الحقل وهو عائد من بعيد



وعلى مخدعه في تلك الليلة، ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك، ذات الغضب، ذات الدموع، ذات العبث، وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعاً، من أجل تقديم الصمت والاحترام، وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة، والنفس ذابلة، وسؤال يقفز، ما الذي يسلب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟!! وما الذي، غير قصف الغزاة أصاب الجسر؟. لملم مريد البرغوثي كل ذلك ليحكي في كتابه هذا رحلة عذاب فلسطين من خلال أسلوب قصصي شاعري رائع، جسد صدقه الإنساني المعذب والجميل



هذه نبذة موقع النيل والفرات لكتابنا اليوم، رأيت رام الله

رابط تحميل مباشر

نقرأ بمتوسط يومي 30 صفحة ولمدة 8 أيام

اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم




nagah alsubaie | 8 comments معكم بإذن الله ...


message 3: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments معكم


message 4: by Essi (new)

Essi Michael (essimichael) | 2 comments ایضآ انا معکم


نجلاء صلاح الدين (najlasalah) | 31 comments معكم إن شاء الله..


Haneen Alhatlany (7a__92) | 94 comments معكم ان شاء الله


message 7: by Hatem (new)

Hatem Hussain | 10 comments على بركة الله

آمال ان تغير الرواية الصورة التي في بالي عن الراويين العرب


Emad Alamoudi | 88 comments معكم باذن الله :)


ابرار | 4 comments معكم ان شاء الله الرواية من زمان أقراء اول
عشر صفحات وأوقف ...
على امل ان أنهيها معكم


ابرار | 4 comments معكم ان شاء الله الرواية من زمان أقراء اول
عشر صفحات وأوقف ...
على امل ان أنهيها معكم


message 11: by Emad (new) - rated it 5 stars

Emad Alamoudi | 88 comments ادوارد سعيد يستفتح الكتاب. بداية جميلة.


message 12: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments المقدمة غنية جدا


message 13: by Sara (new) - rated it 5 stars

Sara (sarainbookland) | 4 comments أقرؤه حاليـًا

رائع للغاية :)


message 14: by Aya (new) - rated it 4 stars

Aya Bezine (ayabezine) | 43 comments الصفحة 45.. يا الله


خُزامَى (khozama) | 56 comments تزداد المتعة برفقتكم، معكم بإذن الله


Gray Side (grayside) | 196 comments ص ٥٠

وكيف نُفسّر اليوم، بعد أن كبرنا وعقلنا، أننا في الضفة الغربية عاملنا أهلنا معاملة اللاجئين؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام ١٩٤٨، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية
أسميناهم لاجئين ! وأسميناهم مهاجرين !

من يعتذر لهم؟ ومن يعتذر لنا؟ من يفسر لمن هذا الارتباك العظيم؟


ص ٥٣

يتحدثون عن السياسة بصفتها وقائع !
كأن أحداً لم يشرح لهم الفرق بين الوقائع والواقع الذي يشمل كل عواطف البشر ومواقفهم، ويشمل الزمان المثلث الأضلاع : ماضي اللحظات، حاضرها، مستقبلها.
يتحدثون عن السياسة بصفتها قرارات الحكومات والأحزاب والدول. يتحدثون عنها بصفتها نشرة أنباء الثامنة فقط !


Gray Side (grayside) | 196 comments لكثرة ما قرأت من اقتباسات منها سابقاً وأشعر وكأني اقرأ هذه السيرة للمرة الثانية !


message 18: by [deleted user] (new)

كم أُحب هذه العائلة البرغوثي:مريد ورضوى وتميم
معكم أن شاء الله


حذيف ! | 11 comments أوووه .. مريد ❤
روايتي المفضلة !
حتما سأعيد قراءتها معكم يا رفاق .


message 20: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments كل هذا الموت ..كل هذه الأمكنة!


Gray Side (grayside) | 196 comments أنا ابن جبل واستقرار. ومنذ تذكرٓ يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي. وما أنا ببدوي.


ص ١١٠

~ أعجبني عنوان الفصل الخامس (الإقامة في الوقت) لتعذّر الأمكنة يصبح الوقت مكان.


Gray Side (grayside) | 196 comments ص ١٤٦

الوضع مأساوي لكن المأساة مشوبة دائماً بالملهاة لأنها بلا جلال. اننا نسقط على السكت. بدون ذلك الدويّ المصاحب لسقوط البطل المأساوي في التراجيديا الإغريقية أو الشيكسبيرية. الماكينة الإعلامية الجهنمية تطمس معنى السقوط، وتصوره لنا انتصاراتٍ ونهوضاً.


message 23: by نجلاء (last edited Oct 25, 2014 02:38PM) (new) - rated it 3 stars

نجلاء صلاح الدين (najlasalah) | 31 comments الغربة لا تكون واحدة..إنها دائما غربات
غربات تجتمع على صاحبها فتغلق عليه الدائرة ..يركض والدائرة تطوقه
عند الوقوع فيها يغترب المرء في "أماكنه"وعن "أماكنه ..أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها ..فيتعالى على الراهن والعابر ..إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدة،فيبدو أمام الناس هشا ومتعاليا .أقصد في نفس الوقت


Gray Side (grayside) | 196 comments لقاء تلفزيوني مع الكاتب مريد البرغوثي وزوجته الكاتبة رضوى عاشور :

http://youtu.be/HcTEUCh3jUY


Sarah Al-Jishi | 9 comments قرأتها مرتين
اتمنى لكم قراءة عذبة


message 26: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments ” في أيامنا العجيبة هذه، أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فرص الترجمة ( للغات الغربية تحديدا) لترتفع قيمته المحلية! كأنه يريد أن يقرأه الانجليز ليعرفه العرب!
المضحك هو المحزن. هل يحدث ذلك ياترى عند غيرنا من الشعوب الآن؟!

ص144

اعتقد أنه من الجيد أن تترجم كتبنا ويقرأنا الغرب، إن كان حقا ماسيقرؤونه يستحق ذلك
وهنا المشكلة أن كل كاتب يظن بأنهُ يستحق أن يقرؤه العالم أجمع!


message 27: by Emad (new) - rated it 5 stars

Emad Alamoudi | 88 comments ملاذ,,
اشكالية الكاتب لاتكمن في الترجمة للأخر, بل الترجم لنا نحن. يترجم هو كتابه ليقرأه الاخر (الغربي) فيثني عليه, ومن ثم تبدأ الاسواق المحلية في الانتباه لأعمال الكاتب كنتيجة لذلك الثناء. ذائقتنا اصبحت تبع او ان شئتي سمها ذائقه إمعه. لانستطيع حتى انتقاء ما نقرأ.


message 28: by Hatem (new)

Hatem Hussain | 10 comments أختي ملاذ انا التمس العذر للكتاب العرب نظرا لعدم وجود دور نشر متمكنة من اكتشاف الإبداع الراوي او على الأقل تقييمة

لذلك انا أفضل القراءة لكتاب الروايات الغرب


message 29: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments صدقتي إيمان لو نلاحظ أغلب الروايات هذه الفترة يذاع صيتها بالتبعية وليس لأنها جيدة!
اتفق معك حاتم


message 30: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments ما الذي يجعل قصتنا ، نحن بالذات ، جديرة بأن يصغي لها
العالم؟!


السؤال هنا بحد ذاته جواب!


خُزامَى (khozama) | 56 comments للأسف هذه حقيقة ، نتطلع لكتاب حائز على عدة جوائز وترجمات بغض النظر عن محتواه أو هل يستحق
وماقلت ياحاتم يعد سببا في قلة الرواة والكتاب لدينا بشكل عام


بالنسبة لي يهمني الكاتب الذي ينظر لنيل اعجاب العرب به قبل الغرب


message 32: by Hatem (new)

Hatem Hussain | 10 comments أختي المبدعة خزامى

هل سبق وزرتي معرض كتاب في دولة عربية ؟ أكيد نعم
فدعيني أذكرك بذوق القراي العربي وأكثر الكتب روجا لديه
١. ابراج
٢. طبخ
٣. كتب دينية محدودة الأفق

للأسف فقط
المشكلة في القراء وليس في الكتاب


message 33: by M (new) - rated it 5 stars

M | 14 comments انتهت.

سعدت بالتواجد معكم يارفاق :)
اتمنى لكم قراءة ممتعة ..


خُزامَى (khozama) | 56 comments Hatem wrote: "أختي المبدعة خزامى

هل سبق وزرتي معرض كتاب في دولة عربية ؟ أكيد نعم
فدعيني أذكرك بذوق القراي العربي وأكثر الكتب روجا لديه
١. ابراج
٢. طبخ
٣. كتب دينية محدودة الأفق

للأسف فقط
المشكلة في القر..."


صحيح هذا واقع كئيب، لكن منذ مده لاحظت قراء كثيرون بدأوا باﻹلتفات لرواة عرب واهتموا حتى بأدق التفاصيل عن حياة الكاتب أيضا وهناك قراء عرب أصبحوا مغرمين برواة الغرب ويقرأون لهم أكثر من بعض المجتمعات الغربيه .هذا شيء يدعو للتفاؤل


message 35: by Emad (new) - rated it 5 stars

Emad Alamoudi | 88 comments لحظات موت منيف وطريقة اخبار مريد لامه بان تلبس السواد إيذاناً بالوفاه تثير المراره. اشعر برغبة في البكاء.


نجلاء صلاح الدين (najlasalah) | 31 comments أنتهيت منها ،قراءة ممتعة :))


message 37: by Emad (new) - rated it 5 stars

Emad Alamoudi | 88 comments اتممت الكتاب في الموعد :), شكرأ لكم جميعاً.


message 38: by [deleted user] (new)

الصامتون يعيّنون المتكلمون نواباً عنهم في برلمان خيالي محرم عليهم .
الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط ، في أزمنة الخرس الجماعي . أزمنة الحرمان من الفعل والقول .
الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي ، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر . مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يحمل المهمة لسواه .


سَنَاء شَلْتُوت | 19 comments فيه كُتاب بيكتبوا روايات وقصص من وحى خيالهم وبيجبروا القارئ أنه يبكى

لكن الموجع فى رأيت رام الله إنى بكيت من واقع أليم

كل كلمة وسطر بتبكى على وطن مفقود لمريد وألاف الفلسطينين وعلى وطن مفقود ومغتصب لملايين العرب يعيشوا فى أوطانهم ولكن لا يملكونها

كتير مسألتش نفسى هو أنا بحب مصر ولا لأ لأنى بعتبر حب الوطن من الإيمان

بس اغتصاب الوطن وفقدانه هو فقد للروح والجسد يكفى وصفك لأخيك يموت فى وطن ويحدثك أخيك من بلد اخر وأنت فى بلد أخر :(

عجبنى ارتباطك الشديد بزوجتك رضوى وحبك ليها ووصفك لابنك تميم وان من حق الأم يتكتب الابن باسمها :)

بكيت كتير على وصفك لكل اللى وصلتوا له ممكن تكون حزين لأن دا واقع فرض عليكم
بس احنا فى مصر دا واقع فرضناه على أنفسنا فى العلاقات على الأقل انتم لسه محافظين عليها شويه لكن المصريين وباقى العرب بنتظاهر بالحفاظ عليها وهى غير ذلك

أنا مش عارفه إيه الرساله اللى طلعت بيها من رأيت رام الله غير إن الغربه بتفقدك كل معانى الإنسانيه ولكن عندى سؤال ماذا تفعل إذا كنت تشعر بغربه فى وطنك وأنت تعيش بين جدرانه لا أريد الإجابه فرايتها فى كلمات من يعيشوا فى فلسطين ولا يرون فلسطين :(

ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟؟؟؟؟؟


back to top