A Haunt of Ancient Peace - مُلاحقة التراث القديم discussion
Books FunFair - ملّهَي للكتب
>
أنهي الأسطر
date
newest »


شئ ما أخبرها انها لن تأتي...

شعرت بدوار شديد و ألم بالرأس كاد يتفجر من عينيها. أستندت بكوعها الايمن علي السرير محاولة الاعتدال. ترفع وزنها بصعوبه؛ حاولت الحديث ولكن قابلتها حشرجة جافه في حلقها...

عُقدت الدهشة على وجوه الحاضرين جميعًا، وبدأت أمها في البكاء لتقول لها بصوت يدل على الأسى: حبيبتي أنكِ سارة! ماذا دهاكِ؟!

تتذكر منزل مهدم وحديقه خربه ، تقف أمام الحديقه و في يدها لعبتها الصغيره
تتذكر انها رأت سيده غريبه الشكل تنادينا إلي داخل المنزل
لكن ماما قالت لي إلا أذهب مع الغرباء - تقول في نفسها -
لكن شيئا ما يدفعها إلي الدخول
تدخل...
ردت نداء السيدة، و جعلت تمشي بخطوات حذرة نحو الحديقة و بها الي باب المنزل.سمعت السيدة تحدثها: من هنا! كان صوتها خافت و اجش، انصاعت لأمرها و تَبِعتها..

ظلام... نور كافي لتري ظلال الأثاث القديم المغبر..
رغم إنها كانت في ظهر ذلك اليوم البارد تريد فقط العوده إلي المنزل و وجبه دافئه إلا أنها الآن في بيت بارد ، مظلم و به سيده غريبة تدعوها إلي الداخل أكثر فأكثر
من الحديقه إلي مدخل المنزل.. إلي غرفه مكتب تري بطرف عينها فيها مكتبه كبيره..
تستقر السيده داخل الغرفه و تدعوها
فتدخل..
(😂.اوبااا لأ عجبتني🙌🏼، الا انني كان في دماغي مكتب تاني خالص)
يدها مستقرة الي جانبها دون حراك. خطوة فاثنتين. دخلت الغرفة، و في حين غفلة اغلق الباب من وراءها مصدِراً صرير ينم عن مدي هجره. سرت في نفسها رعدة اثر رزعه مدوية حين اغلق الباب تماما. نظرت للسيدة و هي تجلس وراء المكتب، بنظرات خاوية كانها مسحورة..
يدها مستقرة الي جانبها دون حراك. خطوة فاثنتين. دخلت الغرفة، و في حين غفلة اغلق الباب من وراءها مصدِراً صرير ينم عن مدي هجره. سرت في نفسها رعدة اثر رزعه مدوية حين اغلق الباب تماما. نظرت للسيدة و هي تجلس وراء المكتب، بنظرات خاوية كانها مسحورة..

لن تسطيعي الخروج، قبل ان تلبي لي طلبي. سمعت صوت السيدة تقول بهدوء ثقيل، التفت لتواجهه، اذ بها ترسم ابتسامة سمجه؛ لم تفهم معناها. م-ماذا تريدين مني! كانت كلماتها الوحيده التي استطاعت قولها...

سمعت السيده تناديها بصوتها الشبحي
ساره!
هي تعلم جيدا انها ليست ساره انها سما و ساره تؤمها لكنها لم ترد أو تصحح للسيده الاسم
فقط ظلت تصرخ و تطرق الباب بكلتا يديها رمت لعبتها جانبا و دخلت في حاله من الهلع وهي تطرق الباب...

فاقت متسمرة علي كرسي، مربوطة بحبل قوي، امام نفس المكتب المشؤوم. اجهشت بالبكاء. "اممم- اهه- ماذا تريدين مني." صرخت في السيدة، التي لازالت ترتدي نفس الابتسامة السمجه. "اخرجوني من هنا. ما كان يجب ان ادخل". حدثت نفسها بتك الكلمات بمرارة و قلة حيلة. سمعت السيدة تقترب، و تقول بصوت هادئ و رزين؛ ان لم تكن تلهوس فكان في صوتها حاني و رقيق. "ليس هناك غيرنا، نحن الاثنان هنا يا سما. لن تخرجي الا بعد ان ننتهي من عهد الدم
!بيننا." نظرت اليها، دم...
!بيننا." نظرت اليها، دم...

هل اعرفك من قبل ؟
-اقتربت منها ونظرت ودققت في عينيها!!
ماذا هاذا انتي ؟؟؟؟؟
شعرت بانها قد راتها في حياتها قبلا، امعنت النظر و لكن ظلت ذكراها تطفو كشبح بين طيات ذكرياتهااصدرت صوت كفحيح افعي، معلنة الصدمة. "اجل، اوه اجل! تعرفينني حق معرفة انا ام سارة. اختك!" شعرت بخدر تام في وجهها، فقدت حواس كثيرة صلتها باعصابها، لم يتمكن عقلها باصدار اية اوامر تعلن اي ردٍ معقول علي الصدمة، "ا-امي؟ ام سارة اختي؟ ك-كيف؟..

لست امك ايتها الحمقاء، انا امٌ لأختك سارة، ابنتي." صرخت اسم اختها في وجهها، صرخة تنم عن ألم و فقد. "سارة اختك التوأم ها ها، اكذوبة اجادها والدك، لإخفاء حقيقتها، ليصبح مصدقا لكذبته." كان صوتها كالرعد، جعلت تصرخ الكلمات، كأنها قد أخرست دهرا و سُمح لها بالحديث الآن. أختك سارة جِنِّية." اواااه!..
حسنا، ربما تكون على دراية بتلك اللعبة؛ خصوصا من الكتب. كما هو مذكور بسهولة، يجب على الشخص أن يكتب سطرًا أو فقرة، ثم يجب على الشخص الثاني إكمال الفكرة لتناسب القصة. ثم الثالث وما إلى ذلك. هنا، سأبدأ.
خرجت لتوها علي عجل من المكتب، كان اليوم شاقا. تنظر ليديها بعفوية، اذ تراها ملطخة بالدماء..