"Yallah Shabab" Book Club discussion

This topic is about
عزازيل
رحلة في عالم الأد
>
عزازيل
date
newest »

message 1:
by
Arwa
(new)
-
rated it 5 stars
Oct 14, 2011 01:03AM

reply
|
flag

كما اثار فضولي لمعرفة المزيد عن تلك الحقبة التاريخية وعن الراهب هيبا
اعجبني نقاشه مع نفسه وتأثرت بالصراع النفسي للوصول للسلام
لكن لا اعتبر هذه الرواية من الكتب المفضلة لدي

لكني فوجئت بزميل يحكي أنها من خيال الكاتب!!
عموما، شخصية هيبا جميلة جدا
خصوصا في صراعه النفسي كما ذكرت الأخت شيرين، فعلا حمسني أن اعرف أكثر عن الدين المسيحي والمشاكل الفارقة التي مرت عليه.. عن الاسكندرية.. عن الرهبنة
اعترف أن الكتاب لم ينقل لنا شيئا عن الأدب المصري سوا أن كاتب النص مصري الجنسية :)
لكنها رغم ذلك إثراء معرفي لنا

عندما تحدث عن جنوب مصر، مرت في بالي لقطات من زياراتي للمعابد الفرعونية هناك، وكان أجمل ما فيها هو ربطي للقصة مع المناظر وتصوري للحال السائد في ذاك الوقت
اعجبني طريقة سرده لما حدث مع والده، وكيف ضل ذاك الحدث وأثره يظهر جليا في أحداث قصة حياته
لحظات دخوله الاسكندرية والأحداث هناك سحبتني إلى كتاب آخر عن تاريخ الاسكندرية لأعرف المزيد عنها.. و من أكثر ما يعجبني في الروايات هو هذا النوع الذي يكسبك معلومات ويجعلك تبحث أكثر
ما زال مشواري طويل للاطلاع على "جزء بسيط" من ناريخ هذه المدينة العريقة
رحلته إلى أورشليم لم تكن الجزء المفضل،، وقد يكون الجزء الانتقالي من الرواية لكنني مررت به سريعا
الدير وحياته هناك هي التي زادت فضولي كثيرا لمعرفة هيبا وحياة الرهبان والمشاكل بين الكنائس المسيحية في تلك الحقبة
أحسست اني لا أفهم شيئا في معتقدات المسيحين التي طالما حيرتني!
النهاية كانت جيدة، الحمدلله.. غالبا ما تفقد النهاية السيئة لذة الكتاب
نفسي في جزء ثاني!!!

1- اوكتافيا:
حالمة، وفعلا مؤمنة بأسيادها والهتها لدرجة أن جعلت من هيبا حبيبها في يوم أو يومين لسبب غير وجيه! عموما قد تكون هذه وجهات النظر السائدة ذاك الوقت
وصفه لها عكس في بالي شخصية يونانية أو رومانية وليس مصرية، قد يكون هذا سبب انفصال الإسكندرية قديما عن مصر؟! اختلاف الشعب؟
2- نسطور:
اعتقد أنه كان الشخصية العاقلة والواثقة في القصة. أعجبني إيمانه وتمسكه بمعتقداته وتفكيره الذي أراه واقعي
3- مرتا:
لم تعجبني مطلقا.. أراها "بجيحة" وتوقعت منها الشر من يوم بدء ظهورها في القصة
هل يا ترى التقى بها هيبا بعد أن ذهب لها؟
يبقى السؤال هنا: كم منا تعذبه الشكوك ولم يجد الجرئة للبحث عن ذاته؟