القارئ العربي النهم discussion
الكتاب والقراءة؛
>
ماذا يعني الكتاب للشاب العربي -هل كما كان يعني لأسلافنا؟
date
newest »


فهذ تعميم ظالم
لكن من خلال ما اراه من حولي سواءا في فتره دراستي ومع محيطي بشكل عام
نسبة القراء قليله ولو كان هنالك قارئ او قارئه فيكون الميل للروايات
انا لا انكر اهميه وجمال الروايات انا شخصيا من عشاقها
ولكن برأيي اغلبية الناس لايعرفون مابلكتاب من متعة وتشويق
يعتبرونه ممل , لايوقنون ان الكتب كمشاهدة التلفاز بل افضل فهي بدون اعلانات مطوله وتستطيع ان تتحكم بما بين يديك
بالنسبة لسؤالك هل لنا ان نعود للكتاب ونقبل عليه ؟
نعم اذا حدثت التووعية الصحيحة فتستطيع الام ان تقرأ لاطفالها قصص وتجعلها مشوقة لهم
وتستطيع الصديقة بان تنصح صديقتها التي لا تقرا بكتاب يناسب شخصيتها واهتماماتها
فبرايي لا يوجد شخص لا يحب القراءة .. بل هنالك اشخاص لديهم نظره خاطئة عن الكتب او لا يعرفون النوع الذي يهوونه
الكتاب ربما الان اصبح مهما اكثر من ذي قبل فبنتشار تقنيات حديثة ومواقع مثل القودريدز اصبحوا الشباب يروون البعض يقرا فيجربون
تقبل تحيتي وشكرا للدعوة الكريمة
كلامك رائع ويحمل الكثير من التفاؤل..
لكن حالنا أفضل أم حال الإنسان الغربي الذي يقرأ الواحد منهم أكثر مما يقرؤه مئتي عربي!
لكن حالنا أفضل أم حال الإنسان الغربي الذي يقرأ الواحد منهم أكثر مما يقرؤه مئتي عربي!

لانهم يعون اهمية الثقافة المتنوعه للفرد
فلديهم في مدارسهم مثلا مطلوب من الطلاب من ان يقرأو كتاب معين وان يناقشوه
فبذلك يكون كل فرد قرأ لو كتاب واحد في حياته
ولكن من ناحية اخرى سبب قرائتهم الكثيره هو احيانا عدم وجود دليل لهم في بعض الاشيا فمثلا ارى في بعض الافلام ان ارادت الفتاه ان تفهم الرجال تذهب وتقتني كتاب في هذا الموضوع ,ان ارادت ان تربي طفلا تذهب وتقتني في ذلك ايضا
وكذلك ان اراد رجلا ان يتعلم كيف يجمع المال او يصبح ناجحا
هنالك اغراض كثيره يقرأون لاجلها الكتب
اما نحن العرب فلدينا تراث ثقافي ولدينا القران والسنه نستدل بهما على طريقة حياتنا
ولكن هذا لا ينفي اهميه الكتب وبأنهم يقرأون بنهم
فالدين حثنا على العلم والاستزادة دوما
بسم الله.
إذن وصلنا للفرق..
تحفيز في البيت وفي المدرسة..
الإلزام يدفع الإنسان لتحقيق ما لا يحققه ربما بترك الحبل عل الغارب.
أعتبر عدم فهم المرأة للرجل وذهابها لتقرأ عنه وعن الطفل وذهابها لتقرأ عنه عين الحكمة أو ماذا نقول في هذا؟
هل نفعل ذلك نحن؟ نرزق الولد ولا نبذل بصيصا صغيرا في فهم عالم الطفل الغريب لتربيته خير تربية..
والتراث الذي عندنا هل قصدناه بالعلم والتفهم ليفيدنا..
أكيد لا؟
إنما أعطيناه ظهورنا لا قرأناه ولا قرأنا غيره الذي يحثنا على ما ينفعنا..
والله أعلم.. لأني أخاف أنأكون تشاؤمي النظرة لكن أظنه واقع للأسف..
ولأننا إذا لم نعترف به لن ننهض.
شكرا أختي مروة.
إذن وصلنا للفرق..
تحفيز في البيت وفي المدرسة..
الإلزام يدفع الإنسان لتحقيق ما لا يحققه ربما بترك الحبل عل الغارب.
أعتبر عدم فهم المرأة للرجل وذهابها لتقرأ عنه وعن الطفل وذهابها لتقرأ عنه عين الحكمة أو ماذا نقول في هذا؟
هل نفعل ذلك نحن؟ نرزق الولد ولا نبذل بصيصا صغيرا في فهم عالم الطفل الغريب لتربيته خير تربية..
والتراث الذي عندنا هل قصدناه بالعلم والتفهم ليفيدنا..
أكيد لا؟
إنما أعطيناه ظهورنا لا قرأناه ولا قرأنا غيره الذي يحثنا على ما ينفعنا..
والله أعلم.. لأني أخاف أنأكون تشاؤمي النظرة لكن أظنه واقع للأسف..
ولأننا إذا لم نعترف به لن ننهض.
شكرا أختي مروة.

لوسمحتما لي بالتدخل في الموضوع بسؤال
ماهو في رأيكم دور العامل الاقتصادي في العزوف عن القراءة؟ لدي فقط هذا السؤال بما انكم احطتما بجميع ما يخص القراءة ومدى الاقبال عليها من عدمه
إن كنت تقصد بالعمل الاقتصادي القدرة الشرائية للفرد العربي فقد يكون ذلك له الدخل الكبير..
لكن لا يمكن أن يكون حجرة عثرة تقف أمام الشغوف بالقراءة المحاول للزج بنفسه بكل قوة بعالم القراءة..
اُنظر لذلك الشغوف بالقراءة المضحي من أجلها -وأظنه للجاحظ -الذي كان يكتري المكتبة للقراءة وليس للكسب الذي صار يشغلنا..
وللعالم العربي قديما الذي كان يغلبه الدين فيبيع كتبه لتسديد دينه وكله حسرة..
والكتاب اليوم وكما يعلم الجميع صار أرخص من قضمة لحم نقضمها..
صار الكتاب زهيد القيمة يمكن للغني كما يمكن للفقير اقتناءه ومن غير أن يصرف فيه ربما 1 من 100 من راتبه الشهري..
لكن لا يمكن أن يكون حجرة عثرة تقف أمام الشغوف بالقراءة المحاول للزج بنفسه بكل قوة بعالم القراءة..
اُنظر لذلك الشغوف بالقراءة المضحي من أجلها -وأظنه للجاحظ -الذي كان يكتري المكتبة للقراءة وليس للكسب الذي صار يشغلنا..
وللعالم العربي قديما الذي كان يغلبه الدين فيبيع كتبه لتسديد دينه وكله حسرة..
والكتاب اليوم وكما يعلم الجميع صار أرخص من قضمة لحم نقضمها..
صار الكتاب زهيد القيمة يمكن للغني كما يمكن للفقير اقتناءه ومن غير أن يصرف فيه ربما 1 من 100 من راتبه الشهري..

عندما قصدت العامل الاقتصادي كنت أعني وبما ان المادية طغت على الاغلب هذا اذ ان العربي لايرى من فائدة في قراءة الكتاب اي لا يحسن من قدرته الاقتصادية والتي هي اقصى مايتمنى هذا من جانب وثانيا تكلمت عن الجانب الاقتصادي لان القراءة فعل يرجى من الشباب وتعلم كم هي نسب البطالة اوساط الشباب وبالتالي فالشاب لايقرأ لانه ببساطة يتطلب منه بذل مال لفعل هذا في اغلب الاحيان

عندما قصدت العامل الاقتصادي كنت أعني وبما ان المادية طغت على الاغلب هذا اذ ان العربي لايرى من فائدة في قراءة الكتاب اي لا يحسن من قدرته الاقتصادية والتي هي اقصى مايتمنى هذا من جانب وثا..."
وعليكم السلام
هي مشكلة في المفاهيم يا اخ هشام
فنرى بعض من الشباب بعد ان ينهي دراسته يسارع في اخذ دورات للتطوير ويبذل لها المال , بينما يرى الكتب مضيعه لانها لاتعطيه شهادة
والانسان حتى يستفيد لا يلزم بأن يصرف جل ماله على الكتب فيستطيع مثلا الشاب الذي لديه مشكلة في الشخصيه لنقل الخجل ان ياخذ كتابين لاتكلفه ثروة او ان يستعين بالكتب الالكترونية والاغلب الان لديه لابتوب او ايباد ..الخ
مسأله شراء الكتب ليست مشكلة للباطلين كما ارى
فهو لن يظل طويلا هكذا , الله لايضيع عبادة
لكن هي مسأله تدبير ورغبه ووعي
-----
لا يخفى على أحد ما للقراءة من تدن في أوساط حتى أهلها أقصد طلاب العلم وملقنوه..
فهل فعلا يعزف العرب على القراءة ؟
هل وجدوا البديل الذي يضاهيها بالفائدة والقيمة..
كيف لنا أن نعود لكتاب ونقبل عليه؟