

“رسالة ما قبل الرحيل
إليك سيدي رسالتي الاخيرة ..
يعلم الله كم احببتك ،
ويعلم الله كم اشتقتك ،
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك ،
يشهد الله انني بكيتك كما لم أَبكِ احد من قبل ،
ودعيت الله لك كما لم أدعوه لاحد من قبلك ،
حلمت بك ليال عديدة ،
وهذيت بك مرات عديدة ،
وكتبت لك دون أن تقرأني مرات عديدة ،
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي،
لكنك ما أحببتني يوماً..
وما أحسست بي يوماً..
وما شعرت بي يوماً..
وما فكرت بي يوماً..
وما انتظرتني يوماً..
وما خطرت لك في بال يوماً..
وكأنك أغلقت كل أبواب قلبك دونك ودوني..
أغلقت قلبك عن جنوني بك..
وهيامي بك..
وولعي بك..
أغلقت كل الأبواب التي كانت لتجمعني بك..
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون ..
نعم مجنونة أنا لوقوعي في شباك حبك..
مسجونة في قصر اوهامك..
مخذولة أنا بك ..
مخذولة بصمتك..
مخذولة بهدوئك..
مخذولة بصممك..
مخذولة ببرودك..
مخذولة بكل ما هو متعلق بك..
رسمتك يوماً في قلبي في ابهى حُلة.
وأسكنتك عرشا لم يسكنه أحد قبلك..
فدست قلبي..
وشوهت جدران حبي بعبثك..
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق..
لست أعاتبك بكلامي..
ولا أطلب استرحامك بي..
ولا استجدي شفقة منك..
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!
احتفظ بالفتات لنفسك
ابنة عز أنا ما أَعدتُ أن أَربى على الفتات..
مشفقة انا على حالك..
مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب..
الذي احببتك به..!
وانتظرتك به..!
وتألمت بسببك به..!
وغضبت عليك به..!
وصرخت في وجهك به..!
وجملتك به..!
وشوهتك به..!
وكرهتك به..!
مشفقة انا عليك لحجم خسارتك..!
ستمسك كتتابي ذاك..!
وستصافح فصول حبي لك..!
ومراحل جنوني بك..!
وستصدم لحجم الحب الذي أكننته لك..!
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين..!
فركلته بغباءك ارضا..!
وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا..!
لن تجد مثلي من تهتم بك ،
وتسهر لك،
وتكتب لك،
وتجن بك،
احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك..
وخساراتك التي كان آخرها أنا..
وأقرأه على نفسك كتعويذة في أوقات حزنك..
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون..
ستخرج من منزلك صَرِعا..
حافي القدمين تبحث عني في شوارعٍ..
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي..
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا..
لن تجدني ،
فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيع اللحاق برحلتي أبداً..
ستصرخ باسمي …ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل أُنثى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني..
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك..
ولكن ما من سبيل
فأنت من رفضت نعمة مَنَّ الله عليك.
وسيحرمك الله منها للابد..
ستعود لمنزلك مخذولا..
مهموما..
مقهورا..
مجروحا..
ستركض لغ”
―
إليك سيدي رسالتي الاخيرة ..
يعلم الله كم احببتك ،
ويعلم الله كم اشتقتك ،
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك ،
يشهد الله انني بكيتك كما لم أَبكِ احد من قبل ،
ودعيت الله لك كما لم أدعوه لاحد من قبلك ،
حلمت بك ليال عديدة ،
وهذيت بك مرات عديدة ،
وكتبت لك دون أن تقرأني مرات عديدة ،
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي،
لكنك ما أحببتني يوماً..
وما أحسست بي يوماً..
وما شعرت بي يوماً..
وما فكرت بي يوماً..
وما انتظرتني يوماً..
وما خطرت لك في بال يوماً..
وكأنك أغلقت كل أبواب قلبك دونك ودوني..
أغلقت قلبك عن جنوني بك..
وهيامي بك..
وولعي بك..
أغلقت كل الأبواب التي كانت لتجمعني بك..
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون ..
نعم مجنونة أنا لوقوعي في شباك حبك..
مسجونة في قصر اوهامك..
مخذولة أنا بك ..
مخذولة بصمتك..
مخذولة بهدوئك..
مخذولة بصممك..
مخذولة ببرودك..
مخذولة بكل ما هو متعلق بك..
رسمتك يوماً في قلبي في ابهى حُلة.
وأسكنتك عرشا لم يسكنه أحد قبلك..
فدست قلبي..
وشوهت جدران حبي بعبثك..
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق..
لست أعاتبك بكلامي..
ولا أطلب استرحامك بي..
ولا استجدي شفقة منك..
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!
احتفظ بالفتات لنفسك
ابنة عز أنا ما أَعدتُ أن أَربى على الفتات..
مشفقة انا على حالك..
مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب..
الذي احببتك به..!
وانتظرتك به..!
وتألمت بسببك به..!
وغضبت عليك به..!
وصرخت في وجهك به..!
وجملتك به..!
وشوهتك به..!
وكرهتك به..!
مشفقة انا عليك لحجم خسارتك..!
ستمسك كتتابي ذاك..!
وستصافح فصول حبي لك..!
ومراحل جنوني بك..!
وستصدم لحجم الحب الذي أكننته لك..!
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين..!
فركلته بغباءك ارضا..!
وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا..!
لن تجد مثلي من تهتم بك ،
وتسهر لك،
وتكتب لك،
وتجن بك،
احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك..
وخساراتك التي كان آخرها أنا..
وأقرأه على نفسك كتعويذة في أوقات حزنك..
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون..
ستخرج من منزلك صَرِعا..
حافي القدمين تبحث عني في شوارعٍ..
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي..
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا..
لن تجدني ،
فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيع اللحاق برحلتي أبداً..
ستصرخ باسمي …ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل أُنثى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني..
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك..
ولكن ما من سبيل
فأنت من رفضت نعمة مَنَّ الله عليك.
وسيحرمك الله منها للابد..
ستعود لمنزلك مخذولا..
مهموما..
مقهورا..
مجروحا..
ستركض لغ”
―

“تُكابر على نفسك وقلبك وتتهمني بالفهم الخاطئ للأمور
تسترسل في إلحاق الأوجاع بقلبي وجعاً تلو الآخر ..
خيبةً تلو الأخرى .. خذلاناً يتلوه ما هو أقسى منه ..
في سلسلةٍ لا تتوقف إلا بنزفٍ .. ودهشة ..وانكسار
تزرع مع كل وردة في طريقي ألف شوكةٍ تنخر ذاكرتي بِعمق
تدّعي البراءة الساذجة حد البذخ ..حد إصابتي بالجنون ..
تسرق قلبي بكلمة .. وتتركني معلَّقةً على مشنقة الصمت
الصمت ..الذي لا ينتهي إلا بخنجرٍ مسمومٍ مزروع في رحم قلبي..
تتنقل بين نساءِكَ بقناع حملٍ وديع ..
تسرقُ قلباً ..حُباً ..تورثُ ذكرى وتمضي ..
تترك بصماتك على ليالي الشجن والحنين ..
تسرق من الليل نجومه ..ترصفها على طرقات الذاكرة
تنقش بحروفٍ من نور ..تاريخ لحظةٍ حافلة بالكبرياء والجنون ..
لحظةٍ تساوي في سعادتها عمراً ..حُلماً..
نقشاً فرعونياً ..إسطورةً إغريقية ..جنةً أَبدية ..
*****
أي طرق النسيان أَسلك ..إن كانت كل الطرق
ملتويةً لا تأخذني منك إلا ..لـ تُعيدني إليك ..!
أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك ..
الذي ترك فراغاً صغيراً بحجم كوكب ..
باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك ..و ينتهي إليك ..
أي نرجسيةٍ تضم تحت اسمها رجلاً
مُتقلباً ..تقلُّب الفصول ..حد الذهول ..!
أي ضميرٍ نائمٍ يحمل على عاتقهِ بُكاء آلالاف النساء
*******
بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ واحدة
كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..!
بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب ..
على رصيف الانتظار والانكسار
عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك ..
عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي ..
واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .!
عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك ..
عد يوماً ..
و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك
ولا ينام كالحلم في مقلتيك ...
أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..
*******
لا تعد ..
فما عاد المكان هو المكان ..
ولا الزمان هو الزمان ..
وكل أبواب هذا الحُب أُغلقها بعدك الرحمن ..”
―
تسترسل في إلحاق الأوجاع بقلبي وجعاً تلو الآخر ..
خيبةً تلو الأخرى .. خذلاناً يتلوه ما هو أقسى منه ..
في سلسلةٍ لا تتوقف إلا بنزفٍ .. ودهشة ..وانكسار
تزرع مع كل وردة في طريقي ألف شوكةٍ تنخر ذاكرتي بِعمق
تدّعي البراءة الساذجة حد البذخ ..حد إصابتي بالجنون ..
تسرق قلبي بكلمة .. وتتركني معلَّقةً على مشنقة الصمت
الصمت ..الذي لا ينتهي إلا بخنجرٍ مسمومٍ مزروع في رحم قلبي..
تتنقل بين نساءِكَ بقناع حملٍ وديع ..
تسرقُ قلباً ..حُباً ..تورثُ ذكرى وتمضي ..
تترك بصماتك على ليالي الشجن والحنين ..
تسرق من الليل نجومه ..ترصفها على طرقات الذاكرة
تنقش بحروفٍ من نور ..تاريخ لحظةٍ حافلة بالكبرياء والجنون ..
لحظةٍ تساوي في سعادتها عمراً ..حُلماً..
نقشاً فرعونياً ..إسطورةً إغريقية ..جنةً أَبدية ..
*****
أي طرق النسيان أَسلك ..إن كانت كل الطرق
ملتويةً لا تأخذني منك إلا ..لـ تُعيدني إليك ..!
أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك ..
الذي ترك فراغاً صغيراً بحجم كوكب ..
باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك ..و ينتهي إليك ..
أي نرجسيةٍ تضم تحت اسمها رجلاً
مُتقلباً ..تقلُّب الفصول ..حد الذهول ..!
أي ضميرٍ نائمٍ يحمل على عاتقهِ بُكاء آلالاف النساء
*******
بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ واحدة
كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..!
بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب ..
على رصيف الانتظار والانكسار
عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك ..
عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي ..
واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .!
عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك ..
عد يوماً ..
و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك
ولا ينام كالحلم في مقلتيك ...
أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..
*******
لا تعد ..
فما عاد المكان هو المكان ..
ولا الزمان هو الزمان ..
وكل أبواب هذا الحُب أُغلقها بعدك الرحمن ..”
―
Amon’s 2024 Year in Books
Take a look at Amon’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by Amon
Lists liked by Amon