

“وقنعت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير، ولكن سبحانك حتى الطير لها أوطان وتعود إليها, وأنا ما زلت أطير أطير، فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر سجون متلاصقة سجان يمسك سجان”
― يا صاحبي السجن
― يا صاحبي السجن

“حتى هنا، في المقابر، عندهم الأغنياء والفقراء”
― الخبز الحافي
― الخبز الحافي

“بعضُ الأورامِ لا يكفُّ نموًّا إلا بموت الجسد”
― فئران أمي حصة
― فئران أمي حصة

“قال لي :
هل عرفت رجالاً قبلي ؟
قلت :
وأنت هل عرفت بنات قبلي ؟
قال :
أنا رجل !!! لن يضيرني أن عرفت بنات قبلك !!!
قلت :
وأنا ... ماذا يضيرني لو عرفت رجالاً قبلك ؟؟؟ !!!
قال :
أنت بنت ... والبنت يجب أن تحافظ على نفسها ... على طهارتها ... إلى أن تجد الرجل الذي تحبه ...
قلت :
والرجل ... لماذا لا يحافظ على طهارته إلى أن يجد البنت التي يحبها ؟؟؟
وقال محمود وهو يطل علىّ في دهشة :
لأن البنت بنت ... والرجل رجل !!!
قلت :
ماذا يعني هذا ؟؟؟
قال :
إن الرجل يسطيع أن يعرف مائة فتاة دون أن يخسرشيئاً ... والبنت ... و ...
وقاطعته قائلة :
والبنت أيضاً تستطيع أن تعرف مائة رجل دون أن تخسر شيئاً ...
قال :
تخسر سمعتها !!!
قلت :
ولماذا لا يخسر الرجل سمعته ؟؟؟
قال :
إن التكوين الجسماني للبنت من طبيعته أن يجعلها أماً بمجرد لقائها بأول رجل ... بل أن عواطف البنت وأحاسيسها منبثقة كلها من طبيعتها كأم ...
قلت :
والرجل ... إن طبيعة تكوينه الجسماني يجعله أباً بمجرد لقائه بأي بنت ... فلماذا لا يحترم الرجل أبوته ويفرض على المرأة إحترام أمومتها ؟؟؟
قال :
أن الرجل لا يحمل أبناءه في بطنه ...
قلت :
والبنت أيضاً ... إنها تسطيع ألا تحمل ... الطب قد تقدم ... والحكومات تبيح الآن وسائل منع الحمل ... والبنت لا تكون أماً إلا إذا أرادت ... وكذلك الرجل لا يكون أباً إلا إذا أراد ... لا فرق يا عزيزي ... وكل الفروق فروق مفتعلة فرضها الرجل على المرأة عندما كان يستعبدها ... وعندما كانت ترضخ لهذا الإستعباد ... لأنها كانت تعيش عالة عليه ... وأنا لا أعيش عالة عليك ... أنا موظفة مثلك ... فلا فرق !!!
قال :
إني لا أستطيع أن أحبك وأنا أتصورك كل يوم مع رجل ...
قلت :
هل ستكون أنت كل يوم مع إمرأة ؟؟؟
قال :
لا ...
قلت :
لماذا لا تذهب كل يوم إلى إمرأة ؟؟؟
قال :
لأني أحبك !
قلت :
وأنا أيضاً ... لأني أحبك ... فسأكون لك وحدك ... ولأنك تحبني ستكون لي وحدي !!!
قال :
تعنين الزواج ؟؟؟
قلت :
لا ... إن الإخلاص ليس فرضاً يفرضه عقد مكتوب ... إنه رغبة نابعة من العاطفة ... رغبة تغني البنت عن كل الرجال إلا رجلاً واحداً ... وتغني الرجل عن كل البنات إلا بنتاً واحدة ... إني لن أخلص لك غصباً عني ... أو رغماً عن إرادتي ... ولا حتى إحتراماً لك ... ولا أريدك أن تخلص لي مجاملة لي أو حرصاً على شعوري ... لا ... سأخلص لك من أجل نفسي ... لأني لا أريد شيئاً آخر ... وأنت أيضاً ... إذا أحسست أنك تريد شيئاً آخر ... فلا تخلص لي ... هل تفهمني ... إن إخلاصي ليس حقاً لك ... ولكنه حقاً لي ... إخلاصك ليس حقاً لي ... ولكنه حق لك ...”
― لا ليس جسدك
هل عرفت رجالاً قبلي ؟
قلت :
وأنت هل عرفت بنات قبلي ؟
قال :
أنا رجل !!! لن يضيرني أن عرفت بنات قبلك !!!
قلت :
وأنا ... ماذا يضيرني لو عرفت رجالاً قبلك ؟؟؟ !!!
قال :
أنت بنت ... والبنت يجب أن تحافظ على نفسها ... على طهارتها ... إلى أن تجد الرجل الذي تحبه ...
قلت :
والرجل ... لماذا لا يحافظ على طهارته إلى أن يجد البنت التي يحبها ؟؟؟
وقال محمود وهو يطل علىّ في دهشة :
لأن البنت بنت ... والرجل رجل !!!
قلت :
ماذا يعني هذا ؟؟؟
قال :
إن الرجل يسطيع أن يعرف مائة فتاة دون أن يخسرشيئاً ... والبنت ... و ...
وقاطعته قائلة :
والبنت أيضاً تستطيع أن تعرف مائة رجل دون أن تخسر شيئاً ...
قال :
تخسر سمعتها !!!
قلت :
ولماذا لا يخسر الرجل سمعته ؟؟؟
قال :
إن التكوين الجسماني للبنت من طبيعته أن يجعلها أماً بمجرد لقائها بأول رجل ... بل أن عواطف البنت وأحاسيسها منبثقة كلها من طبيعتها كأم ...
قلت :
والرجل ... إن طبيعة تكوينه الجسماني يجعله أباً بمجرد لقائه بأي بنت ... فلماذا لا يحترم الرجل أبوته ويفرض على المرأة إحترام أمومتها ؟؟؟
قال :
أن الرجل لا يحمل أبناءه في بطنه ...
قلت :
والبنت أيضاً ... إنها تسطيع ألا تحمل ... الطب قد تقدم ... والحكومات تبيح الآن وسائل منع الحمل ... والبنت لا تكون أماً إلا إذا أرادت ... وكذلك الرجل لا يكون أباً إلا إذا أراد ... لا فرق يا عزيزي ... وكل الفروق فروق مفتعلة فرضها الرجل على المرأة عندما كان يستعبدها ... وعندما كانت ترضخ لهذا الإستعباد ... لأنها كانت تعيش عالة عليه ... وأنا لا أعيش عالة عليك ... أنا موظفة مثلك ... فلا فرق !!!
قال :
إني لا أستطيع أن أحبك وأنا أتصورك كل يوم مع رجل ...
قلت :
هل ستكون أنت كل يوم مع إمرأة ؟؟؟
قال :
لا ...
قلت :
لماذا لا تذهب كل يوم إلى إمرأة ؟؟؟
قال :
لأني أحبك !
قلت :
وأنا أيضاً ... لأني أحبك ... فسأكون لك وحدك ... ولأنك تحبني ستكون لي وحدي !!!
قال :
تعنين الزواج ؟؟؟
قلت :
لا ... إن الإخلاص ليس فرضاً يفرضه عقد مكتوب ... إنه رغبة نابعة من العاطفة ... رغبة تغني البنت عن كل الرجال إلا رجلاً واحداً ... وتغني الرجل عن كل البنات إلا بنتاً واحدة ... إني لن أخلص لك غصباً عني ... أو رغماً عن إرادتي ... ولا حتى إحتراماً لك ... ولا أريدك أن تخلص لي مجاملة لي أو حرصاً على شعوري ... لا ... سأخلص لك من أجل نفسي ... لأني لا أريد شيئاً آخر ... وأنت أيضاً ... إذا أحسست أنك تريد شيئاً آخر ... فلا تخلص لي ... هل تفهمني ... إن إخلاصي ليس حقاً لك ... ولكنه حقاً لي ... إخلاصك ليس حقاً لي ... ولكنه حق لك ...”
― لا ليس جسدك

“لم يزدك الحزن على غياب من رحلوا إلا هدوءاً ووقاراً. ربع قرن من مواسم الحزن والغياب، ربع قرن من فناجين القهوة التي ترتبها على الطاولة الخشبية في البيت الريفي كل صباح في انتظاره كأنه لم يغب أبداً.”
― يافا: حكاية غياب ومطر
― يافا: حكاية غياب ومطر
Mohammad’s 2024 Year in Books
Take a look at Mohammad’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Mohammad
Lists liked by Mohammad