

“أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيء إلاّ لأنّها تعرفني وأعرفها ...
تتكلّم ساكتة وأردّ عليها بسكوتي. صمت ضائع كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلام طويل ...”
― أوراق الورد
تتكلّم ساكتة وأردّ عليها بسكوتي. صمت ضائع كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلام طويل ...”
― أوراق الورد

“أن تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما.
أن تجهض المنطق بالمنطق، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك.”
― 1984
أن تجهض المنطق بالمنطق، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك.”
― 1984

“سبحانك اللهم ، إن هذا الشجر ليتجرد ويذوي ثم لا يمنع ذلك ان يكون حيا يتماسك ويشب وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرده ويبسه ، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها ، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أن الحياة والسعادة والقوة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب..!”
― أوراق الورد
― أوراق الورد

“أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟
أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!
أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟
أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
― أوراق الورد
و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟
أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!
أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟
أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
― أوراق الورد
Alaa’s 2024 Year in Books
Take a look at Alaa’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Alaa
Lists liked by Alaa