

“إبليس: هل تعرف أنني أعجب أحيانا لنفاق ابن آدم, وقدرته على مسح ذنوبه في ذقننا نحن, أو ذقن النساء. يقول الرجل لابنه عندما يكبر: اتلحلح ياولد وصادق فتاة ولا تكن مثل القفل.
ويقول نفس الرجل لابنته: أذبحك لو رأيتك تكلمين أحداً أو تنظرين من الشباك.. يرتكب الرجل ذنوبه فيقول عنه المجتمع انه دبور وجدع, فإذا أخطأت المرأة مرة واحدة وصمها المجتمع واعتبرت ساقطة, يتزوج الرجل ثم يسمح لنفسه بالحرية المطلقه.. في نفس الوقت الذي يطالب فيه زوجته بالوفاء المطلق. لم يزل الرجل في المجتمعات المتخلفة يعتبر أن أخطاءه حلال وأخطاء النساء هي الحرام.”
― مذكرات صائم
ويقول نفس الرجل لابنته: أذبحك لو رأيتك تكلمين أحداً أو تنظرين من الشباك.. يرتكب الرجل ذنوبه فيقول عنه المجتمع انه دبور وجدع, فإذا أخطأت المرأة مرة واحدة وصمها المجتمع واعتبرت ساقطة, يتزوج الرجل ثم يسمح لنفسه بالحرية المطلقه.. في نفس الوقت الذي يطالب فيه زوجته بالوفاء المطلق. لم يزل الرجل في المجتمعات المتخلفة يعتبر أن أخطاءه حلال وأخطاء النساء هي الحرام.”
― مذكرات صائم

“أن تكون الدنيا في يدك وخارج قلبك، أن تكون قادرا عليها و سيدا فيها و مزدريا لها و محتقرا لها في نفس الوقت، هذا هو الزهد”
― بحار الحب عند الصوفية
― بحار الحب عند الصوفية

“قلت: أتألم ألمًا لا حد له.
قال: ألم تفهم بعد، من الخذلان أن تظن أن تدبيرك لنفسك أصلح من تدبيره لك.
قلت: أبدًا.. أزداد حيرة.. لماذا فعل الله بي ذلك؟.
قال: لأنه يريدك.
قلت: ذهبت إلى الله فلم أجد أنه يريدني؟!.
قال: وهو يبتسم بحزن – تقول أنك ذهبت إلى الله.. ماذا سألته حين ذهبت إليه.
قلت : سألته أن يعيد إلىَّ “نور”.
قال: لم تذهب إلى الله.. إنما ذهبت إلى “نور” .. أخطأت الطريق.. الذين يذهبون إلى الله لا يطلبون غير الله”
― مذكرات صائم
قال: ألم تفهم بعد، من الخذلان أن تظن أن تدبيرك لنفسك أصلح من تدبيره لك.
قلت: أبدًا.. أزداد حيرة.. لماذا فعل الله بي ذلك؟.
قال: لأنه يريدك.
قلت: ذهبت إلى الله فلم أجد أنه يريدني؟!.
قال: وهو يبتسم بحزن – تقول أنك ذهبت إلى الله.. ماذا سألته حين ذهبت إليه.
قلت : سألته أن يعيد إلىَّ “نور”.
قال: لم تذهب إلى الله.. إنما ذهبت إلى “نور” .. أخطأت الطريق.. الذين يذهبون إلى الله لا يطلبون غير الله”
― مذكرات صائم

“أدركت حين كبرت أن المشكله ليست أضافة سنوات الى حياتنا , ولكنها مشكله أضافه حياه الى سنواتنا”
― صائمون.. والله أعلم
― صائمون.. والله أعلم

“كيف يغار الانسان علي الله تعالي؟.. يخاف أن يفقد رضاه إن اغضبه, ويخاف أن يبتعد عنه لو اساء, ويخاف أن يبارزه الله تعالي بالمكر إن بارز الله بالمعاصي, ويخاف ألا يحمل الأمانة التي أشفقت منها عناصر الكون وحملها الانسان”
― تأملات في عذوبة الكون
― تأملات في عذوبة الكون
Rawya’s 2024 Year in Books
Take a look at Rawya’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Rawya
Lists liked by Rawya