

“والأيام تعد بالأرقام ولكنك أنت جعلت هذه الأيام تعد بانها لا تعد.”
― أوراق الورد
― أوراق الورد

“البربرية
باركت الوخزة التي فجرت منك هذه الآيات الساحرة وكدت أدعو لك بالآلام والأوجاع مادت لا تكتب إلا من جرح ………….أتعجبك تمنيات هذه الصديقة البربرية
ألا فليهنأ بك هذا القلم الذي اوتيتهفن ما كتبت به سيبقى دائما على آفاق هذه اللغة سحابة وحي تحمل تنزيلها.
وتالله من يتذوق طعم البراءة التي تقطر بها براعتك ، ليظل من بعدها في جوع دائم كجوع الأغنياء للذهب.
أرام تبتسم الآن بسمة الرضا : أفيعجبك ثناء هذه الصديقة البربرية…؟
السيد
تقول إن حبك مسرف وعداوتك متقصدة وإن هذا الحب كخضوع المستبد، والاستبداد في نفسه قوة فهو إذا خضع كان واثقا أن خضوعه قوة أيضا وغن هان وإن ذل..
يا صديقي السيد …نعم ثم نعم ولكن كلمتك تجعلني أرى في صلتنا هذه نوعا من تطفل الفتاة على سيادة الرجل ، إذا تقتحم بها الفتاة وإذ تجرء ألا تضع هذه الصلة موضعها الطبيعي؟ إن هي إلا خضوع وطاعة وعبودية للسيد….
أليس كذلك ايها السيد….
أما والله إن الرجل مهما يغلب نفسه ويحملها على الرقة ليصليها بنعومة الأنوثة من جانبها المصقول الناعم، فلا بد ان تغلبه نفسه مرارا حتى تظهر حقيقته الجافية الخشنة التي خلق منها ولها..
ولو أن حجرا أحد جوانبه ماس رقيق وسائر جوانبه الاخرى حجر ثم مسته الحياة فتمثل بشرا سويا لكان رجلا متحببا متظرفا مثلك يا سيدي ….وهو من جانب واحد يعتبر المحب ، أي الماس ومن ثلاثة جوانب يعتبر السيد أي …أي الحجر…!!
السيد ايضا…..
لا يسوؤك أيها الصديق ! فوالله ما أنا بالتي ترغب الإساءة إلى عدو …فكيف بها إلى صديق …وإلى صديق عزيز ؟؟أيغضب السيد من وصفه بالسيد…..
ولكن ما كانت الصداقة لتحمل في يدها ميزان العدل لكل كلمة وكل معنى وكل إشارة ، بل غنها لتصفح كثيراعن كثير لتجعل الحق الذي لها أن تستوفيه كاملا كأنها حق عليها تؤديه كاملا فتكبر بتسامحها وتنمو…
كن أنت الحاكم على نفسك انتصافا لما ظلمت به نفسا أخرى …
وإني اهز يدك بقوة تؤكد لك أن حرارة الإخلاص هي ابدا قوية من أنها إخلاص، متجددة من أنها قوية، باقية من أنها متجددة………
وبكل هذا هي الحب وهي الصداقة…
هو المرض ولكن
نعم هو المرض الذي استحق منى كل هذه العناية ، ولكنه المرض على أنه في جسمك
أنا إنسانية اعطف على كل احزان العالم ، ولكني لو تألمت لكل المتألمين لما أثاروا في نفسي إلا الجزء الأصغر مما تثيره فيًّ آلام صديق…
ولو تألمت بنفسي أو لنفسي لاحتملت ، ولكن المي بك وشفاؤه فيك …فهو الم وجزع واضطراب … أتألم بثلاثة من حيث لا تتألم انت إلا بأحدها….
نعم إن المرض هو الذي أثار فيّ كل هذا ، ولكنه المرض على انه في جسمك !!!!
جو طليق وحرية..
أنت كما تقول : في الجو الطليق وفي حريتي المعبودة ، يحويني الفضاء وأحويه ولا قيد ولا حد ولكن مع كل هذا فهناك هماك في الجو جاذبية ، وهناك للحرية أشواق ، وما يعين لنا حدود مسراتنا إلا آلامنا…
أضيفك كلمتك إلى سجل هفواتك في حق هذه المخلوقة التي لا ذنب لها سوى طيبة نفسها …ومن استحق أن تكون طيبة نفسه من ذنبه ، فقد استحق أن تكون من عقابه عند نفسه أتريد مني التوبة عن أن أكون لك طيبة النفس……؟”
― أوراق الورد
باركت الوخزة التي فجرت منك هذه الآيات الساحرة وكدت أدعو لك بالآلام والأوجاع مادت لا تكتب إلا من جرح ………….أتعجبك تمنيات هذه الصديقة البربرية
ألا فليهنأ بك هذا القلم الذي اوتيتهفن ما كتبت به سيبقى دائما على آفاق هذه اللغة سحابة وحي تحمل تنزيلها.
وتالله من يتذوق طعم البراءة التي تقطر بها براعتك ، ليظل من بعدها في جوع دائم كجوع الأغنياء للذهب.
أرام تبتسم الآن بسمة الرضا : أفيعجبك ثناء هذه الصديقة البربرية…؟
السيد
تقول إن حبك مسرف وعداوتك متقصدة وإن هذا الحب كخضوع المستبد، والاستبداد في نفسه قوة فهو إذا خضع كان واثقا أن خضوعه قوة أيضا وغن هان وإن ذل..
يا صديقي السيد …نعم ثم نعم ولكن كلمتك تجعلني أرى في صلتنا هذه نوعا من تطفل الفتاة على سيادة الرجل ، إذا تقتحم بها الفتاة وإذ تجرء ألا تضع هذه الصلة موضعها الطبيعي؟ إن هي إلا خضوع وطاعة وعبودية للسيد….
أليس كذلك ايها السيد….
أما والله إن الرجل مهما يغلب نفسه ويحملها على الرقة ليصليها بنعومة الأنوثة من جانبها المصقول الناعم، فلا بد ان تغلبه نفسه مرارا حتى تظهر حقيقته الجافية الخشنة التي خلق منها ولها..
ولو أن حجرا أحد جوانبه ماس رقيق وسائر جوانبه الاخرى حجر ثم مسته الحياة فتمثل بشرا سويا لكان رجلا متحببا متظرفا مثلك يا سيدي ….وهو من جانب واحد يعتبر المحب ، أي الماس ومن ثلاثة جوانب يعتبر السيد أي …أي الحجر…!!
السيد ايضا…..
لا يسوؤك أيها الصديق ! فوالله ما أنا بالتي ترغب الإساءة إلى عدو …فكيف بها إلى صديق …وإلى صديق عزيز ؟؟أيغضب السيد من وصفه بالسيد…..
ولكن ما كانت الصداقة لتحمل في يدها ميزان العدل لكل كلمة وكل معنى وكل إشارة ، بل غنها لتصفح كثيراعن كثير لتجعل الحق الذي لها أن تستوفيه كاملا كأنها حق عليها تؤديه كاملا فتكبر بتسامحها وتنمو…
كن أنت الحاكم على نفسك انتصافا لما ظلمت به نفسا أخرى …
وإني اهز يدك بقوة تؤكد لك أن حرارة الإخلاص هي ابدا قوية من أنها إخلاص، متجددة من أنها قوية، باقية من أنها متجددة………
وبكل هذا هي الحب وهي الصداقة…
هو المرض ولكن
نعم هو المرض الذي استحق منى كل هذه العناية ، ولكنه المرض على أنه في جسمك
أنا إنسانية اعطف على كل احزان العالم ، ولكني لو تألمت لكل المتألمين لما أثاروا في نفسي إلا الجزء الأصغر مما تثيره فيًّ آلام صديق…
ولو تألمت بنفسي أو لنفسي لاحتملت ، ولكن المي بك وشفاؤه فيك …فهو الم وجزع واضطراب … أتألم بثلاثة من حيث لا تتألم انت إلا بأحدها….
نعم إن المرض هو الذي أثار فيّ كل هذا ، ولكنه المرض على انه في جسمك !!!!
جو طليق وحرية..
أنت كما تقول : في الجو الطليق وفي حريتي المعبودة ، يحويني الفضاء وأحويه ولا قيد ولا حد ولكن مع كل هذا فهناك هماك في الجو جاذبية ، وهناك للحرية أشواق ، وما يعين لنا حدود مسراتنا إلا آلامنا…
أضيفك كلمتك إلى سجل هفواتك في حق هذه المخلوقة التي لا ذنب لها سوى طيبة نفسها …ومن استحق أن تكون طيبة نفسه من ذنبه ، فقد استحق أن تكون من عقابه عند نفسه أتريد مني التوبة عن أن أكون لك طيبة النفس……؟”
― أوراق الورد

“الدين حرية القيد، لا حرية الحرية، فأنت بعد أن تقيد رذائلك وضراوتك وشرك وحيوانيتك -أنت من بعد هذا حر ما وسعتك الأرض والسماء والفكر،لأنك من بعد هذا مكمل للإنسانية،مستقيم على طريقتها؛ولكن هب حماراً تفلسف وأراد أن يكون حراً بعقله الحماري؛أي تقرير المذهب الفلسفي الحماري في الأدب.. فهذا إنما يبتغي إطلاق حريته،أي تسليط حماريته الكاملة على كل ما ستصل به من الوجود”
―
―

“لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا.
.....................
الحبيبُ من تلتهمُهُ بكلِّ حواسِّك، فإذا رأيتهُ فقد رأيتَهُ وسمعتَهُ وذُقتَهُ ولمسْتَهُ وشَمَمْتَهُ.
.....................
قلبي هو الذهب الكريمُ، فلا يفارقه رنينُه...قلبي هو الألمَاسُ يُعرَفُ مِن أشعَّتِهِ ثمينُه...قلبي يُحِبُّ، وإنما أخلاقُه فيهِ ودينُه.”
― السحاب الأحمر
.....................
الحبيبُ من تلتهمُهُ بكلِّ حواسِّك، فإذا رأيتهُ فقد رأيتَهُ وسمعتَهُ وذُقتَهُ ولمسْتَهُ وشَمَمْتَهُ.
.....................
قلبي هو الذهب الكريمُ، فلا يفارقه رنينُه...قلبي هو الألمَاسُ يُعرَفُ مِن أشعَّتِهِ ثمينُه...قلبي يُحِبُّ، وإنما أخلاقُه فيهِ ودينُه.”
― السحاب الأحمر

“السعادة في رأينا: هي كل ما استشعرت النفس أنها زادت به أو زادت فيه ، وعلى هذا فالتعاسة هي كل ما استشعرت النفس أنها نقصت به أو نقصت فيه”
― المساكين
― المساكين
Amr’s 2024 Year in Books
Take a look at Amr’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Amr
Lists liked by Amr