

“تعـالي
تجيئين حسناً ..
وتمضين حزناً ..
كما داعبَ الغيمُ جوعَ الفلاة
وأحلمُ فيكِ..
ولا ألتقيكِ..
وجفني يعَضُّ على الذكريات
وأغدو ابتهالاً..
وقلباً يتيماً ..
يفتش عن أهله في الرفات
وأهتِف ُفي الأفْقِ .. ما من مجيبٍ..
سوى رجفةِ الأضلع المرهفات
أهزُّ إليَّ جذوعَ الأماني ..
فتسقُط أوراقــها ..
يابِسَات !
رحلتِ ..
تجرَّين حبلَ الأماني ..
وزادُكِ..
أحلامُكِ الزائفات
تخيَّرتِ وهماً مديدَ الظلال ..
ودرباً جوانبُهُ موحشات
بخديكِ يجري فراتٌ صغيرٌ ..
وأين أنا من مصبِّ الفرات ؟
ولو ينبتُ الزهرَ ملحُ العيونِ ..
لأزهرتِ يوماً على الوَجَنات
سألتكِ بالله .. يا نور عيني ..
بدونيَ هل في الحياة.. حياة ؟
تعالي ..
لنسخرَ منـَّا قليلا ..
مللتُ الحديثَ عن الأمنيات
مللتُ انتظاري لحلمٍ كذوبٍ...
فلا قال "هاكَ"..
ولا قلتُ "هات" !
تعالي..
لنزعج حزنَ الصدورِ ..
برجفِ الضلوعِ من القهقهات
فـ حتام نجري إلى غير شيءٍ ..
وما العمرُ إلا "هنيئاً" و.... "مات!"
سئمتُ غيابكِ .. في القلبِ طفلٌ ..
يطارد طيفكِ في الشرفات
تعالي..
نعدُّ الدموعَ سويـَّاً..
و
ونرجع أيامنا الضاحكات
ونخطف َمن وهمِنا.. ما حُرمنا..
ونوهِمُ حِرماننَا..
بالسُبات !
أحبكِ ..
يا رحلةَ الروحِ..
أنتِ.. بذورُ الحياة..
وقشُ الممات
تغيبـين عني..
طويلاً..
طويـــلاً ..
وتأتيــــن دوماً مع الأغنيـات”
―
تجيئين حسناً ..
وتمضين حزناً ..
كما داعبَ الغيمُ جوعَ الفلاة
وأحلمُ فيكِ..
ولا ألتقيكِ..
وجفني يعَضُّ على الذكريات
وأغدو ابتهالاً..
وقلباً يتيماً ..
يفتش عن أهله في الرفات
وأهتِف ُفي الأفْقِ .. ما من مجيبٍ..
سوى رجفةِ الأضلع المرهفات
أهزُّ إليَّ جذوعَ الأماني ..
فتسقُط أوراقــها ..
يابِسَات !
رحلتِ ..
تجرَّين حبلَ الأماني ..
وزادُكِ..
أحلامُكِ الزائفات
تخيَّرتِ وهماً مديدَ الظلال ..
ودرباً جوانبُهُ موحشات
بخديكِ يجري فراتٌ صغيرٌ ..
وأين أنا من مصبِّ الفرات ؟
ولو ينبتُ الزهرَ ملحُ العيونِ ..
لأزهرتِ يوماً على الوَجَنات
سألتكِ بالله .. يا نور عيني ..
بدونيَ هل في الحياة.. حياة ؟
تعالي ..
لنسخرَ منـَّا قليلا ..
مللتُ الحديثَ عن الأمنيات
مللتُ انتظاري لحلمٍ كذوبٍ...
فلا قال "هاكَ"..
ولا قلتُ "هات" !
تعالي..
لنزعج حزنَ الصدورِ ..
برجفِ الضلوعِ من القهقهات
فـ حتام نجري إلى غير شيءٍ ..
وما العمرُ إلا "هنيئاً" و.... "مات!"
سئمتُ غيابكِ .. في القلبِ طفلٌ ..
يطارد طيفكِ في الشرفات
تعالي..
نعدُّ الدموعَ سويـَّاً..
و
ونرجع أيامنا الضاحكات
ونخطف َمن وهمِنا.. ما حُرمنا..
ونوهِمُ حِرماننَا..
بالسُبات !
أحبكِ ..
يا رحلةَ الروحِ..
أنتِ.. بذورُ الحياة..
وقشُ الممات
تغيبـين عني..
طويلاً..
طويـــلاً ..
وتأتيــــن دوماً مع الأغنيـات”
―

“جربت في غيابك كل شيء، السفر، القراءة، الأصدقاء. لكن مقعداً شاغراً في الروح، يأبى أن يمتلئ بغيرك..!”
―
―

“اذا هجرتَ فمـن لـي ومـن يجمّل كـلّي
ومـن لروحي وراحي يا أكثـري وأقـلّي
أَحَبَّـكَ البعض مـنـّي فقد ذهبت بكـــلّي
يا كـلّ كـلّي فكـنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لي
يا كـل كـلّي و أهـلي عنـد انقطاعي وذلّي
ما لي سوى الروح خذها والـروح جهد المقلّ ِ”
― الحلاج: الأعمال الكاملة
ومـن لروحي وراحي يا أكثـري وأقـلّي
أَحَبَّـكَ البعض مـنـّي فقد ذهبت بكـــلّي
يا كـلّ كـلّي فكـنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لي
يا كـل كـلّي و أهـلي عنـد انقطاعي وذلّي
ما لي سوى الروح خذها والـروح جهد المقلّ ِ”
― الحلاج: الأعمال الكاملة

“بكوب الشراب المرصع باللازورد.... انتظرها
على بركة الماء حول المساء وعطر الكولونيا.... انتظرها
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال.... انتظرها
بذوق الأمير البديع الرفيع..... انتظرها
بسبع وسائد محشوة بالسحاب..... انتظرها
بنار البخور النسائي ملئ المكان.... انتظرها
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول..... انتظرها
ولا تتعجل،فإن أقبلت بعد موعدها فانتظرها
وان أقبلت قبل موعدها فانتظرها
وان أقبلت عند موعدها فانتظرها
ولا تُجفِل الطير فوق جدائلها وانتظرها
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها.... وانتظرها
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها.... وانتظرها
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة.....و انتظرها
وخذها إلى شرفة لترى قمرا غارقا في الحليب وانتظرها
وقدم لها الماء قبل النبيذ ولا تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها وانتظرها
ومُس على مهل يدها عندما تضع الكأس فوق الرخام كأنك تحمل عنها الندى وانتظرها
تحدث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائف في الكمان كأنكما شاهدان على ما يُعِد غد لكما وانتظرها
إلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود، فخذها إلى موتك المشتهى وانتظرها”
―
على بركة الماء حول المساء وعطر الكولونيا.... انتظرها
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال.... انتظرها
بذوق الأمير البديع الرفيع..... انتظرها
بسبع وسائد محشوة بالسحاب..... انتظرها
بنار البخور النسائي ملئ المكان.... انتظرها
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول..... انتظرها
ولا تتعجل،فإن أقبلت بعد موعدها فانتظرها
وان أقبلت قبل موعدها فانتظرها
وان أقبلت عند موعدها فانتظرها
ولا تُجفِل الطير فوق جدائلها وانتظرها
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها.... وانتظرها
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها.... وانتظرها
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة.....و انتظرها
وخذها إلى شرفة لترى قمرا غارقا في الحليب وانتظرها
وقدم لها الماء قبل النبيذ ولا تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها وانتظرها
ومُس على مهل يدها عندما تضع الكأس فوق الرخام كأنك تحمل عنها الندى وانتظرها
تحدث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائف في الكمان كأنكما شاهدان على ما يُعِد غد لكما وانتظرها
إلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود، فخذها إلى موتك المشتهى وانتظرها”
―
Madeha’s 2024 Year in Books
Take a look at Madeha’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Madeha
Lists liked by Madeha