Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following أحمد دعدوش.

أحمد دعدوش أحمد دعدوش > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-30 of 74
“لعلك توافقني على أنّنا في عصر فتن استثنائي، فما كنتُ لأكتب هذا الكتاب، وما كنتَ لتهتمّ بقراءته، لو لم يكن الخوف من الحاضر والمستقبل يشغل حيّزًا من اهتمامنا، وهذا يستلزم حذرًا مضاعفًا بدلًا من التساهل الذي نراه شائعًا بين كثير من المسلمين.
حاول ما استطعت استحضار هذه الحقيقة في حياتك اليوميّة، أي أنّنا وُلِدنا في عصرٍ تحيط به الفتن من كل جانب، من دون أن يفضي بك الوعي بالحقيقة إلى القلق النفسيّ والاكتئاب، بل اجعل التوازن هدفًا بذاته.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“قد تُفاجَأ عزيزي القارئ إنّ علمت أن عصر النهضة في أوروبّا لم يكن أفضَل حالًا، بل ظلّ بعض العلماء المعاصرين منشغلين بالعلوم السرّيّة حتى يومنا هذا، بالرغم من شيوع فكرة الانفكاك بين السحر والعلم الطبيعيّ، واعتبارها أساس حركة تقنين ظواهر الطبيعة التي تشكّل النظام العلمي المجرّد الذي نعرّفه اليوم.”
أحمد دعدوش
“في أواخر عام 1948، وبغيابٍ تام لأي ممثّل عن الأديان الكبرى، تم اعتمادُ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في أجواء احتفاليّة وكأنه قرآن أو إنجيل نزل من السماء، وعلى الفور دعت الأمم المتّحدة جميع الدول الأعضاء إلى نشر نص الوثيقة في وسائل الإعلام حول العالم، وطالبتهم بتدريسه للأطفال في المدارس، وكأنه نصٌّ مقدّس يوحّد البشرية تحت راية الإنسانويّة.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“الإسلام ليس كائنًا مشخَّصًا، وليس موجودًا عينيًّا كما نعلم. هو عقيدة مجرّدة توجد بوجود من يعتقد بها ويؤمن بها ويدافع عنها، ووجودها ظل متذبذبًا على امتداد وجود المكلّفين من الجن والإنس، فتارة يكاد الإسلام يختفي، وتارة يتجدّد وينتعش ببعثة الأنبياء، وقد يقوى وتصبح له شوكة ودولة بسواعد وتضحيات المؤمنين به.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (*) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾ [العلق: ٦، ٧]، ومن شدّة طغيانه وحماقته أنه يفني عمره في تعمير هذه الأرض وكأنه مُخلَّد فيها، وهو يعلم يقينًا أنه مهما امتد به العمر فلن يتجاوز القرن إلا نادرًا، وأن بضع سنوات منها ستمضي في الطفولة التي لا يذكرها، ونحو ثلث المتبقي يقضيه نائمًا لا يشعر به، وثمَّة جزء آخر يُهدر في تفاصيل روتينيّة مملّة، فما قيمة هذه الدنيا التي نعلم جميعًا أنها مؤقّتة زائلة، وأن زوالها سيأتي بغتة، وأن الخارج منها لن يعود أبدًا؟!”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“إذا قلنا إن الحداثة فشلت في وعودها بتحقيق أحلام المدينة الفاضلة "اليوتوبيا"، فمن المفهوم أن تتصاعد تحذيرات ما بعد الحداثة من قيام المدينة الفاسدة "الديستوبيا" بدلًا منها، بل ربما عولمة هذا الكابوس أيضًا.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“الخوف لا يوحِّد الناس فقط، بل قد يسلبهم إنسانيّتهم أيضًا إذا اقترن بالتهديد والقهر، فالطاغية لا يكتفي بتحويلهم إلى قطيع يسير وراءه ليحتمي به من العدو، بل ليحتمي به منه هو بالدرجة الأولى.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“عندما قرّرت الأمم المتحدة تخصيص وكالة فرعية للجانب الثقافي في مشروعها الأُمَميّ، أسّست في منتصف الأربعينات منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، وأوكلت مهمة إدارتها إلى البريطاني جوليان هكسلي، وهو عالم بيولوجيا مهووس بنظرية التطوّر الداروينيّ، وكان جده توماس هكسلي صديقًا شخصيًّا لـ تشارلز داروين مبتكر نظرية التطوّر، ومن شدة حماسه لنظرية صديقه أطلقت عليه الصحافة لقب كلب داروين "Darwin's Bulldog"، أما شقيق جوليان فهو الكاتب ألدوس هكسلي الذي يعد من أقطاب حركة العصر الجديد المهتمة بالروحانيات الشيطانية الباطنية (الغنوصية).”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“بعد أن رسخ طه حسين نظريته في الأصل الأوربي للعقل المصري  ؛ انتقل إلى البرهنة على هذه النظرية من خلال مشاهداته للواقع المصري في القرن العشرين الذي يجد فيه عودة طبيعية للعقل المصري إلى جذوره الأوربية بعد خروج المحتل الإنجليزي،
ويستشهد على ذلك بشيوع النمط الاستهلاكي في الطبقات المترفة من الشعب المصري: "حياتنا المادية ً أوربية خالصة في الطبقات الراقية. وهي في الطبقات الأخرى تختلف قربا وبعدا من الحياة الأوربية باختلاف قدرة الأفراد والجماعات، وحظوظهم من الثروة " ص 36 ، وليته انتبه إلى أن مقولته هذه ليست في صالحه على الإطلاق، إذ أن تبعية هذه الطبقة الضيقة للغرب لا تعني أكثر من انسلاخها المزري عن محيطها العام، بل واستلابها أمام مادية المحتل، ووجود هذه الطبقة لا يشكل أكثر من عقبة كأداء في طريق حركات التحرر الوطني ، ومن المؤسف حقاً أن يجد أحد أتباع هذه الدول في وجود هذه القلة دليلاً علي أن بلاده المحتلة ليست الا جزءا لا يتجزأ من المحتل .”
أحمد دعدوش, طه حسين بين التحرير والتغريب: دراسة نقدية لكتاب مستقبل الثقافة في مصر
“في الليلة الأخيرة من رمضان، وفي آخر ختمة لي، لم أستطع تجاوز فتوحات الصفحة الأخيرة بدون أن تملأ قلبيَ الرّهبة، فأيّ شعور سينتابك عندما يردّد لسانُك لفظ الناس ثلاث مرات، مقترنًا في كل مرة بإحدى صفات العظمة: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ} [الناس: 1-3]؟
أرأيت كيف أضاف الله -جل شأنه- الناسَ إليه في ثلاث صفات: الربوبيّة والمُلك والألوهيّة؟ وكأن قَدْرنا لا يسمو إلا بإدراكنا لعبوديّتنا له.
أرأيت كيف انتقلنا في فهم أصل خِلقتنا من طين أتى عليه حينٌ من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا، إلى نطفة أمشاج، ثم إلى مخلوقات تسمع وتبصر وتختار بين السبيلين بحرّيّة كاملة، وصولًا إلى أعلى مقام ممكن: إدراك العبوديّة بين يدي الربّ والملِك والإله؟
أرأيت كيف خُتِم الكتاب أيضًا ببيان المعادلة ثلاثيّة الأطراف: الناس، الرّب جل وعلا، والذي يوسوس في صدور الناس من الجنّ والإنس معًا؟ فكمال العبودية يستلزم حذرَ الإنسان من عدوِّه: إبليس وجنده، واللجوءَ إلى الله للاستعانة به، وكأنّ خوض الإنسان هذه المعركة مجرَّدًا لا يضمن له الانتصار.”
أحمد دعدوش, حواراتي مع القرآن
“والآن، هل تراجع الحالمون عن مشاريعهم الكبرى؟ أعتقد أن مشاريع المدن الفاضلة على المستوى المحلّي الصغير لم تعد تتجاوز حدود الدعاية السياسية، وحتى التنظيرُ لليوتوبيا ربّما أصبح مدعاةً للسخرية وضربًا من الرومنسية الأسطوريّة. أما عندما يتعلّق الأمر بمشاريع عولميّة، فربما سنسمع عن نظريات جديدة إذا تجاوزت الصين الولايات المتحدة اقتصاديًّا في العقود المقبلة.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“ألا ترى احتفاء الغرب كلّه بالغزو الثقافيّ الهنديّ لبلادهم، بالرغم من التباعد الكبير جغرافيًّا وعرقيًّا؟ ألا ينبغي أن يكون الهنديّ الأسمر أقلّ شأنًا من العربيّ في معيار العنصريّة البيضاء؟ أليست الأساطير الهندوسيّة المغرقة في عبادة ملايين الأصنام أكثر تنافرًا مع الحداثة؟ وهل يعقل أن تكون الطبقيّة الحتميّة واحتقار المرأة المنصوص عليهما في ديانة الهندوس أحبّ إلى قلوب الغرب ممّا نصّ عليه الإسلام من تكريم الإنسان؟”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“قد تزداد دهشتك عزيزي القارئ إن علمت أن إسحق نيوتن (توفي عام 1727) كان غارقًا أيضًا بالعلوم الباطنيّة حتى أذنيه، وهو تلميذ بويل الذي تلقى عنه الخيمياء، كما كتب نيوتن عن تاريخ الممالك القديمة متتبعًا الأصول الإسرائيليّة، واعتنى بفلسفة القبالاه (كابالا) اليهودية الباطنية معتقدًا أنها مستودع للمعارف المقدسة، بل كان يرى أن "تناغم الكُرات" الذي تحدث عنه فيثاغورس ليس سوى استعارة عن قانون الجاذبيّة الذي صار ينسَب إلى نيوتن.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“الخوف ضروريّ للتحريض على العمل، وللامتناع عن الركون إلى الدنيا، وفي الحديث الشريف: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"[ أخرجه الترمذي]، أي إذا خاف المسافر من المبيت على الطريق والتعرض لقطاع الطرق في الليل فلا بدّ أن يسرع، ومن حثّ الخطى فسيبلغ بر الأمان قبل الصباح.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“أغلب بنود الإعلان العالمي مقتبسة من "إعلان حقوق الإنسان والمواطن" الذي تبنته سلطات الثورة الفرنسيّة عام 1789، وهو نص ماسونيّ بامتياز، ورموز الماسونية بادية فيه بوضوح، بل تتباهى الماسونية اليوم في كل مناسبة علنيّة بأنه من أعظم إنجازاتها.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“بهذا المنطق نفسه؛ يكشف طه حسين عن موقفه من الحكم الإسلامي عندما يدعي بصراحة أن عدم وجود
كهنوت في تاريخ الإسلام يعني بالضرورة فصل الدين عن السياسة، ويبني على ذلك فلسفته العلمانية فيقول:
"ولعل مصدر هذه الخصومة العنيفة بين الدين والعقل في أوربا أو بين رجال الدين ورجال العقل أن رجال
الدين المسيحي لهم نظمهم وقوانينهم وسلطانهم القوي... فأما نحن فقد عصمنا االله من هذا المحظور ووقانا
شروره التي شقيت بها أوربا. فالإسلام لا يعرف الإكليروس ولا يميز طبقة رجال الدين من سائر الطبقات.
والإسلام قد ارتفع عن أن يجعل واسطة بين العبد وربه، فهذه السيئات التي جنتها أوربا من دفاع رجال الدين
عن سلطانهم لن نجنيها نحن إلا إذا أدخلنا على الإسلام ما ليس فيه وحملناه ما لا يحتمل" [ص53 ،[وهذه
مغالطة واضحة، فعدم تمييز الإسلام بين علماء الدين وبين العامة لا يعني عزل الدين عن السلطة، بل هو
دليل على عدم منح العلماء والحكام سلطة خاصة يملكون بها رقاب الناس، فالسلطة المسندة إلى الحاكم
المسلم لا تخوله أي امتيازات للحكم باسم الرب، بل هو وكيل على تطبيق الدين ورعايته ومسئول في الوقت
ذاته عن أي تقصير في القيام بهذا الواجب.”
أحمد دعدوش, طه حسين بين التحرير والتغريب: دراسة نقدية لكتاب مستقبل الثقافة في مصر
“لطالما كان الموت مصدر الخوف الذي يعكر صفو الحياة، وكأنه يطرق باب القلوب منذ بدء وعي الإنسان بذاته وبما حوله، فلا تطمئنّ نفسه لهذه الدنيا التي يعلم أنّه حتمًا مفارقها. وما بلغ الجبابرة فيها من الطغيان إلا حمقًا وسفَهًا، وكأن أحدهم يسابق الزمن ليجمع من حُطام الأرض ما استطاع إليه سبيلًا، ثم يوصي بدفن عظامه في أضخم الأضرحة وأكثرها هيبة.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“أرأيت عزيزي القارئ كيف يتجسّد كبَد الحياة في قصص أحبّ الخلق إلى الله؟ وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (أشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل). فالله لم يبعثهم للتبليغ فقط، بل ليعلّمونا الصبر أيضًا على ما ينزل بهم من بلاء ومِحن، وهم مع كل ما حباهم الله به من فضائل يظلّون بشرًا مثلنا، يألمون ويبكون ويحزنون، فيجسّدون بمعاناتهم وصبرهم وصدق توكّلهم أروع القصص الإنسانيّة، وأنضجها، وأكثرها نفاذًا إلى أعماق القلوب.”
أحمد دعدوش, حواراتي مع القرآن
“يبدو أن الصين، تلك القوة النوويّة والاقتصادية العظمى، تخاف من المسلمين العزّل أكثر من خوفها من تشوه صورتها في هذه المرحلة الحسّاسة جدًّا من تاريخها، فكل جهودها الدبلوماسيّة في الدفاع عن نفسها باءت بالفشل، وربما لم يبقَ أحد في العالم لم يسمع بأسلوبها الساذج في اضطهاد الأويغور.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“احفظ عقلك وقلبك وحواسك من الرسائل الشيطانيّة التي تبثّها منابر إبليس كل يوم، من أفلام هوليود والمسلسلات وبرامج الترفيه، إلى ألعاب الفيديو، وحتى الروايات والقصص المصوّرة (كوميكس).

لا تستهن بقوّة خبراء الهندسة الاجتماعية والتضليل الإعلامي في قدرتهم على ترك آثار رسائلهم في أعماق نفسك، حتى لو بدت لك الرسائل صارخة الوضوح وأنك على علم بها، فالخطر لا يكمن فقط في قدرتهم على إخفائها لخداعك، بل يمكن لتراكم الرسائل الظاهرة الجليّة أن يهزّ كيانك وأنت بكامل وعيك.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“خلال عمر الثورات التي شهدناها في "الربيع العربي" الذي لم يزد عن عقد واحد، أعاد الإعلام الموجَّه تشكيل عقول ملايين البشر، وسقطت شعبيّة الحركات الإسلامية نحو الحضيض في زمن قياسي، لا سيما بعد فشلها في تحقيق أهدافها، أو حتى في حماية نفسها من الانقلابات والعودة إلى ما دون مربع الصفر، وهو ما يراه الكثير من الشباب الثائرين خيانة لأحلامهم الكبرى.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“افترض فوكوياما أن المدينة الفاضلة ستكون رأسماليّة لا شيوعيّة، وأن تطوّر التاريخ سينتهي عند هذه النقطة كما فعل أسلافه من المنظّرين الحالمين. وفي عام 2004 تراجع عن حلمه معترفًا بفشله، وتنصّل من المحافظين الجدد (إدارة بوش الابن تحديدًا) الذين وظّفوا نظريّته لغزو العراق وأفغانستان وشنّ "الحرب على الإرهاب" بذريعة فرض الديمقراطية على الكوكب بالقوة.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“ألا يلفت نظرك عزيزي القارئ إصرار كل الشركات الكبرى العاملة في الصناعة الثقافية والترفيهيّة على إغراق أطفال العالم كله بقصص السحر والعفاريت؟ وهل لاحظت مثلي أن السحرة لم يعودوا يظهرون في صورة الأشرار كما كانوا في أدب القرون الوسطى أثناء سيطرة الكنيسة؟”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“في مارس 2007 تحدّث الجنرال الأمريكي ويسلي كلارك، الذي كان في منصب القائد الأعلى لحلفاء الناتو في أوروبا ما بين 1997 و2000، خلال ندوة مفتوحة ومسجلة يمكن للقارئ مشاهدتها على الإنترنت، وكشف فيها أنه حضر اجتماعًا بالبنتاغون بعد 10 أيام فقط من هجوم سبتمبر، وصُدم عندما اكتشف أن لدى الجيش خطّة لشن حرب على العراق، مع أن تنظيم القاعدة، وحركة طالبان التي تؤوي القاعدة في أفغانستان، كانا العدو الوحيد. ثم صُدم كلارك صدمة أخرى بعد بضعة أسابيع عندما أخبره أحد قادة البنتاغون بشكل سرّي أنها كانت خطة لتدمير 7 دول في غضون خمس سنوات، وهي العراق وسوريا ولبنان وليبيا والصومال والسودان وإيران.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“إبليس وبقيّة الشياطين لم يوفّروا أي فرصة لاتّخاذ موقع الآلهة التي تعبد، أيّ منافسة الله جل وعلا على الألوهيّة، وليس الاكتفاء فقط بتضليل بني آدم وصرفهم عن عبادة ربهم والإيمان به وحده.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“الصين كأي دولة شموليّة، تتخذ من الاستغباء منهجًا ثابتًا في أي خطاب موجه للآخر، سواء داخليًّا أو خارجيًّا. هي طبعًا مهتمّة للغاية بصورتها في الخارج، دون أي اكتراث للداخل، لكن المشترك في الخطابين هو طرح الأكاذيب الممنهجة (البروباغاندا) بثقة تامة، مع توقّع أن يصدّق الآخرون دعايتها تحت ضغط المصلحة أو الإبهار والتأثير الخفيّ.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“يُوظف الرأسماليّون أذكى العقول لجعل الصراع ضد المخاوف وظيفة مستمرة مدى الحياة، ونحن هنا لا نتحدّث عن مخاوف من أخطار قاتلة، بل قد تكون تافهة أو قليلة الأهمّيّة، مثل مشاكل قشرة الرأس وتجاعيد الوجه، فهي مخاطر تعِدنا الإعلانات دائمًا بإمكانيّة مكافحتها مقابل المال.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“ما أكثر الدعاوى الباطلة التي خلدها القرآن بروايتها على ألسنة المشركين وأهل الكتاب والشياطين والمنافقين، فهو يمنح أهل الباطل حق التساؤل بإنصاف، ثم يأتي على أسسها فينقضها بإتقان.”
أحمد دعدوش, حواراتي مع القرآن
“لما أمر الله تعالى نبيه بالصدع بالدعوة بعدما كانت محصورة بين أقاربه وأصحابه، صعد صلى الله عليه وسلم على جبل الصفا وصاح بالناس، فاجتمعت إليه قريش وقالوا ما لك؟ فقال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقوني؟ فقالوا بلى. فقال "إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" [أخرجه البخاري]، فكان هذا الإنذار أول كلمات الدعوة، وكأن الإسلام بدأ محذّرا من العذاب الشديد، لا مبشّرًا بنعيم مقيم.

والسبب لا يخفى على عاقل، فالإنسان مجبول على حب الراحة والدَّعة وطلب اللذة في الشهوات، ولا يردعه عنها الترغيب في الجنة بقدر ما يردعه الترهيب من الحساب الشديد.”
أحمد دعدوش, مستقبل الخوف
“الحدّ القرآني لعورة المرأة لم يكن غامضًا حتى يخرج علينا بعد قرون من يزعم أن حجابها ليس فرضًا، فالنداء الثالث موجَّهٌ أيضًا لكلّ البشريّة: {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [الأعراف: 35]، وكأن الرُسل لم يأتوا بالآيات فقط، بل شرحوا وبيّنوا أيضًا ما تضمّنته من الأوامر والنواهي، فمن تَجرّأ على تأويلها بما يوافق هواه بدون حجّة فهو مشمول بالوعيد: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ} [الأعراف: 37].”
أحمد دعدوش, حواراتي مع القرآن

« previous 1 3
All Quotes | Add A Quote
أحمد دعدوش
3,363 followers
الشلال الشلال
139 ratings