Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following ابن قيم الجوزية.
Showing 1-30 of 431
“إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه ما أهمه. وإذا أصبح العبد وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها ووكلها إلى نفسه”
―
―
“وكل ما يصدر عن الله جميل ، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة”
―
―
“إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها”
― الفوائد
― الفوائد
“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”
― عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
― عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
“ماضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله .”
―
―
“إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب”
―
―
“ما أغلق الله على عبد باباً بحكمته ، إلا فتح له بابين برحمته”
―
―
“الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا .”
―
―
“استوحش مما لا يدوم معك , واستأنس بمن لا يفارقك .”
―
―
“للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هَوَّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف .ولم يوفِّه حقه شَدَّد عليه ذلك الموقف”
― الفوائد
― الفوائد
“من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
― الفوائد
― الفوائد
“أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره, جواد بما عنده زاهد فيما عند غيره, محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك عليه”
― الفوائد
― الفوائد
“من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً”
― الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
― الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
“ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها حتى يرسل الله -عز وجل- عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّاً، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها. فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت، وأحس نفسه أنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه. ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين تؤزّه إليها أزّاً .”
―
―
“الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها , فكيف تعدو خلفها ؟”
―
―
“قال ابن مسعود: أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر , وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك”
― الفوائد
― الفوائد
“إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني انت بالله , وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنسوا بأحبابهم , فاجعل انسك بالله , وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم , وتقربوا إليهم , لينالوا بهم العزه والرفعه , فتعرف انت إلى الله , وتودد إليه , تنل بذالك غاية العزه والرفعه ..”
―
―
“أين أنت؛ والطريق
طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم؛ تُزهى أنت باللهو واللعب؟!”
― الفوائد
طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم؛ تُزهى أنت باللهو واللعب؟!”
― الفوائد
“الذنوب جراحات , ورب جرح وقع في مقتل. ”
―
―
“لو نفع العلم بلا عمل ؛ لما ذم الله أحبار أهل الكتاب , ولو نفع العمل بلا إخلاص ؛ لما ذم المنافقين”
― الفوائد
― الفوائد
“أوثق غضبك بسلسلة الحلم , فإنه كلبٌ إن أفلت أتلف”
―
―
“النفس ذواقة تواقة, فإذا ذاقت تاقت, ولهذا إذا ذاق العبد طعم حلاوة الإيمان وخالطت بشاشته قلبه رسخ فيه حبه, ولم يؤثر عليه شيئا أبدا ”
―
―
“إذا حمَّلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته ، كنت كالمسافر الذي يحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيّها علفها فما أسرع ما تقف به ”
― الفوائد
― الفوائد
“كتبوا إلى عمر بن الخطاب يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله, أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟
فكتب عمر: أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
الا ترى أن من مشى إلى محبوبه على الجمر والشـوك أعظم ممّن مشى إليه راكباً”
― الفوائد
فكتب عمر: أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
الا ترى أن من مشى إلى محبوبه على الجمر والشـوك أعظم ممّن مشى إليه راكباً”
― الفوائد
“سأل رجل الشافعي رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.”
― الفوائد
― الفوائد