مواعظ Quotes

Quotes tagged as "مواعظ" Showing 1-28 of 28
ابن قيم الجوزية
“كتبوا إلى عمر بن الخطاب يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله, أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟
فكتب عمر: أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ

الا ترى أن من مشى إلى محبوبه على الجمر والشـوك أعظم ممّن مشى إليه راكباً”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“قال الأسود بن سالم : ركعتين أصليهما أحب لي من الجنة بما فيها
فقيل له: هذا خطأ
فقال : دعونا من كلامكم , الجنة رضا نفسي، والركعتان رضا ربي , و رضا ربي أحب إلي من رضا نفسي”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“أغبى الناس من ضلَّ الطريق في آخر سفره و قد قارب المنزل”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور، و القلب كعبة والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم"
سلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس...، أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو؟
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب! وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟”
ابن قيم الجوزية, الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ابن قيم الجوزية
“ليس العجب من فقير مسكين يحب محسناً إليه، إنما العجب من محسن يحب فقيراً مسكيناً.”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“أصول المعاصي كلها كبارها و صغارها ثلاثة:

تعلق القلب بغير الله.
وطاعة القوة الغضبية.
وطاعة القوة الشهوانية،
و هي الشرك و الظلم و الفواحش

فغاية التعلق بغير الله شرك و أن يدعى معه إله آخر، و غاية طاعة القوة الغضبية القتل، و غاية طاعة القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله ** {و الذين لا يدعون مع الله إلاها ءاخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون} الفرقان 68”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“لله ملك السماوات والأرض، واستقرض منك حبة فبخلت بها
و خلق سبعة أبحر، و أحب منك دمعة فقحطت عينك بها”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“يا عجباً من بضاعة معك, الله مشتريها منك, ثمنها جنة المأوى و السفير الذي جرى على يديه عقد التبايع و ضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلى الله عليه وسلم, و قد بعتها بغاية الهوان”
ابن قيم الجوزية, الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ابن قيم الجوزية
“وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعشقه مشهور لجارية فاطمة بنت عبد الملك، وكانت جارية بارعة الجمال، وكان معجبا بها، وكان يطلبها من امرأته ويحرص على أن تهيأها له، فتأبى، ولم تزل الجارية في نفس عمر، فلما استُخلف أمرت فاطمة بالجارية فأُصلحتْ، وكانت مثلا في حسنها وجمالها، ثم دخلت على عمر وقالت: يا أمير المؤمنين إنك كنت معجبا بجاريتي فلانة، وسألتَها فأبيتُ عليكَ، والآن فقد طابت نفسي لكَ بها، فلما دخلتْ بها عليه ازداد بها عجبا، وقال لها : ألقي ثيابك، ففعلت، ثم قال لها : على رِسلك، أخبريني لمن كنتِ ؟ ومن أين صرتِ لفاطمة ؟ فقالت : أَغرم الحجاجُ عاملا له بالكوفة مالا، وكنت في رقيق ذلك العامل، فأخذني وبعث بي إلى عبدالملك، فوهبني لفاطمة، قال: وما فعل ذلك العامل ؟ قالت : هلك، قال: وهل تركَ ولدا؟ قالت نعم، قال: فما حالهم ؟ قالت: سيئة، فقال شُدّي عليكِ ثيابك واذهبي إلى مكانك، ثم كتب إلى عامله على العراق: أن ابعث إليّ فلان بن فلان على البريد، فلما قدم إليه قال له : ارفع إلى جميع ما أغرمه الحجاج لأبيك، فلم يرفع إليه شيئا إلا دفعه إليه، ثم أمر بالجارية فدفعت إليه ثم قال له : إياكَ وإياها، فلعل أباكَ قم ألمّ بها، فقال الغلام: هي لك يا أمير المؤمنين، قال: لا حاجة لي بها، قال فابتعها مني، قال : لست إذا ممن نهى النفس عن الهوى، فلما عزم الفتى على الانصراف بها قالت : أين وجدك بي يا أمير المؤمنين ؟ قال: على حاله، ولقد زادْ. ولم تزل الجارية في نفس عمر حتى مات رحمه الله .
( من كتاب : "الداء والدواء" أو "الجواب الكافي" - إبن قيم الجوزية )”
ابن قيم الجوزية, الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ابن قيم الجوزية
“تزينت الجنة للخطاب فجدّوا في تحصيل المهر. وتعرف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعَمِلوا على اللقاء و أنت مشغول بالجيف.”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

“ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك, ومن يقرع باب الملك يفتح له”
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

ابن قيم الجوزية
“أصل الأخلاق المذمومة كلِّها الكِبر والمهانة والدَّناءة
وأصل الأخلاق المحمودة كلِّها الخشوع وعلوُّ الهمَّة”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

“أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر, وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسَلِ الله أن يمن عليك بقلب, فإنه لا قلب لك”
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

ابن قيم الجوزية
“إتباع الهوى يعمي عن الحق، و طول الأمل ينسي الآخرة
و هما مادة كل فساد”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

“لا يقَلِّدنَّ أحدكم في دينه رجلا, فإن آمن آمنَ، وإن كفر كفرَ, وإن كنتم لا بد مقتَدين فاقتدوا بالميت, فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة”
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

ابن قيم الجوزية
“قالت إمرأت فرعون " رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة..فإن الجار قبل الدار”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة, وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه, شدّد عليه ذلك الموقف”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

“لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحل بذِروَته, ولا يحل بذِروَته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى, والتواضع أحب إليه من الشرف وحتى يكون حامده وذامّه عنده سواء”
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

ابن قيم الجوزية
“فإذا كمل البناء فبيِّضه بحسن الخُلق والإحسان إلى الناس، ثم حِطهُ بسور من الحَذَر لا يقتحمه عدو ولا تبدو منه العورة، ثم أرْخِ السُّتور على أبوابه، ثم اقفل الباب الأعظم بالسكوت عما تخشى عاقبته، ثم ركِّب له مفتاحا من ذكر الله تفتحه وتغلقه . فإن فتحتَ فتحتَ بالمفتاح وإن أغلقتَ الباب أغلقتَه به، فتكون حينئذ قد بنيت حصنًا تحصنت فيه من أعدائك”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“إيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان وإما فساد في العقل

فالراغب في الدنيا الحريص عليها المؤثر لها
إما أن يصدق بأن ما في الآخرة أشرف وأفضل وأبقى وإما أن لايصدق
فإن لم يصدق بذلك كان عادما للإيمان رأساً
وإن صدق بذلك ولم يؤثره كان فاسد العقل سيىّء الإختيار لنفسه”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة اليهما, واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما, وعدلوا الى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ, عرض لهم من ذلك فساد في فطرهم, وظلمة في قلوبهم, وكدر في أفهامهم, ومحق في عقولهم. وعمتهم هذه الأمور وغلبت عليهم, حتى ربي فيها الصغير, وهرم عليها الكبير, فلم يروها منكرا”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّه

فإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبّة, لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع,
كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع, لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه, إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل.
وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“لما صاد الكلب لربه أُبِيح صيده، و لماأمسك على نفسه حَرُم ما صاده”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

ابن قيم الجوزية
“وهذه حال أكثر النفوس مع العدو ... ويَهتَمُّون بما ضَـمِنَه الله لهم ولا يَهتَمُّون بما أمَـرَهُم به، ويفرحون بالدنيا ويحزنون على فوات حظهم منها ولا يحزنون على فوات الجنة وما فيها”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

جلال الدين السيوطي
“قال أبو الوفاء بن عقيل: لكل قوم زي، فكما لا يحُسن الغناء إلا من الجواري الخرد،
ولا الغزل إلا من عاشق، ولا النوح إلا من ثاكل ، ولاذكر الأوطان إلا من غريب ، فكذلك لايعمل الوعظ إلا من متقشف متزهد متورع، من وراء مدرعة صوف، ونظافة جسم وتقليل صوت.
فأما من يخرج بطينا فاخر الثياب، مداخلا للأمراء فكيف تستجيب له القلوب؟
إنما يسُمع من هولاء على سبيل الفُرجة”
جلال الدين السيوطي, تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

“أدركْ نوْحَ قلبكَ بتغريدِ رُوحِكَ، واستبدلْ جامَ سخطكَ بجميلِ عفوكَ وارقُبْ خلاصَكَ كُلّما
كثُرتْ مِن حولكَ القيودُ وأُقيمتِ العَقَبَاتُ، فإنّما الفِكاكُ في ضيقِ الصّعابِ، وما فجْرُ الأَلقِ إلّا وميضُ حُرّيّةٍ خافتٌ يشعُّ مِن بعيدٍ ويتحَلّقُ مِن عَتِيد.”
حسّان سلامة