مصطفى محمود عواض
Goodreads Author
Born
in ASWAN, Egypt
Website
Genre
Influences
Member Since
July 2012
To ask
مصطفى محمود عواض
questions,
please sign up.
![]() |
رواية أيام داعش
5 editions
—
published
2015
—
|
|
![]() |
الكاشف
—
published
2019
|
|
![]() |
تحقيق مجموع فيه رسالتين في الاجتهاد والتقليد لنجلي صديق حسن خان
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
مصطفى محمود عواض hasn't written any blog posts yet.
مصطفى’s Recent Updates
مصطفى محمود عواض
is now following Jewel's reviews
![]() |
|
“هل ثمة حل يخرجنا من ذلك النفق الذي نحن فيه الآن، الضربات علينا متلاحقة، وهناك اعتراضات من الجنود على بعض ممارسات التكفيرين، و … هل أنت معي يا سيدي.
قالها القحطاني، وهو يقف خلف البغدادي والذي كان جالسا في صمت متأملا تحركات أغصان الشجر مع الرياح، ثم لفت انتباهه تلك الورقة التي سقطت من الشجرة وظلت تتقلب بين أجنحة الرياح حتى استقرت على الأرض وقد دهستها الأقدام.
– يا سيدي، هل أنت معي، يا خليفة المسلمين.
بتلك النداءات أفاق البغدادي من خيالاته، فمط البغدادي شفتيه ثم أشار لموقع الورقة المتحطمة قائلا: أتدري بما يذكرني هذا المشهد.
في حيرة ونفاذ صبر قال القحطاني: بماذا يا سيدي؟
قال البغدادي: بأمتنا الإسلامية، كان قدرها أن تظل على غصن شجرة تلامس الرياح ويرويها عروق مأواها وإذ بالعمر يداعبها فتذبل وفي خريفها الأول تجد نفسها وحيدة وحتى رفيقها الرياح انقلب عليها عدوا، فتسقط من مكانها ولعلها أرادت بسقوطها مخالطة عالم مختلف تجد فيه بهجتها وتلحق ما تبقى عمرها بعد انقطاع الأسباب عن عالمها، وبعد استقرارها في عالمها الجديد إذ بالاقدام تدوسها فتتهشم وتموت، فلا على أمان مأواها أبقت، ولا حياة جديدة نالت، ولو حظيت بشيء فبنظرة شذرة من السائرين فوقها، هكذا هي أمتنا.
حاول القحطاني فهم المثل الذي ضربه البغدادي، إلا أنه عجز، فكرر كلامه السابق عن وضع الدولة.
فنهض البغدادي، من مكانه والتفت للقحطاني وقال: هون عليك، ستنجلي هذه المحنة إن شاء الله عز وجل، ألا ترى أن دولتنا قد غزا العالم ذكرها، ولا زالت حتى الآن صامدة أمام قوى العالم، وما يمر علينا الآن من محن إنما هو ابتلاء من عند الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
دولتنا باقية وسوف تبقى وتتمدد بحول الله وقدرته، وهي الممهدة لظهور دولة مهدي السنة، وما نحن فيه الآن إرهاصات نهاية الزمان…!!
رواية ”
― أيام داعش
قالها القحطاني، وهو يقف خلف البغدادي والذي كان جالسا في صمت متأملا تحركات أغصان الشجر مع الرياح، ثم لفت انتباهه تلك الورقة التي سقطت من الشجرة وظلت تتقلب بين أجنحة الرياح حتى استقرت على الأرض وقد دهستها الأقدام.
– يا سيدي، هل أنت معي، يا خليفة المسلمين.
بتلك النداءات أفاق البغدادي من خيالاته، فمط البغدادي شفتيه ثم أشار لموقع الورقة المتحطمة قائلا: أتدري بما يذكرني هذا المشهد.
في حيرة ونفاذ صبر قال القحطاني: بماذا يا سيدي؟
قال البغدادي: بأمتنا الإسلامية، كان قدرها أن تظل على غصن شجرة تلامس الرياح ويرويها عروق مأواها وإذ بالعمر يداعبها فتذبل وفي خريفها الأول تجد نفسها وحيدة وحتى رفيقها الرياح انقلب عليها عدوا، فتسقط من مكانها ولعلها أرادت بسقوطها مخالطة عالم مختلف تجد فيه بهجتها وتلحق ما تبقى عمرها بعد انقطاع الأسباب عن عالمها، وبعد استقرارها في عالمها الجديد إذ بالاقدام تدوسها فتتهشم وتموت، فلا على أمان مأواها أبقت، ولا حياة جديدة نالت، ولو حظيت بشيء فبنظرة شذرة من السائرين فوقها، هكذا هي أمتنا.
حاول القحطاني فهم المثل الذي ضربه البغدادي، إلا أنه عجز، فكرر كلامه السابق عن وضع الدولة.
فنهض البغدادي، من مكانه والتفت للقحطاني وقال: هون عليك، ستنجلي هذه المحنة إن شاء الله عز وجل، ألا ترى أن دولتنا قد غزا العالم ذكرها، ولا زالت حتى الآن صامدة أمام قوى العالم، وما يمر علينا الآن من محن إنما هو ابتلاء من عند الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
دولتنا باقية وسوف تبقى وتتمدد بحول الله وقدرته، وهي الممهدة لظهور دولة مهدي السنة، وما نحن فيه الآن إرهاصات نهاية الزمان…!!
رواية ”
― أيام داعش
“هل ثمة حل يخرجنا من ذلك النفق الذي نحن فيه الآن، الضربات علينا متلاحقة، وهناك اعتراضات من الجنود على بعض ممارسات التكفيرين، و … هل أنت معي يا سيدي.
قالها القحطاني، وهو يقف خلف البغدادي والذي كان جالسا في صمت متأملا تحركات أغصان الشجر مع الرياح، ثم لفت انتباهه تلك الورقة التي سقطت من الشجرة وظلت تتقلب بين أجنحة الرياح حتى استقرت على الأرض وقد دهستها الأقدام.
– يا سيدي، هل أنت معي، يا خليفة المسلمين.
بتلك النداءات أفاق البغدادي من خيالاته، فمط البغدادي شفتيه ثم أشار لموقع الورقة المتحطمة قائلا: أتدري بما يذكرني هذا المشهد.
في حيرة ونفاذ صبر قال القحطاني: بماذا يا سيدي؟
قال البغدادي: بأمتنا الإسلامية، كان قدرها أن تظل على غصن شجرة تلامس الرياح ويرويها عروق مأواها وإذ بالعمر يداعبها فتذبل وفي خريفها الأول تجد نفسها وحيدة وحتى رفيقها الرياح انقلب عليها عدوا، فتسقط من مكانها ولعلها أرادت بسقوطها مخالطة عالم مختلف تجد فيه بهجتها وتلحق ما تبقى عمرها بعد انقطاع الأسباب عن عالمها، وبعد استقرارها في عالمها الجديد إذ بالاقدام تدوسها فتتهشم وتموت، فلا على أمان مأواها أبقت، ولا حياة جديدة نالت، ولو حظيت بشيء فبنظرة شذرة من السائرين فوقها، هكذا هي أمتنا.
حاول القحطاني فهم المثل الذي ضربه البغدادي، إلا أنه عجز، فكرر كلامه السابق عن وضع الدولة.
فنهض البغدادي، من مكانه والتفت للقحطاني وقال: هون عليك، ستنجلي هذه المحنة إن شاء الله عز وجل، ألا ترى أن دولتنا قد غزا العالم ذكرها، ولا زالت حتى الآن صامدة أمام قوى العالم، وما يمر علينا الآن من محن إنما هو ابتلاء من عند الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
دولتنا باقية وسوف تبقى وتتمدد بحول الله وقدرته، وهي الممهدة لظهور دولة مهدي السنة، وما نحن فيه الآن إرهاصات نهاية الزمان…!!
رواية ”
― أيام داعش
قالها القحطاني، وهو يقف خلف البغدادي والذي كان جالسا في صمت متأملا تحركات أغصان الشجر مع الرياح، ثم لفت انتباهه تلك الورقة التي سقطت من الشجرة وظلت تتقلب بين أجنحة الرياح حتى استقرت على الأرض وقد دهستها الأقدام.
– يا سيدي، هل أنت معي، يا خليفة المسلمين.
بتلك النداءات أفاق البغدادي من خيالاته، فمط البغدادي شفتيه ثم أشار لموقع الورقة المتحطمة قائلا: أتدري بما يذكرني هذا المشهد.
في حيرة ونفاذ صبر قال القحطاني: بماذا يا سيدي؟
قال البغدادي: بأمتنا الإسلامية، كان قدرها أن تظل على غصن شجرة تلامس الرياح ويرويها عروق مأواها وإذ بالعمر يداعبها فتذبل وفي خريفها الأول تجد نفسها وحيدة وحتى رفيقها الرياح انقلب عليها عدوا، فتسقط من مكانها ولعلها أرادت بسقوطها مخالطة عالم مختلف تجد فيه بهجتها وتلحق ما تبقى عمرها بعد انقطاع الأسباب عن عالمها، وبعد استقرارها في عالمها الجديد إذ بالاقدام تدوسها فتتهشم وتموت، فلا على أمان مأواها أبقت، ولا حياة جديدة نالت، ولو حظيت بشيء فبنظرة شذرة من السائرين فوقها، هكذا هي أمتنا.
حاول القحطاني فهم المثل الذي ضربه البغدادي، إلا أنه عجز، فكرر كلامه السابق عن وضع الدولة.
فنهض البغدادي، من مكانه والتفت للقحطاني وقال: هون عليك، ستنجلي هذه المحنة إن شاء الله عز وجل، ألا ترى أن دولتنا قد غزا العالم ذكرها، ولا زالت حتى الآن صامدة أمام قوى العالم، وما يمر علينا الآن من محن إنما هو ابتلاء من عند الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
دولتنا باقية وسوف تبقى وتتمدد بحول الله وقدرته، وهي الممهدة لظهور دولة مهدي السنة، وما نحن فيه الآن إرهاصات نهاية الزمان…!!
رواية ”
― أيام داعش
Comments (showing 1-1)
post a comment »
date
newest »

message 1:
by
مصطفى
Dec 01, 2015 10:29AM

reply
|
flag