صالح أبوناجي
Goodreads Author
Member Since
January 2016
![]() |
طاحونة الغبار
—
published
2016
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“كانت أجملَ من أن تنظر إليك؛ إلا أنها نظرت ، وكنتَ أجبنَ
من أن تنظر إليها ولكنك نظرتَ ، وقبل أن تجد لنفسك زورقا في
مَرفأ عينيها كنت قد كسرتَ قاعدتك الأولى وأبحرت، ورأيتَها في
بحرها عينا بعين؛ فما رأيتَها إلا جميلة، وما هي إلا أن غضَّت
طَرفها؛ فكان قلبك الذي يَخفق في هذه الدنيا منذ عشرين عاما قد
بدأ يُخفق”
― طاحونة الغبار
من أن تنظر إليها ولكنك نظرتَ ، وقبل أن تجد لنفسك زورقا في
مَرفأ عينيها كنت قد كسرتَ قاعدتك الأولى وأبحرت، ورأيتَها في
بحرها عينا بعين؛ فما رأيتَها إلا جميلة، وما هي إلا أن غضَّت
طَرفها؛ فكان قلبك الذي يَخفق في هذه الدنيا منذ عشرين عاما قد
بدأ يُخفق”
― طاحونة الغبار
“الرجال في معاني قلوبهم خمسة : أولهم لا يبتدئ شيئاً لا يستطيع أن يُنهيَه؛ ولقلب هذا من عقله نصيب، والثاني لا يبتدئ شيئاً حتى لو استطاع أن ينهيه لأنه محكوم بمبدأ الحلال والحرام؛ وهذا خاف الله في الفتاة قبل أن يعرفها، فإن هو عرفها فأعجبته قصد والدها، والثالث يبتدئ شيئاً لا يستطيع أن ينهيه؛ فينسحب.. وهذا جبان لا يستحق أن تنظر إليه أي امرأة، وآخرُ يبتدئ من حيث وصل في الحب غيره، وهذا ليس إلا تاجراً من النوع الرخيص، والأخير يبدأ من حيث ينتهي، وهذا لا يعرف عن الحب أكثر من كونه أجساداً تُفرغ شهواتها في بعضها”
― طاحونة الغبار
― طاحونة الغبار
“ما رحل ديسمبر إلا لكي يعود، وما عاد إلا لكي يرحل، وما
بين رحيلٍ وعودةٍ كنا هناك ذاتَ شتاء، وبقينا هناك في كل شتاء،
وما بقي فينا إلا أن تسقط عنا ورقة التوت الأخيرة، نمشي
والأرض تفرُّ من تحت أقدامنا، مغمضَين نصف عينٍ كاسرَين
نظرَ الأخرى، وكم دار الزمان وكنا وحدنا ثابتَين في دورته،
نجتثّ أنفسنا من عامٍ مضى نحو عامٍ جديد”
― طاحونة الغبار
بين رحيلٍ وعودةٍ كنا هناك ذاتَ شتاء، وبقينا هناك في كل شتاء،
وما بقي فينا إلا أن تسقط عنا ورقة التوت الأخيرة، نمشي
والأرض تفرُّ من تحت أقدامنا، مغمضَين نصف عينٍ كاسرَين
نظرَ الأخرى، وكم دار الزمان وكنا وحدنا ثابتَين في دورته،
نجتثّ أنفسنا من عامٍ مضى نحو عامٍ جديد”
― طاحونة الغبار
“كانت أجملَ من أن تنظر إليك؛ إلا أنها نظرت ، وكنتَ أجبنَ
من أن تنظر إليها ولكنك نظرتَ ، وقبل أن تجد لنفسك زورقا في
مَرفأ عينيها كنت قد كسرتَ قاعدتك الأولى وأبحرت، ورأيتَها في
بحرها عينا بعين؛ فما رأيتَها إلا جميلة، وما هي إلا أن غضَّت
طَرفها؛ فكان قلبك الذي يَخفق في هذه الدنيا منذ عشرين عاما قد
بدأ يُخفق”
― طاحونة الغبار
من أن تنظر إليها ولكنك نظرتَ ، وقبل أن تجد لنفسك زورقا في
مَرفأ عينيها كنت قد كسرتَ قاعدتك الأولى وأبحرت، ورأيتَها في
بحرها عينا بعين؛ فما رأيتَها إلا جميلة، وما هي إلا أن غضَّت
طَرفها؛ فكان قلبك الذي يَخفق في هذه الدنيا منذ عشرين عاما قد
بدأ يُخفق”
― طاحونة الغبار
“الجزء المحذو ف من كلّ ما أكتبه إليها؛ تقرأه دونَ أن أكتبه .. الجزء الموجود في كلّ ما لم أكتبه بعد؛ تقرأه قبل أن أكتبه، جزء
الشتاء الذي يبكي ليصنعَ المطر، جز ء السماء الذي يختفي ليُجلّيَ
القمر، الجزء الذي هو منك لا يكون إلا بها، الجزء الذي هو منها
لا يكون إلا بك، الأجزاء التي هي منكما لا تكون إلا بِّكما، الجزء
الذي ينقص كل ما هو جميلٌ ليكون أجمل، هذا هو الحب”
― طاحونة الغبار
الشتاء الذي يبكي ليصنعَ المطر، جز ء السماء الذي يختفي ليُجلّيَ
القمر، الجزء الذي هو منك لا يكون إلا بها، الجزء الذي هو منها
لا يكون إلا بك، الأجزاء التي هي منكما لا تكون إلا بِّكما، الجزء
الذي ينقص كل ما هو جميلٌ ليكون أجمل، هذا هو الحب”
― طاحونة الغبار
“هرومون السعادة : مادة كيميائية تُفرَز في جسد المواطن العربيّ مباشرةً بعد موته !”
― طاحونة الغبار
― طاحونة الغبار
“إذا أردتَ أن تكون لها شيئاً مميزاً فإن أفضل ما يمكن أن
تُقدّمه إليها هو أن تكون لها وحدَها، وحدَها فقط.. وإن أفضل
طريقةٍ لفعل ذلك هي أن تفعله بأي طريقة؛ ما دُمتَ تفعله من
أجلها فإن كل طريقةٍ هي الأفضل”
― طاحونة الغبار
تُقدّمه إليها هو أن تكون لها وحدَها، وحدَها فقط.. وإن أفضل
طريقةٍ لفعل ذلك هي أن تفعله بأي طريقة؛ ما دُمتَ تفعله من
أجلها فإن كل طريقةٍ هي الأفضل”
― طاحونة الغبار
“كان وطنا حرّاً يا ولدي فقامت إليه مجموعةٌ من الأوغاد
وحرّروه؛ فكان تحرُّرا من الحرية، وهكذا صنعت العبودية، ودقَّ
الابن الضالُّ مِّسماره في نعش والده، ثم ضاعت هذه الأرض بين
الجماعة الإسلامية الخجولة وتلك التي انشقّت عنها، والجماعةِّ
التي مثّلت دور الإسلام ثم تاجرت به، والجماعات الأخرى التي
عادت كل من يخالفها، وشرَ وه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة، وبينما
كان يغرق في دماء أبنائه أغرقوا أطماعَ هم في ظلال عرشه،
واستحمّ كلاهما بما يليق به، هو بدمائه وهم في دناءة ما أدنَوا
لأجله ذممهم”
― طاحونة الغبار
وحرّروه؛ فكان تحرُّرا من الحرية، وهكذا صنعت العبودية، ودقَّ
الابن الضالُّ مِّسماره في نعش والده، ثم ضاعت هذه الأرض بين
الجماعة الإسلامية الخجولة وتلك التي انشقّت عنها، والجماعةِّ
التي مثّلت دور الإسلام ثم تاجرت به، والجماعات الأخرى التي
عادت كل من يخالفها، وشرَ وه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة، وبينما
كان يغرق في دماء أبنائه أغرقوا أطماعَ هم في ظلال عرشه،
واستحمّ كلاهما بما يليق به، هو بدمائه وهم في دناءة ما أدنَوا
لأجله ذممهم”
― طاحونة الغبار