Samar Ali سمر علي's Blog
May 4, 2009
ناي
"تحت الملأة البيضاء ترقد أسرار رمادية"
تفتقد تلك الليالي عندما كانت تنام 8 ساعات متواصلة. في السنين الأخيرة أمست تنام نوم متقطع. ساعة و نصف علي أقصي تقدير. مهما كانت مرهقة، و لا يساعدها هدوء غرفتها. تظل أحداث اليوم الصاخبة هي محور الحديث بينها و بين خلايا مخها. في بعض الأحيان تظن أنها فقدت عقلها من فرط التحليلات. تتذكر عندما كانت ريهام صديقة الجامعة تضع كفها الصغير علي رأسها " بطلي! ركزي معانا شوية" لكنها مازالت كما هي من يراها يظن أنها إما نائمة أو عائمة في بحيرة بعيدة كل البعد عن هنا.
" ألأسرار تثبت علي ظهر الملأة بعد الغسيل"
صحت اليوم علي صوته يأتيها علي تليفونها الخاص. هو أيضا يحمل صوته أثار نوم غير دافئ. الحديث اليومي العابر عن العمل المشترك. تغلق الهاتف. ليست في حاله نفسية تسمح بمكالمات سطحية. تحتاج إلي شئ أخر. و تتسأل عن أنسنة الإحتياجات بمجرد أن تشبع رغبة تظهر الثانية و تظل تقفز علي السطح. و لدي تلك الرغبة حلا من إثنين الموت من الإرهاق او الموت من الإشباع.
" الملأة البيضاء أفضل ملابس للأشباح. هم يفضلونها"
خطت داخل الجامعة لأول مرة بعد خمس سنوات من التخرج. كيف تنسانا الأماكن. لم تعد تحمل رائحتنا. تتلفت حولها في المكان الذي يحمل ذكريات 6 سنوات من عمرها. كل ركن يحمل ضحكة ما، دموع كثيرة، قطع ملونة من قلوب مكسورة و شهقات أمان و رائحة أحضان لا يهم الأن إن كانت باردة أم دافئة... لا تصدق أنها الأن الغريبة و كل الوجوه غريبة عنها. وعندما تدخل كليتها و تصطدم صدفة بصديقة قديمة تعانقها بهلع و رغبة في إجتياز حاجز زمني و أوجاع مابعد التخرج. عندما ظهر الموت بين أصدقائهما لم تعد تسعفهم الدموع و لا صدمة وجود كلمة " الفراق" في قاموسهم الذي فقط كان يحمل " لما أكبر هعمل و أسوي" يعلمون أن واحد من الشلة لن يكبر معهم.
" قبل أن تنام مازالت تنظر تحت سريرها"
تلك الشعيرات البيضاء التي ظهرت بين طيات شعرها البني ترعبها. إزدادت تقلصات رقبتها و ألامها و لم تعد الطقوس دائما تجدي. تحت الدش، تسلط زخات المياه الساخنة علي رقبتها و رأسها عل كل الدوائر التي تلعب مع المثلثات في أحلامها تذوب. زيت اللافندر علي أطراف صوابعها و تدلك رقبتها. لا أحد يفهم أنها عندما تمد ذراعيها للخلف و تبدأ أصابعها في الضغط علي نقاط الوجع يعود لها الإحساس بالوحدة. تشكو لها ريهام أن الفرحة لم تعد بطعم المانجا. لقد ضحك عليهم منير.
تفتقد تلك الليالي عندما كانت تنام 8 ساعات متواصلة. في السنين الأخيرة أمست تنام نوم متقطع. ساعة و نصف علي أقصي تقدير. مهما كانت مرهقة، و لا يساعدها هدوء غرفتها. تظل أحداث اليوم الصاخبة هي محور الحديث بينها و بين خلايا مخها. في بعض الأحيان تظن أنها فقدت عقلها من فرط التحليلات. تتذكر عندما كانت ريهام صديقة الجامعة تضع كفها الصغير علي رأسها " بطلي! ركزي معانا شوية" لكنها مازالت كما هي من يراها يظن أنها إما نائمة أو عائمة في بحيرة بعيدة كل البعد عن هنا.
" ألأسرار تثبت علي ظهر الملأة بعد الغسيل"
صحت اليوم علي صوته يأتيها علي تليفونها الخاص. هو أيضا يحمل صوته أثار نوم غير دافئ. الحديث اليومي العابر عن العمل المشترك. تغلق الهاتف. ليست في حاله نفسية تسمح بمكالمات سطحية. تحتاج إلي شئ أخر. و تتسأل عن أنسنة الإحتياجات بمجرد أن تشبع رغبة تظهر الثانية و تظل تقفز علي السطح. و لدي تلك الرغبة حلا من إثنين الموت من الإرهاق او الموت من الإشباع.
" الملأة البيضاء أفضل ملابس للأشباح. هم يفضلونها"
خطت داخل الجامعة لأول مرة بعد خمس سنوات من التخرج. كيف تنسانا الأماكن. لم تعد تحمل رائحتنا. تتلفت حولها في المكان الذي يحمل ذكريات 6 سنوات من عمرها. كل ركن يحمل ضحكة ما، دموع كثيرة، قطع ملونة من قلوب مكسورة و شهقات أمان و رائحة أحضان لا يهم الأن إن كانت باردة أم دافئة... لا تصدق أنها الأن الغريبة و كل الوجوه غريبة عنها. وعندما تدخل كليتها و تصطدم صدفة بصديقة قديمة تعانقها بهلع و رغبة في إجتياز حاجز زمني و أوجاع مابعد التخرج. عندما ظهر الموت بين أصدقائهما لم تعد تسعفهم الدموع و لا صدمة وجود كلمة " الفراق" في قاموسهم الذي فقط كان يحمل " لما أكبر هعمل و أسوي" يعلمون أن واحد من الشلة لن يكبر معهم.
" قبل أن تنام مازالت تنظر تحت سريرها"
تلك الشعيرات البيضاء التي ظهرت بين طيات شعرها البني ترعبها. إزدادت تقلصات رقبتها و ألامها و لم تعد الطقوس دائما تجدي. تحت الدش، تسلط زخات المياه الساخنة علي رقبتها و رأسها عل كل الدوائر التي تلعب مع المثلثات في أحلامها تذوب. زيت اللافندر علي أطراف صوابعها و تدلك رقبتها. لا أحد يفهم أنها عندما تمد ذراعيها للخلف و تبدأ أصابعها في الضغط علي نقاط الوجع يعود لها الإحساس بالوحدة. تشكو لها ريهام أن الفرحة لم تعد بطعم المانجا. لقد ضحك عليهم منير.
Published on May 04, 2009 02:35
December 26, 2008
سدرا-" تنجذب للذئاب اليمامات البيضاء و تحوم حول رأسها"...
سدرا-
" تنجذب للذئاب اليمامات البيضاء و تحوم حول رأسها"
بعض الأماكن تتشابه. تخطو من حارات خان الخليلي لتتجه لساحة مسجد الحسين. تتذكر خطواتها و هي صغيرة في شوارع ضيقة متفرعة من الميدان العجوز بلاثا مايور في وسط مدريد القديمة المتميز بأسراب الحمام و اليمام الذي إعتادت و هي في الرابعة من عمرها إطعامه بفتات الخبز. الصورة مازالت حية. سيدات في منتصف العمر يتراشقن بالشتائم من الشرفات المعلق بها غسيل. مياه تغرق الشارع برائحة المنظفات. الإيماءات الصوتية للباعة الجائلين واحدة و إن إختلفت اللغة. تبتسم لبا
" تنجذب للذئاب اليمامات البيضاء و تحوم حول رأسها"
بعض الأماكن تتشابه. تخطو من حارات خان الخليلي لتتجه لساحة مسجد الحسين. تتذكر خطواتها و هي صغيرة في شوارع ضيقة متفرعة من الميدان العجوز بلاثا مايور في وسط مدريد القديمة المتميز بأسراب الحمام و اليمام الذي إعتادت و هي في الرابعة من عمرها إطعامه بفتات الخبز. الصورة مازالت حية. سيدات في منتصف العمر يتراشقن بالشتائم من الشرفات المعلق بها غسيل. مياه تغرق الشارع برائحة المنظفات. الإيماءات الصوتية للباعة الجائلين واحدة و إن إختلفت اللغة. تبتسم لبا
Published on December 26, 2008 02:16
TannouraAn English Poetry Collection Samar AliMalamih Pub...
Published on December 26, 2008 02:02
November 16, 2008
هي ملكة الأحلام. تعشق فارسها الغائب عن عينيها الحائرتين. ...
هي ملكة الأحلام. تعشق فارسها الغائب عن عينيها الحائرتين. ترتاح لصوت الموج عندما يحتضن الشاطئ الرملي بحبيباته التي تحمل حكايا دفء اللمسات و مرارة الوداعات الحتمية.
`
تفرغ حقيبتها السوداء علي السرير المفروش بقماشة مخملية بلون السماء وقت شروق شمس شتوية. تفوح من الغرفة الخشبية رائحة رطبة. تضع جسدها المنهك تحت الدش بعدما تغرق نفسها بشامبو عطري. تنظر في المرآة و تتمعن في ثناياها الخمرية العطشة.
ترتدي الروب الحريري و تخرج إلي الشرفة. تستند بذراعيها علي السور الأسمنتي. تغمض عينيها، تفتح الروب لتدع النسما
`
تفرغ حقيبتها السوداء علي السرير المفروش بقماشة مخملية بلون السماء وقت شروق شمس شتوية. تفوح من الغرفة الخشبية رائحة رطبة. تضع جسدها المنهك تحت الدش بعدما تغرق نفسها بشامبو عطري. تنظر في المرآة و تتمعن في ثناياها الخمرية العطشة.
ترتدي الروب الحريري و تخرج إلي الشرفة. تستند بذراعيها علي السور الأسمنتي. تغمض عينيها، تفتح الروب لتدع النسما
Published on November 16, 2008 10:42
October 25, 2008
"أنا. غابة واسعة .نور شمس يلمس وجهي.سكون يحتضن الهواء. خي...
"أنا. غابة واسعة .نور شمس يلمس وجهي.سكون يحتضن الهواء. خيالك يبحث عن دفء.يتلمس الطريق. يستند علي كتفي ."
تنبثق من عيناه رائحة زهر الليمون. تملئ حواسها بإشتياق لأحاديثهم الطويلة. لا تعلم اذا كانت مازالت تحبه أم وجوده في بعض الأحيان يلون المساحة الخالية داخل صدرها. يخنقها تردده و تواسيها سماحة لفتاته.
"الآن، تمضي معي. أقتسم معك خبزي. فتميل علي رقبتي تقبلها. أصوات طيور جارحة تملأ كياني. فلمستك خافتة."
كان يعلو صوت دموعها في شرفة منزلها عندما تطمئن أن لا أحد مستيقظ. تشعر بطاقة ما سوف تكسر أضلعها و تنطل
تنبثق من عيناه رائحة زهر الليمون. تملئ حواسها بإشتياق لأحاديثهم الطويلة. لا تعلم اذا كانت مازالت تحبه أم وجوده في بعض الأحيان يلون المساحة الخالية داخل صدرها. يخنقها تردده و تواسيها سماحة لفتاته.
"الآن، تمضي معي. أقتسم معك خبزي. فتميل علي رقبتي تقبلها. أصوات طيور جارحة تملأ كياني. فلمستك خافتة."
كان يعلو صوت دموعها في شرفة منزلها عندما تطمئن أن لا أحد مستيقظ. تشعر بطاقة ما سوف تكسر أضلعها و تنطل
Published on October 25, 2008 03:09
October 8, 2008
1عندما تشعر أن الوحدة تسيطر علي أحلامها الليلية. تختنق من...
1
عندما تشعر أن الوحدة تسيطر علي أحلامها الليلية. تختنق من رائحة هواء تعودت أن تتنفسه وحدها. تفقد الإحساس بأن الغد قد يحمل لها ورودا و فجرا يحمل أمطار. تضيق روحها -التي تشتاق لحضن برائحة البحر- فترتدي تنورتها القصيرة بلون النبيذ الأحمر و جوربها الفيليه الأسود. تترك العنان لشعرها المموج. تدخل إلي القاعة. تبتسم. تأخذ مكانها المعتاد علي الأرض في انتظار دورها.
2
يعلو صوت موسيقي التانجو علي هماستهم. يلتفون في دائرة حول المدربة التي تبدأ الرقصة الجنوبية بأن تضرب بحسم و خفة علي فخذيها لتضبط إيقاع الأجسا
عندما تشعر أن الوحدة تسيطر علي أحلامها الليلية. تختنق من رائحة هواء تعودت أن تتنفسه وحدها. تفقد الإحساس بأن الغد قد يحمل لها ورودا و فجرا يحمل أمطار. تضيق روحها -التي تشتاق لحضن برائحة البحر- فترتدي تنورتها القصيرة بلون النبيذ الأحمر و جوربها الفيليه الأسود. تترك العنان لشعرها المموج. تدخل إلي القاعة. تبتسم. تأخذ مكانها المعتاد علي الأرض في انتظار دورها.
2
يعلو صوت موسيقي التانجو علي هماستهم. يلتفون في دائرة حول المدربة التي تبدأ الرقصة الجنوبية بأن تضرب بحسم و خفة علي فخذيها لتضبط إيقاع الأجسا
Published on October 08, 2008 07:06
September 3, 2008
إبتهالة ناعمة(1)تعشقه- هي- لدرجة الزهد. تتلمس طريقا معرجا...
إبتهالة ناعمة
(1)
تعشقه- هي- لدرجة الزهد. تتلمس طريقا معرجا تجاه روح تعلم جيدا انها تحلق في سماء تحت سمائها.ولذلك تقاوم رغبة عنيدة في احتضانه بين ذراعيها الواعيتين و رفعه الي زرقتها الرحبة. فهو قد يموت إن تنفس هوائها الذي يحمل رائحة الصندل.
تري الدفء في عينين تحملان تردد العالم كله. تحاول ان تستطنق ما يبعثه إليها من خلال نظرات حانية لوجهها. ترغب في سماع الكلمة منه معطرة بأمل انتعاش عقله في محرابها.
(2)
يحلم بأن يمسد شعرها البني كل ليلة. فيهدأ عقلها الذي لا يتوقف لحظة. و تسترخي روحها علي صدره. فتستسل
(1)
تعشقه- هي- لدرجة الزهد. تتلمس طريقا معرجا تجاه روح تعلم جيدا انها تحلق في سماء تحت سمائها.ولذلك تقاوم رغبة عنيدة في احتضانه بين ذراعيها الواعيتين و رفعه الي زرقتها الرحبة. فهو قد يموت إن تنفس هوائها الذي يحمل رائحة الصندل.
تري الدفء في عينين تحملان تردد العالم كله. تحاول ان تستطنق ما يبعثه إليها من خلال نظرات حانية لوجهها. ترغب في سماع الكلمة منه معطرة بأمل انتعاش عقله في محرابها.
(2)
يحلم بأن يمسد شعرها البني كل ليلة. فيهدأ عقلها الذي لا يتوقف لحظة. و تسترخي روحها علي صدره. فتستسل
Published on September 03, 2008 11:16
August 19, 2008
مقدمات خريفيه حشرجة خفيفة في صدرها. برودة كئيبة في هواء س...
مقدمات خريفيه حشرجة خفيفة في صدرها. برودة كئيبة في هواء سبتمبر.رائحة جوافة بناتي تملأ أركان المنزل.فاكهة مسيطرة! تفرض رائحتها و طعمها علي كل شئ بدأ من الجبنة البيضاء التي تعشقها إنتهاء بزجاجات المياه في الثلاجة. " حطي حتة فحم في التلاجة هتشيل الريحة" تدخل الرائحة عبر فتحات أنفها لتصل إلي أبواب ذاكرتها فتلقي بها في موجة عالية من الصور المتلاحقة و الأصوات الصاخبة صوت القرآن يختلط مع خطوات عالية تتجه نحو فصول الدراسة الثانوية تحية العلم بصوت أجش و إنذار من وكيلة المدرسة لها لتحدُثها بالعربية بدلا م
Published on August 19, 2008 11:50
July 27, 2008
ظلام هامس!! أقضي إجازتي الصيفية في هذا النشاط.. أكاد أسقط...
ظلام هامس!! أقضي إجازتي الصيفية في هذا النشاط.. أكاد أسقط من شدة الإجهاد.. شعري أشعث و لم أرغب هذا الصباح في أي أناقة
"صباح الخير...إنهاردة زي كل يوم"
ستمر الأيام سريعة و سينسوا صوت مللي---------------------------------------------------------------------
أشعر أن هالتها باهتة هذا الصباح، نبرة حروفها مرتعشة، ليست لها تلك الرنة التي تشجي روحي.مثل كل يوم تضع أمامنا مجموعة من التماثيل المختلفة. تطلب مننا أن نتحسس تلك الوجوه الحجرية بأطراف أصابعنا.
-------------------------------------------------------
"صباح الخير...إنهاردة زي كل يوم"
ستمر الأيام سريعة و سينسوا صوت مللي---------------------------------------------------------------------
أشعر أن هالتها باهتة هذا الصباح، نبرة حروفها مرتعشة، ليست لها تلك الرنة التي تشجي روحي.مثل كل يوم تضع أمامنا مجموعة من التماثيل المختلفة. تطلب مننا أن نتحسس تلك الوجوه الحجرية بأطراف أصابعنا.
-------------------------------------------------------
Published on July 27, 2008 07:29
July 3, 2008
أبدية هي في ذلك الكون.تؤمن بأنها يوما ما من الاف السنين ك...
أبدية هي في ذلك الكون.تؤمن بأنها يوما ما من الاف السنين كانت امرأة برية تسكن احد الكهوف وحدها. في كل ليلة تصل إلي ذروة رغباتها عندما تحلم بحياة سابقة من حيواتها المتعددة. تعلم في كل ليلة أين سترحل و بمن ستلتقي.
فليلة السبت مخصصة للكهانة في معبد مجهول.تمارس طقوس خلود. توقد بخور جاوة الأبيض ذو الرائحة التي تسكر الروح و تعلو بها.تمشط شعرها البني الطويل ، تتلمس تمويجاته اللينة.تنهي صلاتها البكر بسكب ماء وردي اللون علي جسدها الخمري.
الأحد ترتدي ثياب طويلة شفافة.تطوف حول كهف من حجر سندسي اللون.تظل طوال
فليلة السبت مخصصة للكهانة في معبد مجهول.تمارس طقوس خلود. توقد بخور جاوة الأبيض ذو الرائحة التي تسكر الروح و تعلو بها.تمشط شعرها البني الطويل ، تتلمس تمويجاته اللينة.تنهي صلاتها البكر بسكب ماء وردي اللون علي جسدها الخمري.
الأحد ترتدي ثياب طويلة شفافة.تطوف حول كهف من حجر سندسي اللون.تظل طوال
Published on July 03, 2008 07:36