حينما أسمع أحدا يتحدث عن فشله في الحب، فإنه يبدأ عادة بصب اللوم على الطرف المفقود، وتجسيد صورة الوغد الخائن الذي لم يقدر الحب، ثم أجده يتساءل بحزن، وعيناه تلمع: (لماذا تركني؟).
ويبدأ في الوصول لشعوره العميق بأنه لا يستحق الحب، وأنه لو كان إنسانا رائعا لكان جديرا بالتمسك به، دائما تبدأ القصة بذات مثالية مضحية، ثم تنتهي بذات مثيرة للشفقة، لكن السؤال: لماذا نقحم نقطة الذات ـ الشديدة الخصوصية ـ في العلاقات الإنسانية العابرة؟
الناس تحرص أن ترتدي ثيابا؛ كي لا يقتحم الآخرون أجسادها بعيونهم، لكن لا يكونون بذات الحذر والانتباه مع أرواحهم
ماذا تفعل حينما يسكن أحد روحك؟- مقال جديد على ساسة بوست
Published on March 14, 2016 01:52