آخرُ الليل

image

تُريد أن تكتب كلاماً،
حزيناً كان،
تنعى عالماً قذراً،
أو حتى تفرغُ ذاكرةً هشّة، محطمة، ومزدحمة كذلك..
المُفارقةُ الحقيقية هي أن تقرر ألا تكتب !
العذابُ الذي تشعر به يسحقُ أطرافك،
يدعكُ على رأسكَ بوابلٍ من الكلمات
الجُمل، الأغاني الجارحة
أو حتى القصائد التي ستحرق مؤخرة رأسك !
كل ذلك
سيخفت ما إن تغفو وتنام..
كل هذا القلق، سيختفي فجأة
ستنسى الكائن الذي كنته
ستستهجن الكائن الذي صرته
ستبقى معلقاً بين أن تكون عائشاً
أو مُعاشاً بهِ بطريقةٍ ما !
ماذا سيبقى لك
عندما تشعر بفحش الفراغ يمتد بداخلك
يلتهمك...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 02, 2014 13:46
No comments have been added yet.