كانت جميلةً كغيمة شردت من مسيرها للتظليل ذات صباحٍ صحو ظنت ألا أحدًا سيفتقد غيبتها، فتركت سماواتها واختبأت جواري.
لعلي بتُّ أفقه لماذا يروقني الطقس في حضرتها!
للأنوثة بصمتها، وبقدر تفرد السمات يكون نصيب المرأة من جمالية الأنوثة.
وهي كانت امرأة مزدحمة بالتفاصيل، يرهقني تتبع زوايا جمالها الأخاذ، تصيبني الدهشة مع كل حركة وسكنة منها. كل شيء يحمل بضعة من تفردها.
يبدو أن القدر كان في مزاجٍ جيدٍ حين قرر أن يخلق مثلها، كمنحوتة صيغت بيدٍ فنانٍ صبور فسكب فيها جُمّاع أحلام الرجال قاطبة.
تحدثني فترفع اصب...
Published on April 20, 2021 20:05