اكتشاف صادم اكتشفته اليوم: منذ زمن بعيد، يصل إلى أكثر من ثلاث سنوات لم أجر حوار عادي أو طبيعي أو إنساني عفوي مع شخص ما لا تحكمني فيه إملاءات أطر علائقية أو سياقات اللقاء، بين طبيب ومتطبب، وسائل ومسؤول، ومعين ومستعين، ومشير ومستشير، ومعلم وتلميذ، ومبتديء وخبير .. وهكذا
وقد اكتشفت بكل أمانة كيف أن هذه الأطر العلائقية وأحكام السياقات وإن كانت حامية ومهمة ولكنها تتعدى مساحاتها وتتوحش لتصبغ كل علاقتك بالبشر، فتختزلك وتختزلهم. وكأنني نسيت كيف يمكنني أن أتعامل من خلال السياق الأصلي (أنا- أنت) (...
Published on May 15, 2021 20:57