تقرير عام ٢٠٢٣ عن "رصد الخطاب الطائفي وخطاب الكراهية باستخدام الذكاء الاصطناعي"

تقرير عام ٢٠٢٣ عن "رصد الخطاب الطائفي وخطاب الكراهية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، الذي جرى إطلاقه يوم الخميس 8/2/2024 عن مجموعة عمل "مرصدالطائفيّة" في "اللقاء العلماني" في جلسة عامّة نُظِّمَت في مركز تيار المجتمعالمدني في بيروت، بحضور ناشطين وناشطات في اللقاء بالإضافة إلى المهتمّين بقضايا مواجهةالخطاب الطائفي
في هذا التقرير
عرض وتحليل شامل للخطاب الطائفي في لبنان للعام 2023، انطلاقًا من جداول زمنيّة لأحداث العام السياسية والأمنيّة والاقتصاديّة والحقوقيّةوالثقافيّة. وبخلاف المحدوديّة التي تشوب الرصد بالطرق التقليديّة، مثلالاستطلاعات أو البحث التقليدي المشابه، توفّر تقنيّتا"جرف الشبكةالافتراضيّة" و"الذكاء الاصطناعي" التي اعتمدها المرصد اتّساعًاوشموليّةً في الرؤية وسرعةً في التحديث مع المتغيّرات، بفضل الحجم الأكبر منالعيّنات القابلة للرصد وقابليّة التقنيّة للتطبيق في مراحل يتمّ اختيارها وفقالمشاهدات والفرضيّات المطروحة.
من خلال تحليل الخطاب الطائفي المرصود على منصّات"فيسبوك" و"أكس" ("تويتر" سابقًا)و"يوتيوب"، تظهر الدراسة أنّ أحداث العنف المتفرّقة والاستحقاقاتالسياسيّة مع ما رافقها من تصريحات ومواقف ضدّ الخصوم السياسيّين والفئات المهمّشةخلال العام 2023 لعبت دورًا محوريًّا في نشرالخطاب الطائفي في المجال الرقمي، بشكل مكثّف ومتشابك ومريب في العديد منالمشاهدات.
انطلق "مرصد الطائفيّة" من التعريف العامللـ"طائفيّة" الذي وضّحناه سابقًا لجمع الأحداث والتصريحات والمواقف ضمنستّ فئات، هي:
§ السياسةوالأمن
§ الفساد
§ الدين
§ اللجوء
§ الجندر
§ الجنسانيّة
ومن رصد العيّنات التي تمّ جمعها ضمن هذه الفئات الستّوتحليلها، سعينا في هذه الدراسة إلى فحص ثلاث فرضيّات نطرحها لتفسير المحفّزاتللخطاب الطائفي في المجال الرقمي، وهي:
§ خطاب الهلعالأخلاقي
§ الوعيالاجتماعي الزائف
§ التروماالجماعيّة.
ولكلّ من هذه الفرضيّات خلفيّات في المجتمع اللبناني كما فيغيره من المجتمعات التي أُجريت فيها دراسات مشابهة.