نما هذا الوحش في داخلي حتّى التهمني

أرغب في البكاء، بكاء شديد لا أصحو منه. بكاء يجعلني اطفو على سطح دموعي التي لولا جفافها لجرفني  تيارها حتى التلاشي. أشعر بملوحة دموعي لا بمائها. أرغب… ولكن كل رغباتي لا تتحقّق … حتى الدموع منها. لن تعيد  دموعي بناء ما تهدّم. لن تنقذ ذاكرة أحياء وأزقة وحوانيت استحالت ركاما. لن توضّب البيوت في فوضاها … متابعة قراءة نما هذا الوحش في داخلي حتّى التهمني
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 31, 2024 03:45
No comments have been added yet.