في زمنٍ تتقلّص فيه المسافات بين الثقافات، وتتقارب فيه العوالم عبر الانترنت، أضحت مؤسسات العمل الرسالي الشبابي في مواجهةٍ مباشرةٍ مع أكبر تحدٍّ قد يهدّد هوية انتمائها، فبين الانفتاح على الآخر من جهة، وبين اقتباس المفاهيم الحديثة التي تقفز على العقول بلا ضوابط من جهةٍ أخرى، تكمن معضلة “الميوعة الفكرية” التي تُفرغ رسالة هذه المؤسسات من جوهرها الأصيل، وتدفعها نحو ضبابيةٍ غير مسبوقة.
Published on February 11, 2025 08:15