إنك الحكاية التي لم أجد لها خاتمة، والوجه الذي لم أتوقف يومًا عن مطاردته في كل الملامح من حولي.
أنت البداية التي ما زالت تفتّح في قلبي كأنها لم تُكتب بعد، والنهاية التي أخشاها لأنني أعلم أنني لا أحتمل فراقك.
كل الطرق التي حاولت أن أسلكها بعيدًا عنك أعادتني إليك، كأنك نقطة المركز التي تدور حولها حياتي.
أحيانًا أغضب من ضعفي أمامك، من تعلقي بك حدّ الانصهار، لكن سرعان ما أكتشف أنني لا أريد قوة تُبعدني عنك، ولا صلابة تقيني منك.
فأنت ضعفي الجميل الذي يفضحني، وجنوني الذي يفضّلني على كل عقلٍ سليم.
فيك الأمان...
Published on August 16, 2025 00:46