مُفردات الوحدة


على أحد أرصفة محطات المترو كانت تقف وحيدة مستندة للحائط تعبث بالهاتف الموجود بيدها ويبدو أنها تستمع لأغاني أو من عبثها بالهاتف فهي تبحث عن ما تستمع له، تُقلب بعصبية واضحة وحزن بادي على وجهها، ما هي إلا دقائق و بدأت الصفارات المزعجة في الاعلان عن قدوم القطار نظرت للضوء الأحمر في غضب ثم رجعت لهاتفها ولم تقترب من حافة الرصيف لتركبه ولكنها انتبهت لكل ما كان يحدث حولها لحركة دخول وخروج الناس من العربة أمامها وسير وأحيانًا ركضهم بجانبها ثم وجدت كرسي فارغ على المحطة فجلست عليه وبقيت تُراقب القط...<![endif]--><!--[if gte mso 9]></div>
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 19, 2013 13:57
No comments have been added yet.