إنها لحظة فارقة، لا مكان فيها للمائع، أو الأُلعبان، أو الثعبان، أو المسموم، أو المأزوم. لحظة وطن يهيج فيه جنون الخسة، فتسقط الأقنعة عن شائه الوجوه وتشع بظلمتها سود الضمائر، يُرخِّص الشيطان لأصحابها أقذر الأسلحة،
نسى المخزنجى انة عانى اشد المعاناة من حكم العسكر والقوة الغاشمة ومباحث امن الدولة والاعتقالات واهدار حقوق الانسان فى مطلع شبابة..وهاهو الان يغير قناعاتة بدافع من الكراهية لفصيل سياسى مهما كان اخنلاف الرؤى حول تجربتة القصيرة فى الحكم ولكنها بكل المقاييس اكثر ديموقراطية من الطواغيت الصغيرة التى تدعى الثورية وتريد ان ترجع بالزمان لعهد عبد الناصر الديكتاتور الذى كتم انفاس من لة فكر يختلف معة وعتم الدنيا فلا يستطيع الانسان ان يحلق بروحة كما يريد ..عار عليك هذا المواقف المساند للجبروت وسفك الدماء..واكرر ماقالو الكاتب احمد الديب صديق المخزنجى (اللهم انى ابرأ اليك مما يكتبة المخزنجى الان)