قرأت كثيرا عن ذلك الشعور بالفرحة الطاغية عندما يرى الكاتب تأثير مقاله على وجوه قرائه ولكن لم يسعفنى الحظ أن أرى تأثير ما أكتب مباشرة على وجه قارئ واحد يوحد الله لا أعرفه.. ولهذا فلم أكن أتوقع أن الأمر سيصل بى إلى هذه الدرجة التى بسببها فعلت ما فعلت..
تبدأ القصة فى مترو الأنفاق وتحديدا عند آخر قطار بعد منتصف الليل.. والمعروف أن هذا القطار تحديدا يأتى بعد أن تكون أرواح البشر المنتظرين قد طارت إلى بارئها.. وقسمت كل عائلة "تركة" المرحوم وصرفها أبناؤه!!
وفجأة وجدته..
شاب فى العشرينيات يجلس على...
Published on December 17, 2009 22:14