يصمتون لا لعجز ألسنتهم عن الحديث ، بل يمتنعون عن الخروج من زجاجات الصمت خوفا ورهبة من اللوم المجتمعى ، إن تحدثوا عما فى دواخلهم بصدق ، سيقابل هذا الصدق باقامة الحد على الألسنة التى كفرت بالصمت والتى تجرأت وباحت بما تكنه أنفسهم من أوجاع ، وان وجدوا من يستمع إلى أورام قلوبهم فلن يقابل ذلك سوى بالشفقة ، الشفقة التى تميت القلب قبل اخراج ما فيه من سرطانات الوجع
-------------------------------
#سيدى_كن_عزيزا_ومت_بصمت
Published on May 23, 2014 07:45