خاطرة - لقاء

أدمدم ابتهالات هيامي ... و أُعلّق نفسي على أجفان شوقي لك ... فيمشطني البعد و أرى نفسي مرميةً على شطآن البكاء ...
أرسم طيفك حلماً على رمال وحدتي.. و أُقسم أن البسمة المنقوشة على الرمال ما هي إلا تراتيل ملائكية تزُفُّ أحلامي على أبواب المستقبل ...
أّدغدغ شبح ابتسامةٍ لاح في كبد السماء .. و أراقص لحناً أتمنى أن تغنيه يوماً لي ..
يصفعني عنادك و يطرحني داميةً على شرفات الوداع .. فأغلق درفات عيوني و أرفض .. أرفض ألمي أدوس بخطوات جريحةٍ على كبريائي الممزق و أرتمي بين ذراعيك
تنهمر أمطار قلبي على كفيك فترنو الي و تسألني حبيبتي .. ما يبكيكِ ؟
أمسح دموعي بلهفةٍ و أهتف .. لا شيء حبيبي ... انما هي دموع الفرح ... فرحٌ باللقاء .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 13, 2014 03:39
No comments have been added yet.