لقد أتت الأوامر الآن .. يجب أن تغادروا غزة قبل أن تشتعل الحرب .."
كانت هذه العبارة المقتضبة هي ما دفعنا بسرعة كي نبدأ في تجهيز حقائبنا مساء الليلة التي قُتل فيها القائد في كتائب عز الدين القسام "أحمد الجعبري"، بسرعة صعدنا (بصحبة الشاعر عبدالرحمن يوسف ووفد من الكُتاب والإعلاميين) إلى غرفنا نلملم أغراضنا على عجل وتخبط، وفي الظلام حيث انقطعت الأضواء عن غرف الفندق أخذنا نضع حاجياتنا على عجل، أصوات القذائف تقطع حبل تفكيرنا، وتصيبنا بالكثير من الارتباك والخوف.
دقائق معدودة وكنا في الحافلة، والتي ما إن تحركت حتى توقف السائق مقرراً العودة مرة ثانية، والسبب أننا قد دخلنا فعلياً أجواء الحرب، واستهداف المركبة صار أمراً متوقعاً .
لقراءة المقال لطفاً اضغط الرابط أدناه ..
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9...