[أنت لست بلوني؛ هلمَّ نتقاتل]
جميعنا يؤمن أن الاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية.. نختلف، لكن يظل الود قائماً.
على أن الواقع لا يشي أن الناس تفهم هذه الحكمة، وما أحوجنا إليها في زمنٍ الأخُ يقتل أخاه فقط لأنه يختلف عنه؛ وكأننا قطع شطرنج، أقتلك لأنك أبيض، وتقتلني لأنني أسود.. كل هذا لحماية الملك الكسول الذي لا يفعل شيئاً سوى المكوث في مملكته.
تحدثنا قديماً عن الاختلاف في مقالتنا: (اتفاق على الاختلاف) وقلنا أن الاختلاف شيء إيجابي محمود، وليس أمراً يستوجب القضاء عليه، لكن يبدو أن هناك من يختلف...
Published on May 30, 2015 15:30