نصف هذه الكلمات التي تتردد لا افهمها , ترانيم تبدو غريبه لكنها مألوفه .
ما عدت اتساءل عن مكان هذه الأطياف التي تنشد , يكفي أنها تجول هنا و حسب . لم اكن وحدي حين زرت هذا المكان للمره الأولي , لكنني عدت الآن لا يرافقني سوي ظلي , رافقني منذ وُلدت و ما هو بمغادرني الآن .
احجار البناء تعرف برد اناملي , مازالت تختزن رائحه روحي رغم انني لم ارها سوي مره واحده فقط , الشقوق الصغيره السوداء بالجدران تهمس " ألن تبتسمي الآن ؟ " , ليس بعد , هي تعرف اجابتي المعتاده لذا تصمت و تنتظر .
المحيط سابح هنا , الذرا...
Published on September 30, 2014 18:15