المشهد
هذا الذي لا ينتهي
كَلامُنا حَرَامْ ..
وصَمتُنا حَرَامْ ..
زَمانُكم يُحرِّمُ السُّكوتَ والكَلامْ
ويَحبِسُ القَصيدَ في مَدائِحِ النِّظَامْ
ويَشجُبُ السَّلامْ!!
وكُلُّنا رَهائنٌ لدَيهْ
فمَنْ يُحرِّرُ الحُروفَ مِنْ يَدَيهْ ؟!
ومَنْ يَرُدُّ للكَرامَةِ الكِرَامْ
صَباحُكم هَزيمةٌ جَديدَهْ
مَساؤُكم هزيمةٌ جَديدَهْ
فهل تَصيحُ في وُجوهِكُم حَناجرُ الحَمَامْ ؟!
وفي عُروقِكُم تَجِفُّ أنفُسٌ بَليدَهْ!
وتَلعَنُ الجُلودَ مِنكمُ العِظَامْ
أمامَ أعيُن الرِّجَالِ تُشنَقُ القَصِيدَهْ
وحَولها الرِّجالُ واقِفُون في بَلادَةِ الرُّخَامْ
دِماؤها فَضِيحةٌ لكم ..
وعِرضُها لعِرضُكمْ
ووأدُها نِهايَةُ المكيدَهْ
لَكُم .. لَكُم ..
سَتكتُبُ الشُّموعُ بالنَّدى وَصيَّتي الأخيره
فوَفِّروا صُراخَكم ..
ولا تُبلِّلوا عَباءَتي بصيِّبٍ منَ العَذابْ!!
أحبُّ أنْ أموتَ هَادئ الأعصَابْ!
لكُم أصيدُ كُلَّ فُرصَةٍ إلى الوَدَاعِ يا كِذَابْ!
تُتَمتِمون بالدُّعاءِ فوق هَامتي ..
وتَقلِبونَ جَبهَةَ الكِتَابْ!
أُحبُّكم على نِفاقِكم ..
كما تُحِبُّ تِلكُمُ الذَّبيحةُ الغُرابْ!
أتبزُغونَ لي على الهُدى ..
كما تُطِلُّ مُومِسُ البِغَاءِ بالنِّقَابْ ؟!!
قَصيدَتي وَطَنْ ..
ففَوقَ قَبرِها قِفُوا!
وطَأطِئوا الرُّؤوسَ صَاغِرينْ
ووَفِّرُوا دُموعَكم لميِّتٍ يُحبُّكم بلا ثَمَنْ
وجَرِّبُوا الحيَاةَ مِثلَها على حِبَالِ مَشنَقَهْ
ومثل أيِّ شَاعرٍ أنا ..
أخَافُ مِنْ تَجَاربي العَميقهْ
وأُحسِنُ البُكَاءْ!!
وأَدَّعي تَعمُّقي الشَّديدَ في قِراءَةِ النِّسَاءْ
فلا أَغُضُّ عنْ جَميلَةٍ قَصائدي ..
فعِندَ كلِّ نَاهدٍ قَصيدةٌ تَنَامُ في تَعَبْ!
فهل أقُولُ مِثلَما يَقولُ أيُّ شَاعرٍ
يُقَابِلُ العَجيبَ بالعَجَبْ ؟!
قَصيدَتي أَصِيلةُ النَّسَبْ ..
فَجَدُّها الكبيرُ (يَعربٌ)
وأُمُّها أميرةُ النِّساءِ في حَلَبْ
قَصيدتي مُحَالْ ..
فلا تُجرِّموا الكَلامَ وانعَمُوا بصَمْتِكُم
فما أشَدَّ قُبحَ مَنْ يُحرِّمُ الجَمَالْ!!
كَلامُنا حَرَامْ ..
وصَمتُنا حَرَامْ ..
زَمانُكم يُحرِّمُ السُّكوتَ والكَلامْ
ويَحبِسُ القَصيدَ في مَدائِحِ النِّظَامْ
ويَشجُبُ السَّلامْ!!
وكُلُّنا رَهائنٌ لدَيهْ
فمَنْ يُحرِّرُ الحُروفَ مِنْ يَدَيهْ ؟!
ومَنْ يَرُدُّ للكَرامَةِ الكِرَامْ
صَباحُكم هَزيمةٌ جَديدَهْ
مَساؤُكم هزيمةٌ جَديدَهْ
فهل تَصيحُ في وُجوهِكُم حَناجرُ الحَمَامْ ؟!
وفي عُروقِكُم تَجِفُّ أنفُسٌ بَليدَهْ!
وتَلعَنُ الجُلودَ مِنكمُ العِظَامْ
أمامَ أعيُن الرِّجَالِ تُشنَقُ القَصِيدَهْ
وحَولها الرِّجالُ واقِفُون في بَلادَةِ الرُّخَامْ
دِماؤها فَضِيحةٌ لكم ..
وعِرضُها لعِرضُكمْ
ووأدُها نِهايَةُ المكيدَهْ
لَكُم .. لَكُم ..
سَتكتُبُ الشُّموعُ بالنَّدى وَصيَّتي الأخيره
فوَفِّروا صُراخَكم ..
ولا تُبلِّلوا عَباءَتي بصيِّبٍ منَ العَذابْ!!
أحبُّ أنْ أموتَ هَادئ الأعصَابْ!
لكُم أصيدُ كُلَّ فُرصَةٍ إلى الوَدَاعِ يا كِذَابْ!
تُتَمتِمون بالدُّعاءِ فوق هَامتي ..
وتَقلِبونَ جَبهَةَ الكِتَابْ!
أُحبُّكم على نِفاقِكم ..
كما تُحِبُّ تِلكُمُ الذَّبيحةُ الغُرابْ!
أتبزُغونَ لي على الهُدى ..
كما تُطِلُّ مُومِسُ البِغَاءِ بالنِّقَابْ ؟!!
قَصيدَتي وَطَنْ ..
ففَوقَ قَبرِها قِفُوا!
وطَأطِئوا الرُّؤوسَ صَاغِرينْ
ووَفِّرُوا دُموعَكم لميِّتٍ يُحبُّكم بلا ثَمَنْ
وجَرِّبُوا الحيَاةَ مِثلَها على حِبَالِ مَشنَقَهْ
ومثل أيِّ شَاعرٍ أنا ..
أخَافُ مِنْ تَجَاربي العَميقهْ
وأُحسِنُ البُكَاءْ!!
وأَدَّعي تَعمُّقي الشَّديدَ في قِراءَةِ النِّسَاءْ
فلا أَغُضُّ عنْ جَميلَةٍ قَصائدي ..
فعِندَ كلِّ نَاهدٍ قَصيدةٌ تَنَامُ في تَعَبْ!
فهل أقُولُ مِثلَما يَقولُ أيُّ شَاعرٍ
يُقَابِلُ العَجيبَ بالعَجَبْ ؟!
قَصيدَتي أَصِيلةُ النَّسَبْ ..
فَجَدُّها الكبيرُ (يَعربٌ)
وأُمُّها أميرةُ النِّساءِ في حَلَبْ
قَصيدتي مُحَالْ ..
فلا تُجرِّموا الكَلامَ وانعَمُوا بصَمْتِكُم
فما أشَدَّ قُبحَ مَنْ يُحرِّمُ الجَمَالْ!!
Published on January 14, 2016 09:51
•
Tags:
شعر
No comments have been added yet.