Hager Alaa > Hager's Quotes

Showing 1-30 of 103
« previous 1 3 4
sort by

  • #1
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “رُوِيَ عن زياد ابن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلسائه : "من أنعمُ الناس عيشة؟ ، قالوا : أمير المؤمنين. ... فقال:(وأين ما يلقى من قريش؟ ، قيل:فأنت! .. قال:وأين ما ألقى من الخوارج والثغور؟.. قيل: فمن أيها الأمير؟
    قال: رجلٌ مسلم له زوجة مسلمة لهما كفافٌ من العيشِ قد رَضِيَت به ورضِيَ بها لا يعرفنا ولا نعرفه.”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #2
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “وما في الدنيا حالة تعدل محبين إذا عدما الرقباء وأمنا الوشاة، وسلما من البين ورغبا عن الهجر، وبعدا عن الملل وفقدا العذال، وتوافقا في الأخلاق، وتكافيا في المحبة، وأتاح الله لهما رزقا دارا، وعيشا قارا، وزمانا هاديا، وكان اجتماعهما على ما يرضي الرب من الحلال ، وطالت صحبتهما واتصلت إلى وقت حلول الحمام الذي لا مرد له ولا بد منه، هذا عطاء لم يحصل عليه أحدا، وحاجة لم تقض لكل طالب. ولولا أن مع هذه الحال الإشفاق من بغتات المقادير المحكمة في غيب الله عز وجل، من حلول فراق لم يكتسب، واخترام منية في حال الشباب، أو ما أشبه ذلك، لقلت إنها حال بعيدة من كل آفة، وسليمة من كل داخلة.
    ولقد رأيت من اجتمع له هذا كله، إلا أنه كان دهي في من كان بحبه بشراسة أخلاق، ودالة على المحبة، فكانا لا يتهنيان العيش ولا تطلع الشمس في يوم إلا وكان بينهما خلاف فيه، وكلاهما كان مطبوعا بهذا الخلق، لثقة كل واحد منهما بمحبة صاحبه، إلى أن دبت النوى بينهما فتفرقا بالموت المرتب لهذا العالم، وفي ذلك أقول: [من المنسرح].
    كيف أذم النوى واظلمها … وكل أخلاق من احب نوى
    قد كان يكفي هوى أضيق به … فكيف إذ حل بي نوى وهوى”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #3
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “الصالحة من النساء هي التي إذا ضبطت انضبطت، وإذا قطعت عنها الذرائع أمسكت. والفاسدة هي التي إذا ضبطت لم تنضبط، وإذا حيل بينها وبين الأسباب التي تسهل الفواحش تحيلت في أن تتوصل إليها بضروب من الحيل. والصالح من الرجال من لا يداخل أهل الفسوق ولا يتعرض إلى المناظر الجالبة للأهواء، ولا يرفع طرفه إلى الصور البديعة الصنعة، ويتصدى للمشاهد المؤذية، ويحب الخلوات المهلكات والصالحان من الرحال والنساء كالنار الكامنة في الرماد لا تحرق من جاورها إلا بأن تحرك والفاسقان كالنار المشتعلة تحرق كل شيء. وأما امرأة مهملة ورجل متعرض فقد هلكا وتلفا. ولهذا حرم على المسلم الالتذاذ بسماع نغمة امرأة أجنبية. وقد جعلت النظرة الأولى لك والأخرى عليك”
    Ibn Hazm Al-Andalusi, ‫طوق الحمامة‬

  • #4
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “وأهل هذا الطبع ( الملول ) أسرع الخلق محبة، وأقلهم صبراً على المحبوب وعلى المكروه والصد، وانقلابهم على الود على قدر تسرعهم إليه. فلاتثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه. فإن دفعت إلى محبته ضرورة فعده ابن ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلونه، وقابله بما يشاكله.”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #5
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “والمِثْل إلى مِثْله ساكن،”
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm, ‫طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف‬

  • #6
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “ولقد وطئت بساط الخلفاء وشاهدت محاضر الملوك فما رأيت هيبة تعدل هيبة محب لمحبوبه،”
    Ibn Hazm Al-Andalusi, ‫طوق الحمامة‬

  • #7
    “ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حُبِّه التعفُّفُ وتركُ ركوب المعصية والفاحشة، وألَّا يرغب عن مُجازاة خالقه له بالنعيم في دار المقامة، وألَّا يعصيَ مولاه المتفضل عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمره ونهيه، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا وإحسانًا إلينا.
    وإن من هام قلبُه وشُغل باله واشتد شوقه وعظُم وَجْده، ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه.

    ثم أقام العدل لنفسه حصنًا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء، وذكَّرها بعقاب الله تعالى، وفكَّر في اجترائِه على خالقه وهو يراه، وحذَّرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مُدافع بحضرة علَّام الغيوب (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)

    (مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) فكيف بمن طُوي قلبه على أحرَّ مِن جَمر الغضى، وطُوي كشْحُه على أحدَّ مِن السيف، وتجرَّع غصصًا أمَرَّ من الحنظل، وصرف نفسه كرهًا عما طمعت فيه، وتيقَّنت ببلوغه وتهيَّأت له ولم يَحُلْ دونها حائل، لحريٌّ أن يُسرَّ غدًا يوم البعث، ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأنْ يأمنَ رَوعات القيامة وهَول المَطلع، وأن يُعوِّضه الله من هذه القَرحة الأمنَ يوم الحشر.

    أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِه - وَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه
    فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتَهُ - وَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه
    قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْ - يُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه
    أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُه - خِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِه
    يَا نَفْسُ جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِي - عَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه
    وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِي - سَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِه
    .”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #8
    مصطفى صادق الرافعي
    “والمرأة ضعيفة بفطرتها وتركيبها،
    وهي على ذلك تأبى أن تكون ضعيفة أو تُقر بالضعف إلا إذا وجدت رجلها الكامل،
    رجلها الذي يكون معها بقوته وعقله وفتنته لها وحبها إياه”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #9
    مصطفى صادق الرافعي
    “فلن تقهر امة عقيدتها ان الموت اوسع الجانبين واسعدهما”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #10
    مصطفى صادق الرافعي
    “لهذا يمنع الدين خلوة الرجل بالمرأة،
    ويحرم إظهار الفتنة من الجنس للجنس،
    ويفصل بمعاني الحجاب بين السالب والموجب،
    ثم يضع لأعين المؤمنين والمؤمنات حجابًا آخر من الأمر بغضّ البصر،
    إذ لا يكفي حجاب واحد، فإن الطبيعة الجنسية تنظر بالداخل والخارج معًا؛

    ثم يطرد عن المرأة كلمة الحب إلا أن تكون من زوجها،
    وعن الرجل إلا أن تكون من زوجته؛
    إذ هي كلمة حيلة في الطبيعة أكثر مما هي كلمة صدق في الاجتماع،
    ولا يؤكد في الدين صدقها الاجتماعي إلا العَقْد والشهود لربط الحقوق بها،
    وجعلها في حياطة القوة الاجتماعية التشريعية،
    وإقرارها في موضعها من النظام الإنساني؛
    فليس ما يمنع أن يكون العاشق من معاني الزوج،
    إما أن يكون من معنى آخر أو يكون بلا معنى فلا؛ وكل ذلك لصيانة المرأة،
    ما دامت هي وحدها التي تلد،
    وما دامت لا تلد للبيع.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #11
    مصطفى صادق الرافعي
    “وَلقَد تَزَوَّجَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّم- بَعْضَ نِسَائِه عَلَى عَشْرَة دَرَاهِم وَأَثَاث بَيْت،
    وَكَانَ الأَثَاثُ: رَحَى يَد، وَجَرّة مَاء، وَوِسَادَة مِن أَدم حَشوُهَا لِيف. و أَوْلَم عَلَى بَعْضِ نِسَائِه بمُدَّين مِنْ شَعِير، وَعَلَى أُخْرَى بُمدِّينِ مِن تَمر وَمُدَّين مِن سَوِيق, وَمَا كَانَ بِه -صلى الله عليه وسلم- الفَقْر!

    وَلَكنَّه يشرع بِسُنَّتِه ليُعلِّم النَّاسَ مِن عَمَلِه
    أَنَّ المَرأَة لِلرَجُل نَفِسٌ لِنَفْس، لَا مَتَاعٌ لِشَارِيه!
    والمَتَاعُ يَقُوَّمُ بِمَا بُذِل فِيه إنْ غَالِيًا وَإنْ رَخِيصًا،
    وَلَكِنّ الرَجُل يَقُومُ عِندَ المَرأَة بِمَا يَكُونُ مِنه؛
    فَمَهْرُهَا الصَحِيحُ لَيسَ هَذَا الذي تَأخُذُه قَبلَ أنْ تُحمَل إلَى دَارِه، وَلَكِنّه الذِي تَجِدُه مِنهُ بَعْدَ أَنْ تُحْمَل إلَى دَارِه؛ مَهْرُهَا مُعَامَلَتُهَا، تَأخُذ مِنه يَومًا فَيَومًا، فَلَا تزَالُ بِذَلك عَرُوسًا عَلَى نَفْسِ رَجُلِهَا مَا دَامَت فِي مُعَاشَرَتِه.
    أَمَّا ذَلِك الصَدَاقُ مِن الذهَبِ وَالفِضَّة، فَهُوَ صَدَاقُ العَرُوسِ الدَاخِلَة عَلَى الجِسْمِ لَا عَلَى النَّفسِ!

    أهُم يُسَاوِمُون فِي بَهِيمَة لَا تَعْقِل، وَلَيسَ لَهَا مِن أَمْرِهَا شَيء إلا أَنَّهَا بِضَاعَة مِن مَطَامِع صَاحِبَهَا يُغلِّيهَا عَلَى مَطَامِع النَّاسِ؟!

    إنَّمَا أَرَادَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ مَن كَانَت عَلَى جَمَالِ وَجهِهَا، فِي أخْلاَق كَجَمَال وَجْهِهَا، وَكَان عَقْلُهَا جَمَالًا ثَالثًا؛ فَهَذِه إنْ أَصَابَت الرَّجُل الكُفْء، يَسَّرَت عَلَيه، ثُمّ يَسَّرَت، ثُمَّ يَسَّرَت؛ إذْ تَعتَبِر نَفْسَهَا إنْسَانًا يُرِيدُ إنْسَانًا، لَا مَتَاعًا يَطلُبُ شَارِيًا، وَهَذِه لَا يَكُونُ رُخْصُ القِيمَة فِي مَهْرِهَا، إلا دَلِيلًا عَلَى ارتِفَاعِ القِيمَة فِي عَقْلِهَا وَدِينِهَا!”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #12
    مصطفى صادق الرافعي
    “طاووس من طواويس الجنة قد حُصَّ ذيله فضاع أحسن ما فيه
    يقول الرافعي:


    قال أبو خالد الأحول الزاهد: لما ماتت امرأة شيخنا أبي ربيعة الفقيه الصوفي، ذهبتُ مع جماعة من الناس فشهدنا أمرها؛ فلما فرغوا من دفنها وسُوي عليها، قام شيخنا على قبرها، وقال:

    يرحمك الله يا فلانة؟! الآن قد شُفيتِ أنتِ ومرضتُ أنا، وعُوفيتِ وابتُليتُ، وتركتني ذاكرًا وذهبت ناسية، وكان للدنيا بك معنى، فستكون بعدك بلا معنى؛ وكانت حياتك لي نصف القوة، فعاد موتك لي نصف الضعف؛ وكنت أرى الهموم بمواساتك همومًا في صورها المخففة، فستأتيني بعد اليوم في صورها المضاعفة! وكان وجودك معي حجابًا بيني وبين مشقات كثيرة، فستخلص كل هذه المشاق إلى نفسي؛ وكانت الأيام تمر أكثر ما تمر رقتك وحنانك، فستأتيني أكثر ما تأتي متجردة في قسوتها وغلظتها. أما إني -والله- لم أُرزأ منكِ في امرأة كالنساء، ولكني رُزئت في المخلوقة الكريمة التي أحسست معها أن الخليقة كانت تتلطف بي من أجلها!”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم - الجزء الأول

  • #13
    مصطفى صادق الرافعي
    “وكلما حاولت ان اتفرس وجهة رايت وجهة لا يفسره الا تكرار النظر اليه”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #14
    مصطفى صادق الرافعي
    “والمرأة حقُّ المرأة هي التي تترك قلبَها في جميع أحواله على طبيعته الإنسانية، فلا تجعل هذا القلبَ لزوجها من جنس ما هي فيه من عيشة: مرة ذهباً، ومرة فضة، ومرة نحاساً أو خشباً أو تراباً، فإنما تكون مع رجلها من أجله ومن أجل الأمةِ معاً؛ فعليها حقان لا حقّ واحدٌ، أصغرها كبير.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #15
    مصطفى صادق الرافعي
    “كانت لها نفس شاعرة من هذة النفوس العجيبة التى تاخذ الضدين بمعنى واحد احيانا
    فيسرها مرة ان تحزنها وتستدعى غضبها ويحزنها مرة ان تسرها وتبلغ رضاها”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #16
    مصطفى صادق الرافعي
    “الحبيب الغائب لا يتغير عليه الزمان ولا المكان في القلب الذي يحبه مهما تراخت به الأيام؛ وهذه هي بقية الروح إذا امتزجت بالحب في روح أخرى: تترك فيها ما لا يمحى لأنها هي خالدة لا تمحى.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم - الجزء الثاني

  • #17
    مصطفى صادق الرافعي
    “فلما صاحوا : " الله أكبر ...! " ...
    فقال :
    إن هذه كلمة يدخلون بها صلاتهم، كأنما يخاطبون بها الزمن أنهم الساعة في وقت ليس منه ولا من دنياهم، وكأنهم يعلنون أنهم بين يدي من هو أكبر من الوجود، فإذا أعلنوا انصرافهم عن الوقت وشهوات الوقت، فذلك هو دخولهم في الصلاة؛ كأنهم يمحون الدنيا من النفس ساعة أو بعض ساعة؛ ومحوها من أنفسهم هو ارتفاعهم بأنفسهم عليها ...”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #18
    مصطفى صادق الرافعي
    “لهذا يشتد ديننا الإسلامي مع المرأة، فهو يخلق طبائع المقاومة في المرأة، ويخلقها فيما حولها، حتى ليخيل إليها أن السماء عيون تراها، وأن الأرض عقول تُحصي عليها؛ وهل أعجب من أن هذا الدين يقضي قضاءً مبرمًا أن تكون ثياب المرأة أسلوب دفاع لا أسلوب إغراء، وأن يضعها من النفوس موضعًا يكون فيه حديثها بينها وبين نفسها كالحديث في "الراديو" له دوي في الدنيا، فيقيم عليها الحجاب، وغيرة الرجل، وشرف الأصل؛ ويؤاخذها بروح طبيعتها، فيجعل الهفوة منها كأنها جنين يكبر, ولا يزال يكبر حتى يكون عار ماضيها وخزي مستقبلها.
    هذه كلها حُجُب مضروبة لا حجاب واحد، هي كلها لخلق طبائع المقاومة، لتيسير المقاومة، ومتى جاء العلم مع هذه لم يكن أبدًا إطلاقًا، ولم يكن أبدًا إلا الحجاب الأخير كالسور حول القلعة؛ ولكن قبح الله المدنية وفنها؛ إنها أطلقت المرأة حرة، ثم حاطتها بما يجعل حريتها هي الحرية في اختيار أثقل قيودها لا غير. أنت محمل بالذهب، وأنت حر ولكن بين اللصوص؛ كأنك في هذا لست حرًّا إلا في اختيار من يجني عليك!
    لم تعد المرأة العصرية انتصار الأمومة، ولا انتصار الخُلُق الفاضل، ولا انتصار التعزية في هموم الحياة؛ ولكن انتصار الفن، وانتصار اللهو، وانتصار الخلاعة.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #19
    مصطفى صادق الرافعي
    “أول علامات الحب أن يشعر الرجل بالألم كأن المرأة التي أحبها كسرت له ضلعا”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم - الجزء الثاني

  • #20
    مصطفى صادق الرافعي
    “أحببتها جهد الهوى حتى لا مزيد فيه و لا مطمع في مزيد ، و لكن أسرار فتنتها استمرت تتعدد فتدفعني أن يكون حبي أشد من هذا ، و لا أعرف كيف يمكن في الحب أشد من هذا ؟”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم - الجزء الأول

  • #21
    مصطفى صادق الرافعي
    “على فُسطاط الأمير يمامةٌ جاثمة تحضِنُ بيضَها.
    تركها الأمير تصنع الحياة، وذهب هو يصنع الموت!
    هي كأسعد امرأة؛ تَرَى وتلمس أحلامَها.
    إن سعادة المرأة أولُها وآخرُها بعض حقائق صغيرة كهذا البيض.
    * * *
    على فُسطاط الأمير يمامةٌ جاثمة تحضِنُ بيضَها.
    لو سُئلَت عن هذا البيض لقالتْ: هذا كَنْزي.
    هي كأهنأ امرأة. ملَكت مِلكها من الحياةِ ولم تفتقر.
    هل أكلّف الوجودَ شيئًا إذا كلَّفْتُهُ رجُلا واحدًا أحبه!
    * * *
    على فُسطاط الأمير يمامةٌ جاثمة تحضِنُ بيضَها.
    الشمسُ والقمرُ والنجوم، كلُّها أصغرُ في عينها من هذا البيض.
    هي كأرقِّ امرأة. عرفت الرّقَّةّ مرتين، في الحبِّ، والولادة.
    هل أكلف الوجود شيئًا كثيرًا إذا أردتُ أن أكونَ كهذه اليمامة!
    * * *
    على فُسطاط الأمير يمامةٌ جاثمة تحضِنُ بيضَها.
    تقول اليمامة: إن الوجودَ يحب أن يُرى بلونين في عين الأنثى؛
    مرةً حبيبًا كبيرًا في رَجُلها، ومرة حبيبًا صغيرًا في أولادها.
    كلُّ شيءٍ خاضعٌ لقانونه، والأنثى لا تريد أن تخضعَ إلا لقانونِها.
    * * *
    أيتُها اليمامة، لم تعرفي الأميرَ وتركَ لكِ فسطاطًا!
    هكذا الحظّ: عدلٌ مضاعفٌ من ناحية، وظلمٌ مضاعف في ناحية أخرى.
    احمدي الله أيتها اليمامة، أنْ ليس عندكم لغاتٌ وأديان.
    عندكم فقط: الحبُّ، والطبيعة، والحياة.
    * * *
    على فُسطاط الأمير يمامةٌ جاثمة تحضِنُ بيضَها،
    يمامة سعيدةٌ، ستكون في التاريخ كهدهد سليمان،
    نُسِبَ الهدهدُ إلى سليمان، وستُنسب اليمامةُ إلى عمرو.
    واهًا لكَ يا عمرو! ما ضرَّ لو عرفْت (اليمامة الأخرى)!

    مصطفى صادق الرافعي على لسان مارية”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #22
    مصطفى صادق الرافعي
    “فهو يحاول هدم الإسلام، لأنه دين العفة ودين صون المرأة، يلزمها حجاب عفتها وإبائها، ويمنعها الابتذال والخلاعة، ويعينها أن تتخلص ممن يشتهيها، ولو كان الحاكم. إنه يمقت هذا الدين القوي، كما يمقت اللص القانون؛ فهو دين يثقل على غريزته الفاسقة، ولكل غريزة في الإنسان شعور لا مهنأ لها إلا أن يكون حرًا حتى في التوهم؛ وهل يعجب السكير شيء أو يرضيه أو يلذه، كما يعجبه أن يرى الناس كلهم سكارى، فينتشي هو بالخمر، وتسكر غريزته برؤية السكر؟”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #23
    مصطفى صادق الرافعي
    “إن المرأة وحدها هي التي تعرف كيف تقاتل بالصبر والأناة؛ ولا يشبهها في ذلك إلا دهاة المستبدين”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #24
    مصطفى صادق الرافعي
    “تكون كالحبيب يزيد فى الجسم حاسة لمس المعانى الجميلة”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #25
    مصطفى صادق الرافعي
    “وإذا كانت بطبيعتها تُقاسي الألم لا يُطاق حين تلد فرحَهَا، فكيف بها في الحزن ...!”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #26
    مصطفى صادق الرافعي
    “وأما من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد روينا: "إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
    فقد اشترط الدين، على أن يكون مرضيّاً لا أي الدين كان؛ ثم اشترط الأمانة، وهي مظهر الدين كله بجميع حسناته, وأيسرها أن يكون الرجل للمرأة أميناً، وعلى حقوقها أميناً، وفي معاملتها أميناً؛ فلا يبخسها ولا يُعْنتها، ولا يسيء إليها؛ لأن كل ذلك ثَلْم في أمانته؛ فإن ردت المرأة من هذه حاله وصفته من أجل المهر, تقدم إليها بالمهر من ليست هذه حاله وصفته، فوقعت الفتنة، وفسدت المرأة بالرجل، وفسد هو بها، وفسد النسل بهما جميعاً، وأهمل من لا يملك، وتعنست من لا تجد، ويرجع المهر الذي هو سبب الزواج سبباً في منعه، ويتقارب النساء والرجال على رغم المهر والدين والأمانة؛ فيقع معنى الزواج، ويبقى المعطل منه هو اللفظ والشرع.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #27
    مصطفى صادق الرافعي
    “يوم كيوم عرش الورد لا يكون من اربع وعشرون ساعة بل من اربعة وعشرين فرحا لانه من الايام التى تجعل الوقت يتقدم فى القلب لا فى الزمن ويكون بالعواطف لا بالساعات ويتواتر على النفس بجديدها لا بقديمها”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #28
    مصطفى صادق الرافعي
    “إن الوجودَ يُحب أن يُرى بلونين في عين الأنثى:
    مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها.
    كلُّ شيء خاضعُ لقانونه، والأنثى لا تريد أن تخضع إلا لقانونها . . .”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #29
    مصطفى صادق الرافعي
    “أتريدون أن أزوج ابنتي من ابن أمير المؤمنين فيخزيها الله على يدي، وأدفعها إلى القصر وهو ذلك المكان الذي جمع كل أقذار النفس ودَنَس الأيام والليالي؛ أَأُزوجها رجلًا تعرف من فضيلة نفسها سقوط نفسه، فتكون زوجة جسمه ومطلقة روحه في وقت معًا؟

    سعيد بن المسيب”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #30
    مصطفى صادق الرافعي
    “إذا التقينا قالت لي بعينيها: ها أنا ذي قد أرخيتُ لك الزمام، فهل تستطيع فرارًا مني؟ ونلتصق فتقول لي بجسمها: أليست الدنيا كلها هنا، فهل في المكان مكانٌ إلا هنا؟ ونفترق فتحصر لي الزمن كله في كلمة حين نقول: غدًا نلتقي.”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم



Rss
« previous 1 3 4