“الحياة تحيرنا. تبهرنا بالبراق من ألوانها، كي نرتاد دروبها فرحا وغفلة، ثم تفجؤنا في الحنايا الصوادم؟ أم تراها تحتال علينا، بأن تمنحنا أحيانا ما يحاذي أحلامنا، وقد يفوق، فنسرف في الطمأنينة ونختال بين الخيالات؟.. من يدري؟ لعل الحياة لا تكترث بنا أصلا، فنلاحقها نحن بصنوف الحيل حتى يغمرنا التعلق بالتمني، والتقلب في الترقي، والأمل في اهتبال النوال. عسانا أن ننسى مع مر السنين، أننا في خاتمة التطواف مسلوبون لا محالة، ومحجوبون.”
―
يوسف زيدان,
محال