الإسترخاء Quotes

Quotes tagged as "الإسترخاء" Showing 1-6 of 6
عبد الستار إبراهيم
“إن الوصول إلى حالة كاملة من حالات الاسترخاء والهدوء لا يشكل هدفا واقعيا لأي شخص. فضلا عن أنه ليس من المطلوب لأي شخص ولا منه أن يكون مسترخيا يوميا طوال اليوم وفي كل الأيام. والدراسات النفسية تبين فيما يتعلق بهذا الموضوع، أن هناك درجة حميدة من التوتر يجب أن توجد لدينا في بعض المواقف وفي بعض الأوقات، حتى يمنحنا القدرة على النشاط وبذل الطاقة ص 215”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

عبد الستار إبراهيم
“إن هناك ما يثبت أن الاسترخاء العضلي واستخدام العقاقير المطمئنة والمضادة للاكتئاب، تؤدي إلى انخفاض ملموس في حالات القلق، والاكتئاب ص 212”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

عبد الستار إبراهيم
“يستخدم أسلوب الاسترخاء في كثير من الأحيان للتغيير من الاعتقادات الفكرية الخاطئة، التي قد تكون أحيانا من الأسباب الرئيسية في إثارة الاضطرابات الانفعالية والاكتئاب
(..)
وكذلك يمكن استخدامه وحده في علاج كثير من المشكلات المرضية التي ترتبط بالاكتئاب، وتستثير التوتر النفسي. أمكن، على سبيل المثال، أن يستخدم أسلوب الاسترخاء في علاج حالات الضعف الجنسي. ص 214”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

عبد الستار إبراهيم
“من الضروري أن نبين أن استرخاء أي عضو معناه اختفاء كامل لأي تقلصات أو انقباضات في هذا العضو. ويمكن أن نستدل على نجاح استرخاء عضو معين (كعضلات الذراع مثلا) بتحريكه في الاتجاهات اﻟﻤﺨتلفة أو الضغط عليه، ويكون الاسترخاء ناجحا إذا لم نجد أي مقاومة من هذا العضو. بتعبير آخر تكون أعصاب هذا العضو متوقفة تماما عن أي نشاط. ويتوقف جزء كبير من نجاح العلاج السلوكي على قدرة الشخص على تنفيذ ذلك ص 218”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

عبد الستار إبراهيم
“الدراسة المنظمة للاسترخاء بدأت في العقد الثالث من هذا القرن. ففي سنة ١٩٣٩ أبدى طبيب اسمه (جاكبسون Jacobson) اهتمامه باكتشاف طرق للاسترخاء العضلي، بطريقة منظمة وفي كتاب مشهور (١٩٦٤) له بعنوان "الاسترخاء التصاعدي progressive relaxation"، قرر أن استخدام هذه الطرق يؤدي إلى فوائد علاجية ملموسة بين المرضى بالقلق. ويجمع علماء العلاج النفسي والسلوكي اليوم على فائدة التدريب على الاسترخاء في تخفيض القلق والاكتئاب وتطوير الصحة النفسية. ويستخدمونه إما مستقلا أو مع أساليب علاجية أخرى للتغلب على قطاع كبير من المشكلات الصحية، بما فيها مقاومة الضغوط النفسية، والإرهاق، وصعوبات النوم، ومشكلات السلوك الجنسي، واللياقة الصحية العامة ص 210”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

عبد الستار إبراهيم
“يستجيب جميع الناس تقريبا للاضطرابات الانفعالية بما فيها الاكتئاب بزيادة في توترات عضلات الجسم. ومن شأن هذا التوتر أن يضعف من قدرة الكائن على المقاومة أو الاستمرار الكفء في نشاطه الجسمي والعقلي، بل ويجعله أكثر استهدافا لمزيد من الانفعال والاضطراب والخوف والسلبية... وتشيع حالات التوتر العضلي بين المرضى النفسيين والعقليين، أكثر من شيوعها بين الأسوياء والناجحين اجتماعيا والقادرين على ممارسة أنشطة الحياة بكفاءة. ويصطحب كل اضطراب انفعالي بتوتر نوعي في بعض عضلات الجسم... فالقلق يصحبه توتر في عضلات الرأس (الصداع)، والإحساس بالذنب يصحبه توتر في عضلات الظهر (كآلام الظهر)... الخ. ويستجيب المرضى النفسيون والعقليون بتوترات عضلية عامة قد تشمل الجسم كله ص 231”
عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه