ميراث الصمت والملكوت Quotes

Quotes tagged as "ميراث-الصمت-والملكوت" Showing 1-10 of 10
عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“هل أتى على الإنسان حينٌ من الدَّهْر لم يكن شيئاً مذكوراً"، هذا الذي لم يكن شيئاً مذكوراً؛ ويْحَه يحبُّ الذِّكْر..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“لم أسلك الجَوَادَّ الثقافية التي يسلكها غيري، لأني لم أكن أعرفها أصلاً "أكاد لا أعرف أبدًا إلا المظهر الأكثر سوءًا من الحياة، ولكني أنجح دومًا في العثور على طريقي".
ما أكثر ما أقول لمن أساجلهم في شأنِ القراءة وأمرِ المعرفة: احذروا الجَوادَّ الثقافية، مزِّقوا الصورةَ اليابسة للمثقف النَّمَطيّ، لا تحرموا أنفسكم من "بهجة الإصابة بالدهشة".

وأعني بذلك: أن هناك أسماءً وموضوعات وكتبًا يكثر الحديث عنها في كل بيئة ثقافية، فينصرف بها القارئ -بسبب النشأة الثقافية- عن كثير من الأسماء والموضوعات والكتب الحافلة، تلك التي يتراجع الحديث عنها على الأفواه والأقلام، لأسباب بعضها واضح، وبعضها الآخر محيّر.
كم وقفتُ بسلوك الطريق المهجورة، بتنكّب الجواد هذه؛ على ما لم أكن لأوفّق له لولا النشأة الثقافية المرهقة، وهذه الأنفة المعرفية الجامحة.

أيها الطين اللاّزب، أيها الحمأ المسنون: تلك النار المقدَّسة في دروب سيناء الموحشة؛ هي التي جعلتُها وقودًا لثوراتي..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“رأيت ابن تيمية في مداخل ردوده على أهل الفرق المخالفة، وأرباب الأهواء المضلة؛ يبالغ كثيراً في عرض معارفه، وما يحسنه من علوم هؤلاء.. أظن أنه -رحمه الله- كان يمارس نوعاً من الإذلال المعرفي لخصوم الوحي، كأنه يقول لهم: هذا الذي تتحدثون عنه وتأخذون في شأنه؛ لم نطرحه جهلاً به، فنحن أعرف به منكم، لكننا آثرنا الوحي عليه. ”
عبدالله الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“لمتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخُلُقه، يتديّن على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفك عن تأثير النشأة، ووطأة الإلف والعادة، وغَلَبة روح العصر.
فإذا رأيتَ متديناً يأتي شيئاً ليس من الدين الحق فحذارِ أن تحمّل الدين جريرةَ هذه النفوس، لأن المتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخلقه ومزاجه النفسيّ..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكل وجدانه، فلا تراه يقول: وكان شيخنا، ودخلت مرة على فلان.”
عبدالله الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“على طالب العلم أن يحاذر وهو يتخرج بتراث هذا الإمام؛ عليه أن يحاذر من أن يفقد شخصيته واستقلاله، فيفقد ما به أصبح ابن تيمية ابن تيمية. ”
عبدالله الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“إن عرضنا معتقدات الآخرين وأفكارهم من أوهى مكاسرها: حتى إذا ما قُيض لواحد من أبناء مدرستنا أن يناقش أصحابها، هالتْه السطحية الساذجة التي غذونا بها عقله فعاد باللائمة علينا بما غيبناه.. ”
عبدالله الهدلق

“أَتَعرف .. قبل ثنتين وعشرين سنة انتبهتُ فإذا الدنيا قد طمرتْ روحي بطين القبح والخيبة، قد غمرتها بالماء الآسن .. فأمضيت عدة أشهر تجمّعتُ خلالها في زاوية مظلمة من زوايا روحي، وذهبتُ أنزف الصمت والحياة ببطء، أغلقتُ عينيّ، وظننتُ أنها نهاية حياة ابتدأت قريبًا لتوّها.
لكنّ المحن -كما قيل- معلِّم كبير، وإن كان هذا المعلم يتقاضى غاليًا ثمن دروسه، لا أدري كيف دبّتْ حياةٌ في جِذع ذاك الروح اليابس، نورٌ أومض لي في غَيهب الملكوت .. فتوكأتُ على نفسي ومشيتُ أرقبه لا ألوي على شيء، خضتُ الغمرات أقصد نحو فكرة مبهمة، فكرة تقارب في وعي حَذِر ما تشبه فلسفتُه أن تكون: ‫القراءة بديلاً عن الحياة‬ ..
الثّورة على بؤس الطين؛ ذلك ما أدعوه توثُّبَ الروح للشخصية النامية في مفاصل حياتها الكبرى .. يوم تعرّتْ روحي، بصقتُ الماء الآسن في وجه الدنيا، وطَفِقتُ أخصِفُ عليّ من ورق المعرفة ..
ذهبت أرود المكتبات لا أعرف أكثر هذا الذي على رفوفها، وكنت أتألم لألم الجهل، ما زلت أذكر حيرتي يومًا وقفت فيه عند عنوان غريب على الرفّ: ما هذا؟ ما معناه؟ وبكيت ..
لم يكن ثمة أحدٌ يعلّمني ..
لكني مَدين لتلك الأيام بأشياء رائعة”
الهدلق

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“ويظل العلم مسؤوليةً لا متعة، وفي صدق الالتجاء إلى الله سبحانه -ولا سيما أوقات السحر- منجاةٌ من كثير من آلام الحياة التي باتت تحطم فينا معنى الحياة.”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت

عبدالله عبدالعزيز الهدلق
“وحوقلة العجائز للعجائز”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت